أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، اندلاع حرائق إثر سقوط صواريخ قادمة من لبنان على عدد من البلدات الشمالية.

وقالت هيئة البث إن صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في فضاءات مفتوحة بين قريتي شمير وشالد شمال إسرائيل ما تسبب في اندلاع حرائق في الأحراج.

كما رصدت إسرائيل سقوط وابل من الصواريخ على إصبع الجليل قرب الحدود الشمالية دون وقوع خسائر حسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

ودوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات والمستوطنات الإسرائيلية الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق نحو 25 صاروخاً من لبنان على منطقة كريات شمونة وإصبع الجليل؛ مشيرة إلى أنه تم بنجاح اعتراض طائرة مسيرة تم إطلاقها شمال هضبة الجولان.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه تم كذلك تحديد حوالي 5 قذائف عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطت في مناطق مفتوحة في منطقة شامير، وتم إطلاق صافرات الإنذار في مناطق مفتوحة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: من لبنان

إقرأ أيضاً:

سقوط قنبلة كانت في طريقها إلى غزة قرب مستوطنة إسرائيلية.. خلل تقني

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إحدى طائراته الحربية أسقطت قنبلة "بالخطأ نتيجة لخلل تقني" قرب مستوطنة نير إسحاق المحاذية لقطاع غزة بينما كانت في طريقها لتنفيذ غارة على القطاع.

وقال جيش الاحتلال في في بيان له الثلاثاء: "قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني"، موضحا أن "الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته".

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطائرة الحربية كانت في طريقها لقصف أهداف بقطاع غزة، لكنها "أسقطت قنبلة عن طريق الخطأ في منطقة كيبوتس نير إسحاق نتيجة خلل تقني".


وأشارت الصحيفة إلى أن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة.
ونقلت الصحيفة عن سكان في المستوطنة قولهم إنهم "لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة. وسُمع صوت انفجار هذه المرة أيضاً، لكنه لم يثر أي شكوك لديهم".

وهذه ليست المرة الأولى منذ بداية حرب الإبادة بغزة، التي تسقط فيها قنابل وذخائر لجيش الاحتلال داخل الأراضي التي يسيطر عليها.

وفي حزيران/ يونيو 2024، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من السياج الحدودي.

وقبل ذلك بشهر عُثِر على قنبلة وزنها 500 كيلوغرام، سقطت من طائرة إف 15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في "موشاف ياتيد" في منطقة إشكول، دون أن تنفجر.


وفي ذلك الوقت، وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادثة بأنها "استثنائية ونادرة وخطيرة".

وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تصعيد الهجمات الإسرائيلية باستخدام الطائرات الانتحارية في غزة
  • أونروا: السلطات الإسرائيلية تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة
  • "الأونروا" تُعقّب على منع إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة
  • إعلام: ترامب يرفض عرضا من زيلينسكي لشراء صواريخ "باتريوت"
  • نتيجة وملخص أهداف مباراة ريال مدريد ضد آرسنال في دوري أبطال أوروبا
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • لبنان توقف لبنانيين وفلسطينيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل
  • هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
  • "لست واهمًا.. ما أقوله يحدث": رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يحذّر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • سقوط قنبلة كانت في طريقها إلى غزة قرب مستوطنة إسرائيلية.. خلل تقني