صدور ترخيص لرحلات من مطار سمنان الايراني الى النجف
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن مدير مطار سمنان الدولي الايراني حسين شجاعي أنه تم اصدار الترخيص لتسيير الرحلة الجوية الثانية من هذا المطار الى النجف في العراق.
وأشار حسين شجاعي الى أن "ترحيب الناس بالرحلة الدولية الاولى من مطار سمنان الى النجف، واستكمال سعة طائرة بوينغ 737، اسهم في صدور الترخيص للرحلة الثانية من هذا المطار الدولي الى النجف"، وفقاً لوكالة ارنا الرسمية.
مدير مطار سمنان الدولي الايراني، أوضح أن "الرحلة الثانية ستتم يوم 20 من شهر آب الجاري، والعودة ستكون يوم 26 منه".
يذكر أن الرحلة الاولى من مطار سمنان الايراني الى النجف ستتم على متن طائرة بوينغ 737 يوم 18 من شهر آب الجاري.
ويعد مطار سمنان الدولي واحداً من المطارات الـ 25 في ايران.
مؤخراً، تم تسيير خط حافلات نقل الركاب بين العاصمة الايرانية طهران ومدينة النجف العراقية، ضمن مراسم زيارة الاربعينية.
وقال أمين لجنة الدائرة العامة للنقل والطرق البري بمحافظة طهران مهدي قلي زادة، ان الرحلات بدأت اعتباراً من 6 من شهر آب الجاري، وفقاً لوكالة ارنا الرسمية الايرانية.
وأوضح مهدي قلي زادة أنه يتم ارسال خمس حافلات بالتزامن يومياً، قابلة للزيادة الى 18 حافلة يومياً.
ولفت الى أن هذا الخط أخذ بنظر الاعتبار ايفاد الزوار المسنين ونقلهم الى العراق بأقل مدة تأخير على الحدود الايرانية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الى النجف
إقرأ أيضاً:
الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، ان واشنطن ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع بما يتعلق باستيراد العراق للغاز الإيراني، فيما اكد انه لابديل عنه على المدى القريب.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرتبط باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وهناك مصالح اقتصادية كبيرة لواشنطن في البلاد، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز وغيرها، حيث تستثمر عشرات المليارات من الدولارات، ما يجعل العراق بيئة استثمارية مهمة بالنسبة لها".
وأضاف أن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حين ألغت الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الإيراني لصالح تشغيل محطات الكهرباء العراقية، كان ذلك بمثابة ورقة ضغط على طهران، ستبقى لفترة محددة، ثم ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع".
وأوضح التميمي أن "كل المؤشرات الفنية تؤكد عدم وجود بديل للعراق عن استيراد الغاز الإيراني على المدى القريب، وحتى خلال سنة إلى سنتين، إذ إن توفير البدائل مثل استيراد الغاز من تركمانستان أو الخليج العربي يتطلب ترتيبات فنية معقدة تحتاج إلى وقت طويل".
وبيّن التميمي أن "رغم انتهاء الاستثناء الأمريكي، فإن إمدادات الغاز الإيراني لا تزال تتدفق إلى المحطات العراقية، سواء في ديالى أو باقي المحافظات، وبالتالي فإن الحديث عن توقف التوريد غير صحيح"، مشيرًا إلى أن "السلطات الإيرانية قد تعتمد مبدأ الدفع بالاجل خلال الفترة المقبلة لضمان حصولها على الأموال".
وانتهى يوم الخميس (6 آذار 2025)، "الإعفاء" الأمريكي الخاص بتصدير الغاز الإيراني للعراق، مما اثار التكهنات بصيف "حار" ينتظر العراقيين، على الرغم من ان الامدادات لاتزال مستمرة من الجانب الايراني.