حلقات تدريبية متنوعة في برنامج تنمية شباب ولاية طاقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهد برنامج تنمية شباب ولاية طاقة الذي نظمه مكتب والي طاقة واختتمت أعماله اليوم مشاركة واسعة وحلقات تدريبية متنوعة، حيث هدف إلى توسيع مشاركة الشباب في إكسابهم المعارف، والمهارات اللازمة لإشراكهم في المؤتمرات والفعاليات والاجتماعات الدولية والإقليمية.
وقال محمد بن سهيل المعشني موظف بمكتب والي طاقة: "إن البرنامج خرج بجهود مثمرة من خلال مشاركة العديد من الجهات الداعمة وأصحاب المشروعات والمشاركين والمدربين، والمنظمين، حيث تم تقديم حلقات تدريبية متنوعة شملت مجالات متعددة، هدفت إلى تعزيز المهارات، وتطوير القدرات، ومواكبة تطورات العصر، وحظيت هذه الحلقات بمشاركة واسعة تجاوزت 300 مشارك من الجنسين".
من جانبها أوضحت سارة بنت محمد بالحاف مسؤولة الدعم التقني بمركز الشباب أن المركز نظم حزمة متكاملة من البرامج الصيفية في محافظة ظفار والتي تشتمل على 15 برنامجا تدريبيا، ويستهدف الفئات العمرية من 15 إلى 34 سنة، وتهدف الحزمة لاستثمار أوقات الشباب الاستثمار الأمثل وبناء المهارات والمواهب وتنمية الإبداعات الشبابية لخدمة عُمان وبما يسهم في تحويل جهود الشباب للوصول بعُمان لتكون في مصافّ الدول المتقدمة.
وأشارت أسماء بنت علي سالم المعشنية المشرفة على البرنامج إلى أن البرنامج هدف إلى تنمية القدرات الشبابية وتطوير المهارات وتعزيز الشراكة المجتمعية في الولاية وتحقيق مجتمع بروح وطنية تبني حاضر سلطنة عمان ومستقبلها وإتاحة الفرصة للشباب بالالتحاق بهذه الحلقات واكتساب المعرفة في مجالات مختلفة.
وأوضحت المعشنية أن عدد المشاركين في البرنامج بلغ أكثر من (300) مشارك من الباحثين عن عمل وطلبة الجامعات والمدارس والموظفين ورواد الأعمال وذلك في 9 مجالات، تتمثل في أساسيات الميك أب، وتصميم الأزياء وصناعة العطور، وتطبيقات لغوية في الكتابة الإدارية، والذكاء العاطفي، وإدارة حسابات التواصل الاجتماعي، وإعداد المقترحات البحثية والإدارية.
تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان "شباب طاقة شراكة من أجل المستقبل" تم خلالها مناقشة تحديات سوق العمل والتوظيف والخطط والاستراتيجيات المستقبلية التي تهم الشباب الباحثين عن عمل ورواد الأعمال والموظفين وطلبة الجامعات والمدارس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في ماراثون القاهرة الدولي الـ 11
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم النسخة الحادية عشرة من ماراثون القاهرة الدولي تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، بحديقة الميريلاند بمصر الجديدة.
وشهد الحدث مشاركة واسعة من العدائين المحترفين والهواة من مختلف الأعمار، وسط أجواء رياضية حماسية وتأمين شامل.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن ماراثون القاهرة أصبح جزءًا من الخريطة العالمية للماراثونات، مشيدًا بالتنظيم الاحترافي والإقبال المتزايد على الحدث عامًا بعد عام. وأضاف الوزير أن هذا الماراثون يعكس أهمية الرياضة في تعزيز نمط الحياة الصحي وبناء مجتمع أكثر نشاطًا وحيوية، مشيرًا إلى أن الوزارة تدعم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في نشر ثقافة الرياضة بين المواطنين.
ومن جانبه قال إبراهيم صفوت المدير التنفيذي الماراثون "نحن فخورون بنجاح النسخة الحادية عشرة من ماراثون القاهرة الدولي، الذي شهد مشاركة واسعة من أكثر من 5000 متسابق، في أجواء رياضية مميزة وسط إشادة دولية كبيرة. هذا الحدث يعكس التطور الكبير الذي شهدته الرياضة المجتمعية في مصر، ويؤكد مكانة الماراثون كواحد من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة.
واضاف لقد عملنا جاهدين مع فريق كايرو رانرز، وبدعم من وزارة الشباب والرياضة، لضمان تنظيم احترافي يليق بمكانة الماراثون ويحقق تجربة فريدة للمشاركين من مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية.
يأتي هذا الحدث ضمن اجندة السياحه والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
الجدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضه قامت بتطوير الفاعليات الرياضية بمصر خلال السنوات الماضيه بشكل ملحوظ دوليا ووضعت مصر على خريطه الفاعليات الرياضيه العالميه
تضمنت النسخة الحالية أربعة سباقات تناسب مختلف الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية:نصف ماراثون (21 كم): انطلق في تمام الساعة 6:45 صباحًا ومرّ بشوارع رئيسية في مصر الجديدة، مع تحديات خاصة للعدائين المحترفين.
سباق 10 كم وسباق 5 كم: انطلقا في 7:30 صباحًا بمشاركة واسعة من الهواة والشباب.
سباق الجري العائلي (2 كم): بدأ في 8:30 صباحًا، حيث شهد مشاركة عائلات وأطفال لتعزيز ثقافة الجري كجزء من نمط الحياة الصحي.
حرصت وزارة الداخلية على تأمين مسارات السباق من خلال غلق بعض الشوارع المؤدية إلى مسار الجري، لضمان سلامة المشاركين. كما تواجدت فرق طبية متنقلة على طول المسار لتقديم أي مساعدة طبية عند الحاجة.
وأشاد المشاركون بالأجواء المميزة والتنظيم الدقيق، حيث قال أحد العدائين المشاركين في سباق 21 كم: "الماراثون هذا العام كان استثنائيًا من حيث التنظيم والدعم اللوجستي. أشعر بالفخر بالمشاركة في حدث بهذا الحجم في مصر."
اختتم الماراثون في تمام الساعة 10:00 صباحًا، حيث تم تنظيم حفل توزيع الجوائز داخل حديقة الميريلاند لتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل سباق. كما تم منح شهادات مشاركة وهدايا تذكارية لجميع العدائين، احتفاءً بروح المنافسة والتحدي التي ميزت الحدث.
مع النجاح المتواصل للماراثون عامًا بعد عام، بات الحدث منصة لتعزيز ثقافة الجري والرياضة في المجتمع المصري. ويؤكد منظمو الحدث التزامهم بتطوير السباق ليصبح واحدًا من أهم الماراثونات الدولية، مع السعي لجذب مشاركين من مختلف دول العالم في النسخ المقبلة.
يظل ماراثون القاهرة الدولي نموذجًا يحتذى به في مجال الرياضة المجتمعية، ورسالة واضحة بأن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أسلوب حياة يعزز الصحة والمشاركة المجتمعية.
حضر فعاليات الماراثون كل من أحمد عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة ،إبراهيم صفوت المدير التنفيذي للمارثون،عدد من قيادات محافظة القاهرة.