عربي21:
2025-01-27@17:13:40 GMT

هل ستتمكّن خطة بايدن من منع الحريق في الشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

هل ستتمكّن خطة بايدن من منع الحريق في الشرق الأوسط؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للزميلة في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، دانا سترول، قالت فيه إنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كان للرئيس بايدن هدفين في الشرق الأوسط: دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها، ومنع حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس من التصعيد إلى حريق إقليمي من شأنه أن يجبر الولايات المتحدة على التدخّل.



وأوضح المقال، أنّه "لمنع حرب إقليمية، استخدمت إدارة بايدن سلسلة من التدابير على مدى الأشهر العشرة الماضية، تتراوح من الدبلوماسية إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي إلى استخدام القوة العسكرية المميتة. وحتى الآن، تمكنت من منع العديد من الصراعات منخفضة المستوى من التحول إلى حرب تقليدية كاملة النطاق، تخاطر بمواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران".

وتابع٬ بأنّه منذ الهجوم الإيراني غير المسبوق على دولة الاحتلال الإسرائيلي في نيسان/ أبريل، وسلسلة من التطوّرات الخطيرة منذ ذلك الحين، تغيّر المشهد بشكل حاد. ولكن ربّما لا تكون خطة بايدن كافية هذه المرة.

وبحسب المصدر نفسه، فقد شكّل هجوم إيران تغييرا حاسما في استراتيجيتها الإقليمية، وأمن الشرق الأوسط. فعلى مدى عقود من الزمان، كانت طهران تفرض قوتها العسكرية في مختلف أنحاء المنطقة من خلال شبكة من الوكلاء، وهي استراتيجية تهدف إلى إبقاء القتال خارج أراضيها والحفاظ على قدر من القدرة على الإنكار. 

ولكن في نيسان/ أبريل، عندما تجاهلت إيران تحذيرات واشنطن وهاجمت دولة الاحتلال الإسرائيلي مباشرة لأول مرة، حرّكت إيران أعمدة المرمى. ولم يعد من الواضح كيف قد تستخدم إيران جيشها وشبكتها. ومع الضربة الإسرائيلية اللاحقة في عمق الأراضي الإيرانية، بدأ السيناريو الأميركي لمنع الهجمات بين الدول يتآكل. 

وكان منع الحرب الإقليمية أحد أولويات بايدن منذ الأيام الأولى لإدارته. فبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حيث شنّت "حماس" التي ترعاها إيران، ضربة على الاحتلال الإسرائيلي، حذّرت إدارة بايدن طهران ووكلائها علنا وسرا من المضي قدما. وعزّزت واشنطن دبلوماسيتها بنشر المزيد من القوات والقدرات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملتا طائرات.

في الوقت نفسه، كان بايدن يوجّه ضربات عسكرية مستهدفة ضد وكلاء إيران، ممّا أدى إلى تصعيد الهجمات على القوات الأمريكية بعد بدء الحرب على غزة. في الأشهر التالية، أمر الرئيس بشن ضربات أحادية الجانب، أولا ضد البنية التحتية التابعة لإيران في سوريا، ثم المنشآت التابعة لإيران في العراق، وأخيرا ضد قادة الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق.

في اليمن، حيث شنّ الحوثيين المدعومين من إيران، بزعم الدفاع عن الفلسطينيين، هجوما على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر، جمعت إدارة بايدن تحالفين دوليين لحماية السفن التي تسافر عبر المنطقة وضرب أهداف عسكرية داخل اليمن. وبينما استمرت هجمات الحوثيين، نجحت جهود التحالفين في منعهم من إغلاق حركة الملاحة البحرية الدولية تماما.

كان هذا المزيج من التكتيكات ناجحا حتى أرسلت إيران أكثر من 300 مسيرة وصاروخ إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في 13 نيسان/ أبريل. تم شنّ الهجوم ردا على اغتيال ثلاثة قادة إيرانيين في سوريا، والذي يُشتبه في أنه على أيدي دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

ولكن في الوقت نفسه، لم يكن هناك أي ردع من جانب إيران. فقد نجح تحالف دفاع جوي، ضم الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وشركاء أوروبيين وعرب، في اعتراض كل المسيرات الهجومية الإيرانية تقريبا، وفشلت معظم الصواريخ الإيرانية أو اعترضتها دولة الاحتلال الإسرائيلي. 

ولكن على الرغم من تحذيرات واشنطن ودبلوماسيتها وموقفها العسكري الدفاعي، لم تردع إيران. ولو تسببت أسلحتها في إحداث أضرار أكبر بالمواقع العسكرية الإسرائيلية أو المناطق المدنية، لكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ردّت بالمثل على الأرجح، ممّا جعل المسيرة نحو الحرب الإقليمية لا يمكن إيقافها.

"الآن، مرة أخرى، تتأرجح المنطقة على حافة الهاوية. والعملية التي وقعت في 27 تموز/ يوليو على بلدة في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن مقتل 12 طفلا، والتي كان حزب الله اللبناني وراءها بوضوح (حتى لو نفى ذلك)، هو بالضبط نوع من الأحداث التي تسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والتي تدفع القادة إلى دورات تصعيدية لا رجعة فيها" بحسب الصحيفة الأمريكية.


وأضافت، ردّت دولة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال أحد كبار قادة حزب الله في جنوب بيروت؛ وتعهّد حزب الله بالرد. وبعد يوم واحد، استشهد أحد كبار قادة حماس، إسماعيل هنية، أثناء إقامته في دار ضيافة حكومية في طهران في هجوم تقول إيران إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد نفذته. وتعهّدت طهران، التي شعرت بالإهانة بسبب الخرق الأمني، بالرد.

قامت إدارة بايدن مرة أخرى بالرد على المشكلة بإرسال حاملة طائرات أخرى وسربا آخر من الطائرات المقاتلة وغواصة صواريخ موجهة تعمل بالطاقة النووية إلى المنطقة. وهي تمارس ضغوطا دبلوماسية لحشد كل حليف وشريك لدعوة إيران إلى التراجع. 

كان الجنرال مايكل إريك كوريلا، وهو القائد الأعلى للجيش الأمريكي المسؤول عن القوات في الشرق الأوسط، في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، لتنظيم تحالف دفاع جوي آخر. وسعى بايدن إلى مواجهة أي سؤال حول المسافة المتزايدة بين واشنطن ودولة الاحتلال الإسرائيلي عندما يتعلق الأمر بدفاع الأخيرة حتى تفهم إيران ووكلاؤها، بما في ذلك حزب الله، أن واشنطن ستتدخل للدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.

لكن منع الحرب بين الدول في الشرق الأوسط هو مشروع مختلف تماما عما كان عليه قبل خمسة أشهر. لم تمنع جهود بايدن إيران من مهاجمة دولة الاحتلال الإسرائيلي في الربيع. ومن الصعب أن نرى كيف ستكون نفس التحركات كافية الآن. لم تدفع طهران ثمنا كبيرا لأفعالها، ولم تهدد الولايات المتحدة على وجه التحديد بفرض ثمن على إيران إذا هاجمت إسرائيل مرة أخرى.

ربما لا يزال المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون يعتقدون أن إيران وحزب الله لا يسعيان إلى حرب شاملة. ومع ذلك، فإن كليهما يتصارعان مع الإذلال العالمي في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وهناك خطر جدي يتمثل في أن غريزة الانتقام لديهما تفوق براغماتيتهما. 

وإذا تجاهلت إيران مرة أخرى الضغوط الدولية للامتناع عن الرد، فمن المرجّح أن تصمّم ردّا أكبر من الذي نفذته في 13 نيسان/ أبريل، والذي قد يشمل هجمات مباشرة متعددة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أو هجمات منسقة مع وكلائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا. وهناك أيضا خطر أن توجه إيران حزب الله للضرب أولا في محاولة لاستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية قبل شن هجوم مباشر من جانبه. 

وإذا كانت إيران تريد تجنب حرب أوسع نطاقا، فإن ردها سوف يتجنب البنية الأساسية المدنية والمراكز السكانية. إن تنفيذ مثل هذا الرد، أي شيء أكبر من 13 نيسان/ أبريل، ولكن أقل من مسيرة نحو الحرب، يحمل في طياته مخاطر هائلة من سوء التقدير أو الخطأ. 


ومن المرجّح أن تتراجع طهران إذا شعر قادتها أن أمن النظام نفسه معرض للخطر. يتعين على بايدن أن يفكر في الإشارة إلى أنه مستعد لتحويل استخدام القوة العسكرية الأمريكية من استهداف وكلاء إيران إلى استهداف داخل إيران، مثل مرافق تخزين الأسلحة أو الإنتاج. يمكن استخدام القوات والقدرات الإضافية التي أرسلها إلى المنطقة ليس فقط للدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد هجوم إيراني ولكن أيضا لمعاقبة إيران بشكل مباشر.

يجب تشجيع القادة الأوروبيين والعرب على نقل أهدافهم أيضا. يجب أن تشمل العواقب المترتبة على المزيد من العدوان الإيراني الضغط الاقتصادي والعزلة الدبلوماسية والالتزامات الإضافية بين الحلفاء الأوروبيين والعرب تجاه التعاون الأمني لمواجهة التهديدات الإيرانية.

بينما ينتظر العالم رد طهران، تسخن جبهات أخرى. استأنفت الميليشيات الإيرانية في العراق وسوريا الهجمات ضد القوات الأمريكية الأسبوع الماضي، وأسفرت إحداها عن إصابات خطيرة. لم يوجّه بايدن بعد أي ضربات أمريكية ردا على ذلك، وهو ما قد تفسره طهران خطأ على أنه ضوء أخضر للاستمرار. في أواخر تموز/ يوليو، دفع هجوم بمسيرة من الحوثيين على تل أبيب إلى أول ضربة إسرائيلية أحادية الجانب في اليمن، ومن لبنان تتزايد هجمات حزب الله على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى مع تسارع حشد القوات الأمريكية.

ولكسب الوقت والمساحة للدبلوماسية، أصدر بايدن بيانا مشتركا نادرا، مع زعماء مصر وقطر يدعو إلى اجتماع الخميس، لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس. ويعتقد مسؤولو الإدارة أن إنهاء القتال في غزة قد يفتح فرصا للتهدئة على جميع الجبهات الأخرى، لأن إيران ووكلائها ربطوا هجماتهم بالحملة الإسرائيلية هناك. 


وفي يوم الثلاثاء، قال بايدن إنّه يتوقع أن تمتنع إيران عن شن هجوم إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وحذّر المسؤولون الإيرانيون من أن اتفاق وقف إطلاق النار فقط هو الذي سوف يمنع الانتقام. ولكن احتمالات نجاح المحادثات قاتمة: فقد رفضت حماس أي تعديلات على إطار وقف إطلاق النار، واتهم فريق التفاوض الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتقويض المفاوضات.

ويبدو أن إيران، التي تدرك المسافة بين الطرفين، تسعى إلى إضفاء الشرعية على استخدامها للقوة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. إذا كان هذا صحيحا، فيتعين على كل أولئك الذين يريدون منع الحرب الكبرى أن يرفضوا هذه اللعبة الساخرة التي تنتهجها إيران، وأن يستعدوا لاتخاذ إجراءات لكسر قبضة إيران الخانقة على المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الشرق الأوسط الولايات المتحدة الإيراني إيران الشرق الأوسط الولايات المتحدة بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط إدارة بایدن إطلاق النار مرة أخرى حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران تتحدث عن "مشاورات" للتعامل مع سياسات ترامب تجاه طهران

صرح نائب وزیر الخارجية الإيراني للشؤون السیاسية مجید تخت روانجي، قائلًا إن بلاده "تجري مشاورات حول سیاسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، ولدینا فكرة وخطة بهذا الصدد".

 

وتابع بقوله: "في ظل الإدارة الإيرانية الحالية استمرت سیاسة الجوار بقوة وحققنا نتائج جیدة کما أن هناك تبادل الزیارات بین إيران ودول الجوار علی مختلف المستویات، بما في ذلك علی مستوی رئیس الجمهوریة والوزراء".

 

كما اعتبر أن إيران رفعت مستوی علاقاتها الإقتصادية مع دول الجوار إلی أعلی مستویاتها، وسیتم حل جزء کبیر من مشاکلها الإقتصادیة الخارجية.

 

وأردف: "لا یوجد أي استثناء في تطویر العلاقات مع الجیران ونحن نحاول توسیع خطوط الإتصالات معهم عبر برا وجوا وعبر خطوط السكك الحديدية".

 

ولفت إلى تحسن علاقات إيران الإقتصادیة مع جیرانها مقارنة بالماضي، مشددا على أهمیة العلاقات بین الشعوب بما یساعد الحكومات على تحقيق فهم أفضل لبعضها البعض.

 

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال روانجي إن سیاسة الضغط التي انتهجها دونالد ترامب في ولایته الأولی ضد إيران كانت فاشلة.

 

 كما نفى روانجي تصريحات عدد من المسؤولین الأمریكیین بینهم ترامب والتي تفيد بأن إيران ضعفت في ظل التطورات الأخیرة في المنطقة ویمكنهم ممارسة الضغط علیها بشكل أسهل.

 

وقال تعليقا علىهذه التصريحات: "هذه المزاعم غیر صحیحة ومن جهة أخری التطورات في المنطقة لا ترتبط بالملف النووي وملف المفاوضات المرتبطة بإيران".

 

 

الحرس الثوري يُطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي


أطلق الحرس الثوري صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي، خلال مناورات عسكرية في مياه الخليج، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.

 

ويجري الحرس الثوري الإيراني منذ الجمعة، تدريبات في جنوب غرب البلاد وفي مياه الخليج ومحافظتي بوشهر وخوزستان، بحسب التلفزيون الرسمي.

 

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن القوة البحرية للحرس الثوري "أطلقت صواريخ قائم وألماس المزودة بالذكاء الاصطناعي من طائرات بدون طيار متطورة من طراز مهاجر 6 وأبابيل 5".

 

جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية


قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.

 

وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن الحصول على طائرة متطورة من روسيا
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • إيران تتحدث عن "مشاورات" للتعامل مع سياسات ترامب تجاه طهران
  • إيران تنفي طلب «التفاوض المباشر» مع الولايات المتحدة
  • المندلاوي: العراق لن يتأثر سلبا بإضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط،
  • ترامب يرفع حظر بايدن عن تزويد الاحتلال الإسرائيلي بقنابل كبيرة
  • هآرتس: هل تعلق إسرائيل آمالا كاذبة على ترامب بشأن إيران؟
  • وسط أزمة اقتصادية خانقة والتضخم المرتفع.. إيران تواجه تحديات رفع الأجور
  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
  • طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل