أنشطة ثقافية وتعليمية للطلبة العمانيين في مخيم جسر اللغة الصينية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
«عمان»: تواصل وزارة التربية والتعليم ممثلةً بدائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، مشاركتها في مخيم جسر اللغة الصينية، الذي يستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، بمشاركة "ثمانية عشر" طالبًا وطالبةً منهم "ستة عشر" من محافظتي (مسقط، والداخلية)، وطالبين من مدرسة "مدرستي الخاصة"، وذلك بجامعة تيانجين للغات الأجنبية بمدينة تيانجين في جمهورية الصين الشعبية.
تتضمن مشاركة الوزارة في المخيم تنفيذ العديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، وزيارات إلى المتاحف التاريخية التي تشرح تاريخ وامتداد الثقافة الصينية عبر العصور، وليلة عُمانية للتعريف بالثقافة العُمانية لدى الشعب الصيني من خلال بث مقطع فيديو يظهر العادات والتقاليد العُمانية، وتوزيع الحلوى العُمانية، وبعض المنشورات حول الثقافة، والسياحة في سلطنة عُمان، وزيارة متحف مكتبة تيانجين العامة، ومعرض مخطط مدينة تيانجين.
تهدف الوزارة من مشاركتها إلى تفعيل التعاون بينها وبين وزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية، وتعريف الطلبة العُمانيين بالثقافة الصينية، وتعليم أساسيات اللغة الصينية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كلية ليوا تطلق برنامج ماجستير إدارة الأعمال لأول مرة
أعلنت كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا عن إطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA)، والذي يعد أحد أول برنامجي ماجستير تقدمهما الكلية لطلابها، ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمهارات القيادية المتقدمة والخبرة اللازمة التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات المستمرة في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
وأوضح الدكتور أنس القضاة عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا أن البرنامج صمم ليمنح الطلبة خبرة متقدمة تؤهلهم للتعامل مع المتغيرات التي تشهدها الأسواق الحديثة وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على تحليل البيانات واستقراء الاتجاهات المستقبلية. ومن خلال نهج متعدد التخصصات، يوفر البرنامج للطلبة المهارات اللازمة لتحليل بيانات الأعمال، وصياغة حلول استراتيجية، والتكيف مع التطورات المتسارعة في عالم الاقتصاد والإدارة. كما يسهم في تطوير القدرات القيادية للخريجين، مما يمكنهم من إدارة فرق متنوعة، وتنفيذ مبادرات التغيير، وقيادة الابتكار ضمن بيئات أعمال تنافسية وديناميكية مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على الجوانب الأخلاقية ومبادئ الاستدامة من خلال رفع وعي الطلبة حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والالتزام بأعلى المعايير المهنية والتنظيمية.
وأضاف الدكتور القضاة أن إطلاق البرنامج الجديد يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم أكاديمي مميز يواكب التطورات العالمية في قطاع الإدارة والأعمال، حيث تم تصميمه ليمنح الطلبة فهمًا متكاملًا وعميقًا في مجالات حيوية مثل الإدارة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، وتحليل البيانات، وإدارة الابتكار والاستدامة، مؤكدًا أن البرنامج يدمج بين المعرفة الأكاديمية العميقة والتطبيقات العملية بحيث يتيح للطلبة المشاركة في مشاريع تطبيقية ودراسات حالة حقيقية بالتعاون مع مؤسسات اقتصادية رائدة، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.
كما أكد الدكتور القضاة أن هذا النوع من البرامج يفتح أمام الخريجين آفاقًا واسعة في مجالات متعددة، حيث يمكنهم تولي أدوار قيادية في قطاعات مختلفة مثل المالية، والاستشارات، والتسويق، والعمليات، وإدارة التكنولوجيا. ويشمل ذلك مسارات مهنية متنوعة مثل استشارة الأعمال، والتحليل المالي، وإدارة التسويق، وإدارة العمليات، بالإضافة إلى مناصب تنفيذية عليا، مما يؤهلهم ليكونوا قادة استراتيجيين في مجالاتهم.
من جانبه ركّز البروفيسور محمد ضياف رئيس كلية ليوا على أن اعتماد البرنامج الجديد يشكل محطة بارزة في مسيرة الكلية مما يعكس رؤيتها الطموحة في تقديم تعليم متقدم يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل. وأكد أن ماجستير إدارة الأعمال في كلية ليوا لا يقتصر على كونه برنامجًا أكاديميًا بل هو تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد قادة قادرين على الابتكار والتكيف مع متغيرات بيئة الأعمال العالمية، مما يؤهلهم لقيادة المؤسسات بفعالية واتخاذ قرارات استراتيجية تعزز من قدرتها التنافسية، ويمنحهم الفرصة لفهم ممارسات الأعمال الدولية، والتفاعل مع التوجهات العالمية، واكتساب مهارات التواصل عبر الثقافات، مما يمكنهم من النجاح في بيئة اقتصادية عالمية متشابكة.