حزب إسرائيلي يدعو نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
دعا رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أبو مازن: قررت التوجّه مع أعضاء القيادة إلى قطاع غزة وندعو لتأمين وصولنا إليها محمود عباس يطالب المجتمع الدولي للتدخل في وقف العدوان على غزة شرطة إسرائيل تعتقل 14 من أتباع بن غفير بعد اقتحامهم حدود غزة
وفي إطار آخر، عتقلت شرطة إسرائيل 14 إسرائيليًا من أتباع بن غفير اليميني المتطرف، بعد أن حاولوا اقتحام حدود غزة للصلاة.
أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس أن الشرطة اعتقلت 14 إسرائيليًا على الأقل بعد أن حاول عشرات الناشطين من اليمين المتطرف اقتحام حدود غزة لأداء صلاة في القطاع وحاول آخرون إقامة معسكر تمهيدًا لإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة.
جاءت الاعتقالات في الوقت الذي احتفلت فيه الجماعات اليمينية المتطرفة في المنطقة بالذكرى التاسعة عشرة لانسحاب إسرائيل من غزة وتفكيك المستوطنات اليهودية هناك.
وفقًا لصحيفة معاريف، تم اعتقال سبعة أشخاص واحتجاز نحو 20 آخرين للاستجواب بعد أن حاول عشرات الشباب من اليمين المتطرف اقتحام حدود غزة لأداء صلاة الصباح اليهودية، ومنعت عناصر حرس الحدود المجموعة من الدخول إلى القطاع عبر معبر إيرز الشمالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي صفقة تبادل الأسرى الأسرى والمحتجزين نتنياهو بنيامين نتنياهو حدود غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
رغم أن إسرائيل قضت على كل كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقريبا، وأن الحاجة ملحة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لديها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه يظلون رافضين لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي تكتسب فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في لبنان زخما كبيرا.
وكتب عمير تيبون -في عموده بصحيفة هآرتس- أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين متفائل بإمكانية التوصل لاتفاق بإنهاء حرب إسرائيل في الشمالية خلال أيام، وتنفيذه قبل مغادرة الرئيس جو بايدن للبيت الأبيض، وقد أعرب الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن دعمه لذلك بعد أن وعد الناخبين الأميركيين من أصل لبناني قبل الانتخابات بأنه سيجلب السلام إلى وطنهم.
ويبدو أن نتنياهو وشركاءه في الائتلاف اليميني المتطرف على استعداد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في الشمال، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما أن دفع ترامب للتوصل إلى اتفاق ربما يكون له تأثير على نتنياهو الذي يخشى إزعاج الرئيس القادم بإطالة أمد حرب تعهد ترامب بإنهائها.
غير أن السؤال يبقى لماذا يُظهر نتنياهو وحلفاؤه مرونة نسبية في التفاوض على وقف إطلاق النار في لبنان، ويرفضون فعل الشيء نفسه فيما يتعلق بغزة؟ والحقيقة -كما يقول الكاتب- هي أنه لا أحد في إسرائيل يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله يعني أن الجماعة القوية لم تعد تشكل تهديدا للمواطنين الإسرائيليين، رغم تكبدها خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة، بعد عملية أجهزة النداء المتفجرة وسلسلة الاغتيالات التي طالت كبار قياداتها.
ومع ذلك يواصل الحزب إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل يوميا، وقد نجح في ضرب عمق إسرائيل والتغلب على أنظمة دفاعها الجوي، وسوف يظل قادرا على القيام بكل بذلك بعد وقف إطلاق النار، كما أنه سوف يظل لاعبا مهما وقويا في الساحة السياسية اللبنانية، ولن يتمكن أحد في إسرائيل من الادعاء بأنه قد تم القضاء عليه.
أما وقف إطلاق النار في غزة واستعادة حوالي مائة محتجز إسرائيلي فيها، فتعد نوعا من التجديف بالنسبة لنتنياهو وحلفائه، مع أن المنطق الذي يوجه المفاوضات في لبنان ينطبق على غزة بنفس القدر، حيث أصيب عدو إسرائيل بالشلل والضعف ولكنه لم يدمر بالكامل، والآن حان الوقت لإنهاء القتال وتجنب المزيد من الخسائر.
ولذلك تنتابنا -كما يقول عمير تيبون- شكوك في أن السبب وراء التفرقة بين مساري لبنان وغزة هو رغبة أقصى اليمين الإسرائيلي في بناء المستوطنات في القطاع، وخاصة في جزئه الشمالي الذي تحاول إسرائيل منذ شهرين إخلاءه من جميع المدنيين الفلسطينيين، والنتيجة المؤسفة هي أن يبقى القتال في غزة مستمرا وحياة المحتجزين فيها معرضة لخطر شديد ومباشر.