قال مدرب في مشروع سلام للتواصل الحضاري، الدكتور أنمار مطاوع، إن التعليم في المملكة وصل إلى أعلى درجاته.

وأشار في تصريحات لقناة "الإخبارية"، اليوم الخميس، إلى ابتعاث نخبة المعلمين لتعلم اللغة الصينية وإدخالها لمدارس المملكة.

وأوضح أن المعلمين والمعلمات وصلوا إلى مراحل عالية جدًا، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم لا تقصر في ملقف تطوير المعلمين.

وأضاف أن  ابتعاث نخبة المعلمين لتعلم اللغة الصينية وإدخالها لمدارس المملكة بداية مرحلة جديدة في مفهوم التواصل الثقافي.

فيديو | مدرب في مشروع سلام للتواصل الحضاري د. أنمار مطاوع: التعليم في المملكة وصل إلى أعلى درجاته وتم ابتعاث نخبة المعلمين لتعلم اللغة الصينية وإدخالها لمدارس المملكة#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/8WrfqkcVaO

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 15, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مشروع سلام للتواصل الحضاري التعليم في المملكة

إقرأ أيضاً:

شات فلسطين.. نافذة للتواصل الاجتماعي والثقافي والسياسي وتأثيرها على الشباب

في عالم متسارع التطور حيث تسيطر التكنولوجيا على مختلف نواحي الحياة، أصبح التواصل عبر الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي للعديد من الأفراد، ومن بين منصات التواصل المختلفة، يبرز شات فلسطين كواحد من تلك الوسائل التي تتيح للشباب الفلسطيني والعربي التواصل مع بعضهم البعض، معززًا الروابط الاجتماعية والثقافية بينهم.

أهمية شات فلسطين

يعد شات فلسطين أكثر من مجرد غرفة دردشة عادية، فهو مساحة رقمية تمكن المستخدمين من مناقشة المواضيع الاجتماعية، الثقافية، والسياسية التي تهمهم، وبفضل واجهة الاستخدام البسيطة ومرونته في التفاعل، يشكل شات فلسطين وسيلة سهلة للتعبير عن الرأي وتبادل الأفكار.

ومن خلال هذه المنصة، يمكن للأفراد من مختلف المدن والقرى الفلسطينية التواصل مع نظرائهم في الداخل والخارج، مما يعزز روح الانتماء والتضامن الوطني، كما يوفر الشات فرصة للتواصل مع الشباب العربي والدولي، ما يسهم في توسيع دائرة الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

مميزات شات فلسطين

يعد شات فلسطين أداة قوية للتواصل الاجتماعي والثقافي في فلسطين والعالم العربي، وبفضل قدرته على جمع الأفراد في مكان واحد وتوفير مساحة حرة للنقاش، يسهم الشات في تعزيز التفاهم والتواصل بين الأفراد من مختلف الخلفيات، ومن أبرز مميزات هذه المنصة ما يلي:

- التفاعل الحي والسريع: يتيح شات فلسطين للمستخدمين التواصل الفوري، مما يعزز الإحساس بالتواصل الحي والمباشر، ويمكن للمشاركين الانضمام إلى غرف الدردشة العامة أو الخاصة بناءً على اهتماماتهم.

- تعزيز الثقافة الفلسطينية: يساهم شات فلسطين في تعزيز الهوية الفلسطينية من خلال نقاشات تتناول التراث، العادات، والتقاليد المحلية. كما يمكن للمستخدمين مناقشة القضايا الوطنية، مما يجعل المنصة مكانًا لتبادل المعلومات حول الأحداث الجارية وتطوير وعي جماعي مشترك.

- سهولة الاستخدام: يتميز شات فلسطين بتصميمه البسيط وسهولة الوصول إليه، سواء عبر الهاتف المحمول أو أجهزة الكمبيوتر، كما أنه مفتوح أمام جميع الفئات العمرية، مما يجعله مكانًا شاملاً لكل أفراد المجتمع.

تأثير شات فلسطين على الشباب

يلعب شات فلسطين دورًا مهمًا في تمكين الشباب، حيث يمنحهم فرصة للتعبير عن آرائهم بحرية في بيئة آمنة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الشات في توسيع دائرة معارفهم وتعزيز مهارات التواصل، فالشباب الذين يشاركون في النقاشات المفتوحة على الشات يكتسبون وجهات نظر مختلفة، مما يعزز لديهم القدرة على التعامل مع تحديات الحياة بطرق متنوعة. كما أن الشات يعتبر منصة لدعم المواهب الشابة، حيث يمكن للفنانين والمبدعين الفلسطينيين الترويج لأعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع، فالمساحة الرقمية تتيح للشباب فرصة للظهور والمشاركة في الفعاليات والنقاشات التي تعزز من وجودهم الثقافي.

الجانب الاجتماعي والسياسي لشات فلسطين

لا يقتصر دور شات فلسطين على الجانب الاجتماعي فحسب، بل يمتد ليشمل الجانب السياسي. مع الأحداث والتغيرات المستمرة في فلسطين، يعتبر الشات منبرًا للنقاش حول القضايا السياسية والوطنية. ويمكن للمستخدمين مناقشة التطورات الجارية ومشاركة آرائهم حول مستقبل البلاد، وهذا التفاعل السياسي يساهم في بناء وعي سياسي لدى الجيل الجديد ويعزز من دورهم في الحياة العامة. وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها شات فلسطين، فإنه يواجه بعض التحديات، ومن أبرز هذه التحديات هي حماية الخصوصية، إذ يحتاج المستخدمون إلى ضمان أن تظل محادثاتهم آمنة وسرية. كما أن التفاعل السلبي أحيانًا قد يكون عائقًا أمام تحقيق نقاشات بناءة، مما يتطلب جهودًا متواصلة لضبط السلوك العام داخل المنصة.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين جامعة وادي النيل والمعهد الصيني السوداني لتعليم اللغة الصينية
  • بيئة أبوظبي تحقق أعلى مستويات النضج الإحصائي ضمن مشروع مؤشر النضج الإحصائي
  • “بيئة أبوظبي” تحقق أعلى مستويات النضج الإحصائي في الدورة الـ 5 من مشروع “مؤشِر النضج الإحصائي” للإمارة
  • مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يعلن أسماء الفائزين بجائزة التواصل الحضاري ‎في ‏دورتها الرابعة
  • تفاصيل تشعيب أقسام كلية البنات للآداب والعلوم والتربية للعام الدراسي الجديد
  • شات فلسطين.. نافذة للتواصل الاجتماعي والثقافي والسياسي وتأثيرها على الشباب
  • شروط الالتحاق بأقسام الآداب في كلية البنات بجامعة عين شمس 2024
  • أهمية تدريس اللغة الفرنسية فى التعليم الثانوى
  • «القاهرة الإخبارية»: 770 مليون شخص حول العالم يفتقرون إلى مهارات التعليم
  • في اليوم العالمي لمحو الأمية.. «سواء» مشروع لمكافحة التسرب من التعليم