قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، خلال كلمته باجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، إنه قرر التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، كما دعا مجلس الأمن إلى تأمين وصوله إلى القطاع، بحسب «القاهرة الإخبارية».

وأضاف «عباس»: «قررت التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسأعمل بكل طاقتي لنكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فنحن نطبق أحكام الشريعة الإسلامية، فإما النصر أو الشهادة».

عباس: الإبادة هدف إسرائيل من العدوان على غزة

ونوه الرئيس الفلسطيني، إلى أن حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو هدف إسرائيل من العدوان على غزة، واقتلاع الوجود الفلسطيني من الأرض وتهجيرهم خارج القطاع.

وأشاد «عباس» بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الإسرائيلية، والمتوافقة تمامًا مع المواقف الفلسطينية، والداعمة لها في كل المحافل، وبالإجماع الدولي المعارض لهذه المخططات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟

يثير صمود أهالي الضفة الغربية هواجس قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أصبحت المواجهات، الأعنف، مما يحدث في جبهة غزة، وجنوب لبنان، فيما يتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، «إيران بالسعي لفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية، وأنه على الجيش التعامل مع التهديد بالطريقة نفسها التي يتعامل بها في غزة، بما في ذلك الإجلاء المؤقت للسكان».

يأتي هذا فيما أنهت إسرائيل إحدى أعنف هجماتها على الضفة الغربية، منذ عملية السور الواقي عام 2002، مع التهديد بمعاودة الهجوم، بعد نحو 10 أيام من إعلان الجيش، عملية موسعة، راح ضحيتها 21 شهيداً، بينهم 8 أطفال وعشرات الإصابات بعضها خطيرة، ليصل إجمالي شهداء الضفة الغربية خلال العملية الأخيرة لـ39 قتيلاً، و150 مصابًا، بينهم 11 فلسطينياً قتلوا على يد مستوطنين إسرائيليين، و128 فلسطينياً، بينهم 26 طفلاً، قتلوا، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

بذلك، ترتفع حصيلة القتلى لـ691 فلسطينياً، و5700 مصاب، منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر. وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة دماراً موسعًا في البنى التحتية والممتلكات، بعدما فرضت القوات الإسرائيلية حصارًا حول مستشفيى جنين وابن خلدون، والانتشار في مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيميها، قبل الانسحاب منها، فيما اتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بنقل دمارها الوحشي وخرابها في قطاع غزة للضفة الغربية «تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، والدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وحماية المدنيين وحل الدولتين».

خلال الهجوم على مدينة جنين ومخيمها، أجبر الجيش الإسرائيلي السكان على إخلاء بيوتهم، وتمركزت قواته داخل عشرات المنازل في الحيين الشرقي والجابريات، كما شرع في تجريف شوارع وتكسير محلات تجارية وتدمير واسع للمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.

شهدت المعارك الأخيرة في الضفة مظاهرات واسعة للتنديد بالعمليات منها مسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ناشطة أمريكية مساندة للفلسطينيين، وأعلن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، فؤاد نافعة، وفاة المتضامنة الأمريكية من أصول تركية، أيسينور إزجي إيجي (26 عامًا) حيث تصدت قوات الاحتلال لمسيرة بيتا مما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب يبلغ من العمر 18 عامًا بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

وحول دوافع بنيامين نتنياهو للتصعيد الكبير في الضفة الغربية يتبادر للذهن الفشل في غزة وعدم القدرة على إنهاء حماس بشكل كامل، مع عدم الحسم في جبهة الشمال في جنوب لبنان، فتصبح بذلك كل الجبهات مشتعلة، وهذا يخدم نتنياهو بإطالة أمد الحرب، وعدم التوصل لاتفاق ينهي الأزمة مع حماس، لأن نهاية الأزمة تعني انتهاء حكومة نتنياهو وزجه بالسجن، حيث إنه يواجه تهمًا كثيرة هو وزوجته تتعلق بالفساد المالي، حتي قبل جرائم الحرب التي ارتكبها في غزة، كما أن إطالة الحرب تقرب نتنياهو من موعد الحسم في الانتخابات الأمريكية.

تركيز نتنياهو على الضفة الغربية يعززه تأكيد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في يونيو الماضي خلال تسريب صوتي، تحدث فيه عن خطة سرية لضم الضفة الغربية، لإجهاض أي محاولة لتصبح جزءاً من الدولة الفلسطينية، لاسيما وأنها تضم القدس والتي تمل خطاً أحمر لدى الجانب الإسرائيلي والفلسطيني أيضاً.

الضفة الغربية تضم مدن الخليل ونابلس وطولكرم وجنين ورام الله والبيرة وقليقلية وبيت لحم ويطا وأريحا وطوباس والظاهرية وبيت ساحور والجزء الشرقي من مدينة القدس، ويسكنها نحو 3.25 مليون فلسطيني، وتحرص إسرائيل على إنشاء كبرى مستوطناتها في الضفة مثل مستوطنة موديعين عيليت، ومعاليه أدوميم، وبيتار عيليت وأرئيل، وهي مستعمرات وصلت لحجم مدينة، فمستوطنة أريئيل يقطنها 18 ألف صهيوني في حين أن بقية المستوطنات يتراوح سكانها بين 37 ألفًا إلى 55500 مستوطن لكل منها.

اقرأ أيضاًإعلام عبري: المصريون أرسلوا «رسائل رهيبة» بعد تصريحات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا

لماذا يتجاهل نتنياهو ملف الأسرى؟!!

مقالات مشابهة

  • رفض إسرائيلي لزيارة عباس لغزة عبر معبر رفح.. موافقة مصرية
  • أبو الغيط: الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي
  • مصر توافق على زيارة عباس لغزة عبر رفح .. و (إسرائيل) ترفض
  • رفض إسرائيلي لزيارة عباس غزة عبر معبر رفح.. موافقة مصرية
  • سقوط وابل من القذائف المدفعية الإسرائيلية على رفح الفلسطينية (شاهد)
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 40988 وإصابة 94825 آخرين
  • الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
  • الفصائل الفلسطينية تواصل قصف المدن الإسرائيلية رغم مرور 338 يوما على حرب غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل