يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرت اليمن وروسيا، اليوم الخميس، مباحثات عسكرية، تناولت سبل تعزيز أنشطة ومجالات التعاون الدفاعي، وذلك بعد أيام من تراجع إدارة بوتين تسليم صفقة أسلحة للحوثيين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، أجرى اليوم (الخميس) مع نائب وزير الدفاع الروسي الفريق اول أليكسندر فاسيلفتش فؤمين، مباحثات حول تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، والمجالات التعليمية والتقنية العسكرية وتبادل الخبرات.

وأشار وزير الدفاع اليمني خلال اللقاء، الى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين منذ قرابة قرن وما يربطهما من تعاون مشترك في مختلف المجالات، لافتاً إلى ما تقدمه روسيا في مجالات التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة اليمنية.

وأوضح الوزير اليمني، الى تعنت “الحوثي” ورفضها للسلام والتسبب بعسكرة البحر الأحمر باعتداءاتها على السفن وطرق الملاحة الدولية.

وأكد أن تحقيق السلام وإعادة الاستقرار لليمن والمنطقة يتمثل بدعم الحكومة اليمنية وقواتها المسلحة لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.

من جانبه، أكد نائب وزير الدفاع الروسي، أهمية توسيع الشراكات والتعاون بين البلدين الصديقين.

الجدير بالذكر، أن هذا اللقاء، يأتي بعد أيام  من حديث شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن روسيا تراجعت عن تسليم صواريخ ومعدات عسكرية للحوثيين في اليمن، أواخر يوليو الماضي، بعد جهود جرت في الكواليس من السعودية والولايات المتحدة لوقف تسليم الشحنة.

ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، قولها إن السعوديين حذروا روسيا من تسليح أحد أكبر خصومها عند علمها بخطط روسيا لتسليم الجماعة الحوثية أسلحة وصواريخ ومعدات عسكرية.

بحسب المصادر، فإن الولايات المتحدة التي شاركت في عديد من الجهود الدبلوماسية لمنع الروس من تسليح الحوثيين، طلبت بشكل منفصل من السعودية المساعدة في إقناع موسكو بعدم إرسال الشحنة.

وبحسب مسؤولين تحدثوا لـ”سي إن إن”، فإن الروس نظروا إلى تسليح الحوثيين وتقديم المشورة لهم، كوسيلة للانتقام من إدارة بايدن، لقرارها السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الأمريكية.

ونقلت الشبكة عن مصادرها، أن روسيا نشرت أفراداً عسكريين في اليمن؛ للمساعدة في تقديم المشورة للحوثيين أواخر يوليو الماضي، في حين قال مصدران إن المسؤولين الأمريكيين شاهدوا سفناً روسية كبيرة تتوقف بشكل غير عادي في جنوب البحر الأحمر، حيث نزل الأفراد الروس، وتم التقاطهم من قبل الحوثيين في قارب، ونقلهم إلى اليمن.

وأضاف المصدران أن العناصر الروس كانوا يحملون حقائب معهم، لكنه لا شيء يبدو كبيراً بما يكفي لحملة أسلحة أو مكوناتها، في حين لم يتضح ما إذا كانت السفن الروسية تحمل المعدات التي كانت روسيا تستعد لنقلها إلى الحوثيين قبل أن يتخلى الكرملين عن الخطة.

وبحسب الشبكة، فإن الحوثيين قاموا بإصدار إشعار للبحارة ينبه السفن إلى المخاطر المحتملة بالبحر، في حين قال مسؤول امريكي إن المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن الحوثيين كانوا يعتزمون إجراء تدريبات بالذخيرة الحية في أثناء استضافة الروس، لكن يبدو أن هذه الخطط ألغيت أيضاً.

وفي يوليو الماضي قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن وكالات المخابرات الأمريكية حذرت من احتمال تسليح روسيا للحوثيين في اليمن بصواريخ متقدمة مضادة للسفن.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التعاون العسكري الحرب الحوثيون اليمن روسيا مباحثات وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

تفاهم بين "توازن" و"أبوظبي للجودة" لتعزيز المعايير والاعتماد في قطاع الدفاع

وقع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة و"توازن للجودة والمطابقة" مذكرة تفاهم اليوم في جناح مجلس التوازن في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025".

وقع المذكرة المهندس عبد الله أحمد اليزيدي، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالإنابة، والدكتور خالد محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ "توازن للجودة والمطابقة"، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي والفني، وتوسيع العلاقات بين الطرفين، وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات المعايير العلمية والصناعية والقانونية، إضافة إلى اللوائح والمعايير الفنية وتقييم المطابقة للمنتجات والعمليات والخدمات. كما تشمل التعاون في مجالات اختبار الكفاءة والمقارنات المختبرية، والاعتماد، إلى جانب البحث والتدريب، وتنظيم ورش العمل والدورات التخصصية.

خطوة استراتيجية

وقال المهندس عبدالله أحمد اليزيدي، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالإنابة إن توقيع مذكرة التفاهم مع توازن للجودة والمطابقة خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة المنتجات والخدمات المقدمة في إمارة أبوظبي، وأن التعاون والشراكة بيننا يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المشتركة في تطوير المعايير والممارسات التي تضمن السلامة والكفاءة في مجالات عمل الطرفين، ونتطلع للعمل سوياً لتحقيق نتائج ملموسة تساهم في رفع مستوى الجودة وتحسين الخدمات في مختلف القطاعات، وتساعد في تعزيز قدرات الكوادر الفنية وتعزيز المعرفة لدى الطرفين من خلال تبادل الخبرات، ودفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة.
من جانبه قال الدكتور خالد محمد الكعبي إن "توازن للجودة والمطابقة" تعد المبادرة الوطنية لدولة الإمارات المخصصة لاختبار واعتماد المنتجات والخدمات، وفقاً للمعايير المحلية والدولية، بما يدعم صناعة الدفاع والأمن بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف: "نهدف من خلال هذا التعاون إلى تطوير التقنيات المتقدمة عبر برامج تشغيلية مبتكرة، وإنشاء بنية تحتية داعمة تساهم في تعزيز اختبارات التأهيل، وتسريع العمليات، وتحسين الكفاءة في قطاع التصنيع الدفاعي، مما يعزز تنافسية دولة الإمارات في هذا المجال".

مقالات مشابهة

  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون في القطاع الدفاعي بين الإمارات والسعودية
  • «MILO Live» و«تسليح القابضة» تتعاونان لتعزيز التميز الدفاعي في آيدكس
  • مباحثات يمنية كورية حول دعم السلام والتنمية في اليمن
  • تفاهم بين "توازن" و"أبوظبي للجودة" لتعزيز المعايير والاعتماد في قطاع الدفاع
  • الجيش اليمني يعلن إحباط أعنف عملية هجومية للحوثيين جنوب مأرب
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره الأردني
  • بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو
  • وزير دفاع ألمانيا يدعو لتعزيز الإنفاق العسكري وإعادة التجنيد الإلزامي
  • رصد طائرة عسكرية روسية قرب ولاية ألاسكا.. وبيان عاجل من الدفاع الجوي الأمريكي