التخصصي” يستبدل مفصل الكاحل لمريضين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ا
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء عمليتي استبدال كلي لمفصل الكاحل، بالجيل الجديد من المفاصل الاصطناعية، باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المتقدمة، ما يعزز النتائج الطبية، ويسرع التشافي، ويحسن الحركة، كما يقدم حلاً أطول عمراً وأكثر فعاليةً، ويقلل الحاجة لاستبدال المفصل في المستقبل.
وأجريت العملية الأولى لأربعيني يعاني منذ طفولته من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي المزمن الذي يتسبب بتآكل العظام وتشوُّه المفاصل، وقد خضع المريض مسبقاً لعمليات استبدال متكررة للمفاصل، بما في ذلك مفصل الورك والركبة.
ونفذت العملية الثانية لمريضة في عقدها الخامس عانت من آلام شديدة وصعوبة في الحركة بعد تعرضها لحادث تسبب بإصابتها بالتهاب في الكاحل، وهو ما لم تستطع العلاجات التقليدية معالجته جذرياً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها أي مماطلة من العدو الصهيوني، مشددة على على ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وحمّلت الاحتلال مسؤولية أي تأخير.
جاء ذلك في لقاء للمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو مع قناة الجزيرة.
وقال النونو إن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ حتى الآن، مشددا على ضرورة الشروع فيها فورا، وحمّل الاحتلال مسؤولية أي تأخير فيها.
وتابع، “تحدثنا بوضوح مع الوسطاء بضرورة التزام الاحتلال بما عليه، وخاصة دخول البيوت المتنقلة والخيام والوقود، وإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، وما يلزم من احتياجات لضمان حياة المواطنين واستئناف دورة الحياة بشكل إنساني كريم”.
وأشار النونو إلى اصطفاف جزء كبير من المساعدات استعدادًا لدخول قطاع غزة، مؤكدًا أن أي مماطلة أو تسويف من الاحتلال مرفوضة.
وأوضح، أن اللجان المختصة تتابع تنفيذ الاتفاق في القاهرة، مبينًا أن الجزء الإنساني من الاتفاق يرتبط بملف الأسرى ووقف إطلاق النار الدائم، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وقال “النونو” إن دور الوسطاء يكمن في تذليل العقبات أمام الاتفاق، لافتًا إلى أن قيادة الحركة تواصل التشاور والاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال لقاءات واتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف الفاعلة في المنطقة.
كما وأشار المستشار الإعلامي، إلى أن قيادة الحركة زارت قطر ومصر وتركيا وإيران، والتقت مسؤولين لبحث وقف إطلاق النار، ورفض التهجير، والتحذير من تصاعد العدوان في الضفة، وضمان الإغاثة العاجلة لغزة.
وفي السياق، تحدث مصدر مسؤول لقناة “القاهرة الإخبارية”، عن نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي باستكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
وكانت مصادر مصرية قالت، إنّ الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
وأظهرت صور اصطفاف شاحنات محملة بالبيوت متنقلة ورافعات الأنقاض على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
وفي المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية أن المعدات ستدخل إلى غزة عبر أحد معابر إسرائيل بعد الموافقة، وأن الأخيرة متفائلة باستمرار الصفقة، وإطلاق سراح الأسرى السبت.