مطالب بتأهيل الطريق المزدوج من مدخل السليفبعبري إلى قيادة شرطة الظاهرة

يطالب أهالي ولاية عبري بإعادة تأهيل الطريق المزدوج من مدخل بلدة السليف بالولاية إلى قيادة شرطة الظاهرة لكونه أحد الطرق الحيوية والمهمة والذي يشهد حركة مرورية كثيفة مع افتتاح المعبر البري بالربع الخالي الذي يربط سلطنة عمان بالمملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أولوية تطويره ضمن مشروعات الطرق للمرحلة المقبلة باستبدال الدوارات بجسور علوية وإنشاء عبارات صندوقية للأودية وتطوير وتجميل الجوانب والأماكن المحاذية له.

يقول سعادة عبدالعزيز بن حمدان البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل وولاية عبري: إن الأهالي يتطلعون إلى إعادة تأهيل الطريق المزدوج من مدخل بلدة السليف وإلى قيادة شرطة محافظة الظاهرة، نظرا لأهميته وللقاطنين وللقادمين من مختلف محافظات سلطنة عمان والدول المجاورة كدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أهمية إعطاء الأولوية لهذا الطريق ضمن مشروعات الطرق للمرحلة المقبلة وذلك لأهمية الشارع ودوره الحيوي، حيث يشهد حاليا ازدحاما شديدا مع افتتاح منفذ الربع الخالي.

عبارات صندوقية

وتابع قائلا: إن الطريق بحاجة خلال عملية التأهيل إلى استبدال الدوارات بجسور علوية لكي يكون أكثر انسيابية، وعمل عبارات صندوقية لمعابر الأودية وجسور علوية لعبور المشاة وخاصة على مدخل سوق عبري المتفرع من الطريق العام، نظرا لكثافة عبور المشاة، ورصف طريق الخدمة من جامع السلطان قابوس وإلى مدخل حي المظهار بمدينة عبري.

كما نناشد مكتب محافظ الظاهرة بتطوير وتجميل الجوانب والأماكن المحاذية للطريق المزدوج بالتشجير وإضافة بعض الجماليات أمام المحلات التجارية المحاذية.

تطوير الطريق

عبيد بن محمد اليعقوبي يقول: إن الطريق يعتبر الشريان الرئيسي لمختلف الخدمات التجارية والسياحية والاقتصادية والاجتماعية بولاية عبري، حيث يربط سلطنة عمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى ذلك يرتبط مباشرة مناطق الامتياز بمنطقة فهود.

ويضيف قائلا: لقد أصبح من الأهمية تأهيل الطريق ونأمل عند تأهيله التركيز على انسيابية الطريق من خلال عمل جسر فوق دوار مكتب والي عبري وتضمين الدوار بإشارات مرور، وأهمية عمل عبارات صندوقية لأن الطريق يقطعه وادي عبري وبعض الشعاب القوية التي تعيق حركة السير عند جريانها بل إن الحركة تتوقف به وخاصة عند هطول الأمطار وجريان وادي عبري، كما نأمل عمل معابر للمشاة بالطريق وذلك لوجود جامع السلطان قابوس في الجهة المقابلة للشارع وبعض المؤسسات والجهات الخدمية التي يتردد عليها الأهالي، وإضافة مواقف جانبية أمام المحلات التجارية ليعطي جمالا يتناسب مع جوانب التطوير.

حركة مرورية كثيفة

المهندس مسعود بن خليفة الريامي يقول: إن ولاية عبري تعتبر حاضرة محافظة الظاهرة بل هي بوابة سلطنة عمان الغربية لشبه الجزيرة العربية ولهذا أصبح من الأهمية إعادة تأهيل الشارع المزدوج من مدخل بلدة السليف بعبري وإلى قيادة شرطة محافظة الظاهرة، نظرا لما يشهده من حركة مرورية كثيفة، وزادت أهميته بعد افتتاح منفذ الربع الخالي الذي يربط سلطنة عمان بالمملكة العربية السعودية، لذا فإننا نناشد بإدراج المشروع ضمن خطط إنشاء الطرق للفترة المقبلة.

سالم بن سعيد العدواني يقول: الكثير من زوار خريف ظفار من دول الخليج العربي يمرون عبر ولاية عبري عن طريق البر بل هي محطة راحة لهم، وهي تحتاج إلى اهتمام أكبر من الجهات المعنية والقطاع الخاص، وأهم ما تحتاجه هو تأهيل الطريق المزدوج من مدخل بلدة السليف وإلى دوار قيادة شرطة محافظة الظاهرة.

ويضيف قائلا: إننا نطمح عند تأهيل الشارع المزدوج عمل بوابتين بالشارع العام الأولى عند مدخل الولاية بالقرب من دوار القرين والأخرى بالقرب من قيادة شرطة محافظة الظاهرة، وعمل جسور علوية للدوارات بالشارع وتتمثل في دوار جامع السلطان قابوس بعبري، ودوار مكتب والي عبري، وعمل ثلاث حارات للشارع من كل جهة، واستبدال الدوارات الموجودة بالشارع بإشارات المرور، وعمل سياج بين الشارعين، ومعابر لعبور المشاة، ومواقف أمام المحلات القريبة من الشارع بالإضافة إلى إنشاء مظلات وبأشكال متنوعة لجلوس المارة، وإنشاء محطات وقود متكاملة المرافق حيث إن الزائر لولاية عبري عندما يتوقف بهذه المحطات فإنه يجد فيها كل ما يحتاجه في سفره؛ كدورات للمياه والمصليات، والمحلات التجارية الراقية وغيرها من المرافق المتعددة.

المصدر: لجريدة عمان