رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ مبادرات دعم قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية المبادرات التي تطلقها الدولة لدعم القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، فضلا عن المبادرة الموجهة لقطاع السياحة، وذلك في ظل استهداف الحكومة دعم هذه القطاعات الحيوية، والتي تأتي في إطار "رؤية مصر 2030"، التي تستهدف النهوض بعدد من القطاعات الاستراتيجية، والتي من شأنها أن تقود الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الخميس، لاجتماع متابعة الإجراءات التنفيذية لمبادرات دعم القطاعات الإنتاجية "الصناعة والزراعة" وقطاع السياحة، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وحسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، ويُمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، ومحمد فهمي، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الاقتصادية، ومجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية.
وخلال الاجتماع، أشار محافظ البنك المركزي إلى أنه فيما يتعلق بمبادرة دعم قطاع الصناعة، فنحن مهتمون بأن يتم اتخاذ إجراءات تضمن حوكمتها، على أن يتم تحديد أولويات للصناعات المستهدفة، مؤكدا في الوقت نفسه أن مبادرة دعم قطاع السياحة جيدة، ونحن مستعدون لتفعيلها.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أنه يتفق مع المحافظ في أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحوكمة مبادرة دعم قطاع الصناعة، وأن تكون هناك أولويات للصناعات الاستراتيجية المستهدفة، مشيرا إلى أنه سيتم عقد لقاء مع اتحاد الغرف بهذا الشأن، مستعرضا في هذا الصدد الصناعات التي سيتم وضع أولوية لها، ومؤكدا أنه سيتم الاتفاق مع غرف الصناعات على الصناعات المحددة ذات الأولوية.
وفي هذا الإطار، استعرض الفريق مهندس كامل الوزير التحديات التي واجهت عددا من المصنعين خلال الفترة الماضية، لا سيما التي تخص المصانع المتعثرة.
وخلال الاجتماع، أشار وزير السياحة والآثار إلى أن الوزارة بدأت في تلقي عدد من طلبات المستثمرين الراغبين في المشاركة في المبادرة، وجار حاليا دراسة هذه الطلبات.
وعرض وزير المالية خلال الاجتماع الموقف الحالي لمبادرتي دعم القطاعات الإنتاجية (الصناعة - الزراعة) ودعم القطاع السياحي، حيث تم التنويه إلى رصيد القروض المستخدم لمبادرة القطاعات الإنتاجية حتي يونيو 2024، حيث بلغ إجمالي الأرصدة المصرح بها للعملاء نحو67.48 مليار جنيه لعدد 2592 عميلا، حيث يتركز 96% من إجمالي التسهيلات في أغراض تمويل رأس المال، كما فاز قطاع الصناعة بنسبة تقترب من 78% من إجمالي التمويل المستخدم من المبادرة، كما فاز قطاع الزراعة بنسبة تقترب من 22% من إجمالي التمويل المستخدم من المبادرة، وبلغت نسبة قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة 0.6%، ووصلت قيمة التعوضات التي تحملتها وزارة المالية عن فارق سعر الفائدة للقطاعات الإنتاجية لتلك المبادرة حتى نهاية العام المالي 2023 - 2024 نحو 3943.3 مليون جنيه، عن الفترة من يوليو 2023 وحتى يونيو 2024.
كما أشار الوزير لقرار مجلس الوزراء بالموافقة على الصيغة النهائية لوثيقة اشتراطات ومحددات مبادرة دعم قطاع السياحة، بتمويل من وزارة المالية، لتشجيع هذا القطاع على التوسع في الاستثمار في بناء الغرف الفندقية، وذلك وفقا للمحددات الوزارة بالقرار، حيث تمت الإشارة إلى أن الحد الأقصى للمبادرة 50 مليار جنيه، أو ما يتم منحه من تسهيلات خلال عام من تاريخ إطلاقها أيهما أقرب.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع تنفيذ خطة حوكمة الإنفاق الاستثماري وزيادة استثمارات القطاع الخاص
رئيس الوزراء: السوق المصري يحتاج 20 مليون هاتف محمول سنويا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء قطاع السياحة الزراعة والسياحة قطاعات الصناعة وزیر السیاحة والآثار القطاعات الإنتاجیة مجلس الوزراء قطاع السیاحة دعم قطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتابع تنفيذ الالتزامات الحكومية بمشروع الضبعة النووي.. وزيارة للمحطة يناير المقبل
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمتابعة تنفيذ الالتزامات الحكومية بمشروع الضبعة النووي، وذلك بحضور المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و/ أحمد كجوك، وزير المالية، و/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية، والدكتور/ أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور/ سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد على ضرورة الالتزام بما تم التوافق عليه مع شركة "روسآتوم"، بما يُسهم في تنفيذ مراحل المشروع وفق الجداول الزمنية المُحددة.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية مشروع محطة الضبعة النووية، لما يسهم به من توفير طاقة نظيفة تخفض من انبعاثات الكربون، والذي يأتي في إطار الجُهود المبذولة من الحكومة للتوسع في الاعتماد على مزيج طاقة متنوع، وزيادة نسبة الطاقات المتجددة ضمن مصادر توليد الكهرباء، وكذلك تحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات.
وخلال الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، بالاستعداد والترتيب لزيارة موقع محطة الضبعة النووية في شهر يناير المقبل، وذلك بحضور رئيس شركة "روسآتوم".
ومن جانبه، أوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي للمشروع، ومُعدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال في إطار الخطة الزمنية المُحددة، وذلك على كافة المستويات الهندسية والفنية والإدارية، فضلاً عن مستوي التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة وغيرها من الملفات الجاري العمل عليها في مسار تنفيذ المشروع، إضافة الى استعراض موقف تنفيذ الالتزامات الحكومية بشأن المشروع.