أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن تحقيق الجامعة إنجازا غير مسبوق حيث تم إدراجها لأول مرة منذ إنشائها في تصنيف شنغهاي للجامعات ضمن 8 جامعات مصرية فقط تم تصنيفها للعام 2024، كما جاءت في الترتيب 1000-901 على المستوى العالمي، ويجرى تصنيف 1000 جامعة فقط على المستوى العالمي سنوياً.

جهود الجامعة

هنأ الدكتور محمد حسين جميع منتسبي جامعة طنطا بهذا الإنجاز العظيم، مؤكداً أن ذلك يأتي نتاج جهود جميع فرق العمل بالجامعة من الباحثين ووحدة التصنيف الدولي، وفقاً لخطة الجامعة الاستراتيجية التي تستهدف دائما الارتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية، ودعم تنافسيتها بين مثيلتها من الجامعات.

وأوضح أن إدراجها لأول مرة منذ إنشائها في تصنيف شنغهاي للجامعات يأتي انعكاسا لالتزام الجامعة التام بمعايير التصنيف التي تشمل جودة التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، والمخرجات البحثية، ونصيب الفرد من الأداء الأكاديمي، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موجها الشكر للدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة السابق على سعيه لتحقيق هذا الإنجاز.

البحث العملي

أشاد الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بإدراج الجامعة لأول مرة في تصنيف شنغهاي للجامعات، مؤكداً حرص إدارة الجامعة الدائم على الارتقاء بالبحث العلمي وتحسين مخرجاته من خلال توفير كافة أشكال الدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتوفير البيئة الداعمة للبحث العلمي وتشجيع الابتكار، إضافة إلى دعم وتحفيز الباحثين للاهتمام بالنشر الدولي وتوقيع الشراكات البحثية مع الهيئات والمؤسسات التعليمية والبحثية المتميزة على المستويين المحلي والدولي.

تصنيف شنغهاي

يذكر أن تصنيف شنغهاي ARWU يعتبر من أقدم التصنيفات العالمية المتميزة نظراً لاعتماد معاييره على عدد خريجي الجامعات الفائزين بجائزة نوبل، أو Field Medal في مجال الرياضيات، وعدد أعضاء هيئة التدريس الذين فازوا بجوائز نوبل أثناء عملهم بالجامعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تصنيف الجامعات شنغهاي جامعة طنطا البحث العملي تصنیف شنغهای للجامعات لأول مرة

إقرأ أيضاً:

إنجاز عالمي.. جامعة السادات تدخل تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025

حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا. 

يأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، التي تقود جهود الجامعة نحو التميز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل .

وأشارت رئيس الجامعة، إلى أن تصنيف QS للاستدامة يعكس دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة، ويشمل التصنيف قياس عدة معايير رئيسية مثل التأثير البيئي (الاستدامة البيئية، البيئة التعليمية، والبحوث البيئية)، والتأثير المجتمعي (المساواة، التبادل المعرفي، تأثير التعليم، الفرص التوظيفية، والصحة الجيدة)، بالإضافة إلى قياس الحوكمة والمنح الدراسية والطلاب الدوليين،  موضحة أن الهدف من هذا التصنيف هو قياس مدى التزام الجامعات في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البيئي والمجتمعي والحوكمة .

وأكدت معاوية، أن ادراج جامعة مدينة السادات في هذا التصنيف يعكس التزامها بتطبيق معايير التنمية المستدامة في عملياتها الأكاديمية والبحثية، ويبرز جهودها المستمرة لتحسين بيئتها الجامعية ودعم القضايا البيئية والاجتماعية على نطاق أوسع وتحقيقا لرؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
  • إنجاز عالمي.. جامعة السادات تدخل تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025
  • جامعة مدينة السادات تتقدم 7 مراكز عن العام السابق في ثاني نسخ التصنيف العربي للجامعات 2024
  • 255 مركزا.. جامعة المنوفية تحرز تقدما فى تصنيف (SCImagoIR)
  • جامعة المنوفية تحتل المركز 45 على مستوى إفريقيا فى تصنيف SCImagoIR
  • جامعة المنوفية تحرز تقدماً في تصنيف (SCImagoIR) لعام 2024
  • طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية
  • السبت القادم.. جامعة سوهاج تستضيف اجتماع المجلس الأعلي للجامعات
  • ختام بطولة كرة القدم الخماسية لموظفي هيئة التدريس بجامعة صبراتة
  • السبت القادم.. جامعة سوهاج تستضيف اجتماع المجلس الأعلي للجامعات وتُنظم ملتقي الاستثمار في البحث العلمي