استشهاد فلسطينية جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة شرق دير البلح
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استشهدت فلسطينية جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية بأبراج القسطل شرق مدينة دير البلح، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
فلسطين.. حالة الطقس حتى يوم الأحد المقبل فلسطين تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة
وفي إطار الآخر، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين في مدينة خانيونس.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، إضافة لعدد من المصابين في قصف للاحتلال استهدف تجمعًا للمواطنين في حارة أبو مصطفى بمنطقة قاع القرين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40005 مواطنا وإصابة 92401 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، اعتقلت شرطة إسرائيل 14 إسرائيليًا من أتباع بن غفير اليميني المتطرف، بعد أن حاولوا اقتحام حدود غزة للصلاة.
أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس أن الشرطة اعتقلت 14 إسرائيليًا على الأقل بعد أن حاول عشرات الناشطين من اليمين المتطرف اقتحام حدود غزة لأداء صلاة في القطاع وحاول آخرون إقامة معسكر تمهيدًا لإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة.
جاءت الاعتقالات في الوقت الذي احتفلت فيه الجماعات اليمينية المتطرفة في المنطقة بالذكرى التاسعة عشرة لانسحاب إسرائيل من غزة وتفكيك المستوطنات اليهودية هناك.
وفقًا لصحيفة معاريف، تم اعتقال سبعة أشخاص واحتجاز نحو 20 آخرين للاستجواب بعد أن حاول عشرات الشباب من اليمين المتطرف اقتحام حدود غزة لأداء صلاة الصباح اليهودية، ومنعت عناصر حرس الحدود المجموعة من الدخول إلى القطاع عبر معبر إيرز الشمالي.
وقال بعض المعتقلون : “ لقد تشرفنا بالمشاركة في محاولة إقامة صلاة شاحاريت داخل قطاع غزة، مع الاعتقاد بأن غزة جزء من أرض إسرائيل الكبرى ومن الفهم الواضح أن الاستيطان فقط يمكن اعتباره انتصارًا”.
كما ورد أن سبعة أشخاص آخرين اعتقلوا أثناء تفكيك الشرطة لمستوطنة إيلي عزة، وهي مستوطنة دينية عمرها شهرين أقيمت على أرض تابعة للدولة بالقرب من الحدود الشمالية لقطاع غزة. وقال سكان المعسكر، الذي يعني اسمه "نحو غزة" باللغة العبرية، إنهم يحاولون إعادة توطين القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مدينة دير البلح أبراج القسطل طائرات الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارديان: غزيون يعبرون عن سعادتهم بوقف إطلاق النار
"تركت قلبي في منزلي شمال القطاع، وهمست لنفسي كل يوم بأني سأعود إليه يوما ما".
هكذا بدأت الغزية أسماء مصطفى، التي تعيش الآن مع ابنتيها في مخيم النصيرات، حديثها مع بيثان ماكرنان مراسلة صحيفة غارديان في القدس.
وأضافت المعلمة (38 سنة): "لقد فقدت كل شيء، بما في ذلك سيارتي وبيتي ووظيفتي ومالي، وبالكاد أجد الطعام والماء النظيف، ولا أصدق أنني نجوت. أشعر وكأنني سطّرت سطرا في تاريخ فلسطين".
ووفقا للتقرير، تعيش سارة في المخيم منذ 115 يوما بعد أن هربت هي وأطفالها من الغزو البري الخامس للجيش الإسرائيلي شمال غزة.
وتكررت قصتها مرات عديدة في جميع أنحاء القطاع، حسب التقرير، حيث نزح 90% من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، واستشهد 47 ألف فلسطيني على الأقل، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار من ماتوا جوعا أو جراء عدم توفّر مأوى وانهيار نظام الرعاية الصحية.
10 ساعات دون شهيدوسادت أجواء السعادة الطرقات بعد الإعلان عن بدء وقف إطلاق النار أمس الأحد، وسط آمال بتوقف الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع منذ 470 يوما، وفقا لفلسطينيين تحدثوا للصحيفة.
واستقبل الرجال والنساء والأطفال الخبر بالبكاء والزغاريد في الشوارع وهم يوزعون الحلوى، وباشروا بحزمِ أمتعتهم للعودة إلى منازلهم المدمرة في الشمال، وفق التقرير.
إعلانوسلط التقرير الضوء على العاملين في مستشفى شهداء الأقصى وسط بلدة دير البلح، والذين سارعوا بالانضمام إلى الاحتفالات، معبرين عن فرحتهم بأنه لم يصلهم "مصاب أو شهيد لأكثر من 10 ساعات، وهي أطول فترة زمنية منذ بدء الحرب".
بين خوف وأملوليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق المكون من 3 مراحل سيصمد، ويخشى الفلسطينيون أن يكون عبارة عن فترة راحة مؤقتة، وتقول الأمم المتحدة إنه في ظل الظروف الحالية سيستغرق بناء القطاع 350 عاما.
ولكنّ الشرق الأوسط -يتابع التقرير- تنفس الصعداء يوم الأحد، وأكد ناصر قديمات (34 عاما)، وهو محاسب من دير البلح دُمر منزله، أن مشاعره لا توصف.
وأخبر الصحيفة "أشعر بسعادة بالغة لأنني لم أعد مضطرا للقلق ليلا بشأن كيفية الحفاظ على سلامة أطفالي، ولكنني لا أعرف طبيعة الحياة التي يمكنني أن أمنحهم إياها الآن".