مقتل طبيبة متدرّبة يشعل احتجاجات واسعة في الهند: الأطباء يطالبون بالحماية وظروف عمل أفضل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أثار مقتل طبيبة هندية متدرّبة، بعد اغتصابها، احتجاجات واسعة في عدّة مدن طالت كلية الطب، فيما طالب الأطباء والمسعفون في مختلف أنحاء البلاد بالحماية وتأمين ظروف عمل أفضل.
اعلانوقالت الشرطة الهندية، إنّ الاحتجاجات التي طالت كلية الطب شرقي البلاد، يوم الخميس عرفت عمليات نهب لأجنحة المرضى ومهاجمة سيارات، ولم تحدّد من يقف وراء ذلك، فيما ذكرت تقارير إعلامية أنّ ضباطا وأعوانا من الشرطة أصيبوا بجروح، وتمّت مواجهة تلك الاشتباكات في كلية آر جي كار للطب في كالكوتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية، بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقد اندلعت الاحتجاجات إثر إعلان الشرطة الهندية عن مقتل طبيبة متدرّبة تبلغ من العمر 31 سنة، بعد أن تمّ اغتصابها يوم الجمعة، وتمّ إلقاء القبض على متطوّع في الشرطة للاشتباه بصلته بالجريمة، وقد تولّى المحققون الفيدراليون التحقيق في القضية بعد إذن قضائي صادر عن المحكمة.
طلاب ينضمون إلى متظاهرين آخرين في مسيرة ليلية احتجاجًا على مقتل متدربة في مرحلة ما بعد التخرج يبلغ من العمر 31 عامًا ويطالبون بإجراء تحقيق مناسب في كولكاتا، الهند، الأربعاء 14Bikas Das/Copyright 2024 The AP. All Rights Reserved.إغلاق المستشفيات الحكوميةعلّقت العديد من المستشفيات الحكومية في مختلف المدن الهندية خدماتها الطبية، باستثناء الحالات الطارئة، احتجاجًا على حادث اغتصاب جماعي. وطالب المحتجون بالعدالة، مشددين على أن الجريمة تشمل أكثر من متهم، وأنه من الضروري التحقيق في تورط أكثر من شخص في عملية الاغتصاب والقتل.
يشار إلى أنّه تمّ سنة 2022 تسجيل أكثر من 31 ألف بلاغ عن حالات اغتصاب، أي بزيادة تقارب 20 بالمائة مقارنة بسنة 2021، وفقا للمكتب الوطني للسجلات الجنائية، رغم أنّه لا يتمّ الإبلاغ عن كلّ حالات الاغتصاب ضدّ النساء في الهند لارتباطها بالوصم الأخلاقي وبالعار ضدّ ضحية العنف الجنسي، فضلا عن عدم الثقة في المؤسسة الأمنية، ويحتدّ هذا المشكل خاصة في الأوساط الريفية، حيث ينعت ضحايا الاعتداءات الجنسية بالعار، وفق ما نقله ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
تهديد بالقتل والاغتصاب في افتتاح أولمبياد باريس: "دي جي" تطلب الحماية بعد عرض وُجد مسيئًا للمسيحيةالأمم المتحدة: عنف جنسي واغتصاب وحرمان من النوم والماء وصعق بالكهرباء.. تعذيب إسرائيل للفلسطينيينهيومن رايتس ووتش: تقرير يوثق اغتصابات جماعية وزواج قسري من قبل قوات الدعم السريع والجيش في السودانرئيس الوزراء يدينأدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجرائم المرتكبة ضدّ النساء، إذ قال في خطاب إلى الأمة في عيد استقلالها الثامن والسبعين إنّه "يشعر بالغضب العارم في البلاد".
يشار إلى أنّه تمّ تعديل القانون المتعلّق بجرائم الاغتصاب في سنة 2013، بالتشديد في العقاب والنزول بالمسؤولية الجنائية من 18 إلى 16 سنة، وذلك بعد جريمة اغتصاب جماعي جرت سنة 2012، كانت ضحيتها طالبة في العشرينات من العمر في حافلة بنيودلهي.
رغم التشديد في العقاب واعتماد سياسة ردعية الاّ أنّ المدافعين عن حقوق المرأة يعتبرون أنّ الحكومة لم تقم بما يكفي لحماية النساء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المئات في كشمير يتظاهرون ضد الهند مطالبين باستعادة المنطقة المتنازع عليها مع باكستان انهيارات أرضية مدمرة في الهند: 63 قتيلا وعشرات المفقودين حادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت التبرك بمعلم هندوسي فوقع المحظور جريمة اغتصاب نيودلهي الهند اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: الأطفال والنساء يشكلون 51.4% من القتلى واستئناف المفاوضات في الدوحة يعرض الآن Next تقرير لـ "وول ستريت جورنال" يزعم وقوف أوكرانيا وراء تخريب خط أنابيب نورد ستريم يعرض الآن Next بعد قمعها الاحتجاجات المؤيدة لغزة والمعارضة لإسرائيل.. نعمت شفيق تستقيل من جامعة كولومبيا يعرض الآن Next عاجل. بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قطاع غزة ويدعو القادة العرب إلى مرافقته يعرض الآن Next الوجود العسكري الأوكراني يتوسع: رصد مركبات في سومي مع استمرار الهجوم على كورسك اعلانالاكثر قراءة بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات اليونان تشتعل ولهيب النيران اللافحة تجاوز الحدود وأوروبا تستنفر وتتسابق لتقديم العون لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه التنحي وعدم الترشح للانتخابات المقبلة شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 قتلوا جميعا بقصف على خان يونس إيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقلية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا ألمانيا إسرائيل قطاع غزة السياسة الإسرائيلية دونالد ترامب حرائق في اليونان طالبان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب روسيا ألمانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب روسيا ألمانيا إسرائيل جريمة اغتصاب نيودلهي الهند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا ألمانيا إسرائيل قطاع غزة السياسة الإسرائيلية دونالد ترامب حرائق في اليونان طالبان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
طبيبة من إمبريال كوليج لندن: لم أسقط في أيٍّ من أنفاق لحماس أثناء وجودي في المستشفيات بغزة
قالت الدكتورة ماهيم قريشي، وهي متخصصة في جراحة الأوعية الدموية من إمبريال كوليج لندن، عملت مع لجنة الإنقاذ الدولية في غزة، إنها لم تر قط فردا مسلحا في مستشفى ناصر أو في مستشفى الأقصى، مؤكدة "ولم أسقط في أي من أنفاق حماس أثناء وجودي هناك"، مضيفة أن الناس لم يعودوا يبدون ردة فعل عند سقوط قنبلة، حيث فقدوا هذا المنعكس الفسيولوجي الطبيعي.
وجاءت تصريحات الدكتورة ماهيم، في إحاطة إعلامية عقدتها لجنة الإنقاذ الدولية -اليوم الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025- عبر الإنترنت، تحت عنوان "فهم الأزمة الصحية في غزة"، وغطتها الجزيرة صحة.
وقال إلياس أبو عطا، مدير الاتصالات والإعلام الإقليمي في لجنة الإنقاذ الدولية، إن أكثر من 15 شهرا من الصراع في غزة قد دمر البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، مما ترك أكثر من مليوني شخص بدون خدمات طبية.
وأضاف أنه مع وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني، لا تزال جميع المستشفيات تقريبا مدمرة أو متضررة، ولا يوجد في الشمال مستشفيات عاملة على الإطلاق. العاملون الصحيون منهكون، حيث قتل 500 شخص، وأدت القيود المفروضة على الإمدادات إلى وفيات يمكن الوقاية منها.
وردا على سؤال من الجزيرة صحة عن عدد الوفيات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول نتيجة تدمير القطاع الصحي، قال الدكتور محمد العيلة، وهو مدير مشروع جذور للصحة والتنمية الاجتماعية، وشريك اللجنة الدولية للإنقاذ في مجال الصحة، إنه في الواقع، في شمال غزة وفي مدينة غزة، لم تعد أي من المرافق الصحية التابعة لأي جهة أخرى أو للحكومة تعمل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
إعلانوأضاف أنه تم تخصيص عيادات الأونروا كملاجئ، كما تم تدمير العيادات الصحية الحكومية في بداية هذه الحرب، وبالتالي لا يوجد مرفق صحي واحد موجود في مدينة غزة أو شمال غزة.
من جهتها، قالت الدكتورة آنا جيلاني، استشارية جراحة العظام للأطفال، إن المرضى يموتون نتيجة لعدم قدرة المستشفيات في نهاية المطاف على تقديم الرعاية الصحية التي تم إنشاؤها من أجلها.
وأضافت آنا "العدد الحقيقي للقتلى.. أعتقد بصدق أننا لن نعرف ذلك أبدا".
الإحاطة الإعلامية عقدتها لجنة الإنقاذ الدولية الخميس 30 يناير 2025 عبر الإنترنت، تحت عنوان "فهم الأزمة الصحية في غزة" (الجزيرة) عدد القتلى أقل بكثير من تقديراته الحقيقيةوقالت الدكتورة ماهيم، إنه حتى من الإصابات المباشرة، فإن عدد القتلى أقل بكثير من تقديراته الحقيقية، ولكن هذا لا يأخذ في الحسبان الأشخاص الذين ماتوا من الجوع، ولا يأخذ هذا في الاعتبار انعدام الرعاية قبل الولادة وما ينتج عنها من ولادة مبكرة ومشاكل خلقية وأمراض الشلل الدماغي التي تصيب الأطفال نتيجة لذلك وسوف يدفعون ثمنها لبقية حياتهم.
وأضافت ماهيم "هذا الإحصاء لا يتضمن عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب أمراض يمكن علاجها بالكامل داخل النظام الصحي الفلسطيني قبل بدء هذه الحرب".
وقالت مها الخطيب، منسقة الصحة في اللجنة الدولية للإنقاذ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، "إننا نحتاج بشكل أساسي إلى السماح بإدخال الإمدادات الطبية، والمياه، والغذاء، من أجل إصلاح الوضع هناك.. لأن الأمر لا يقتصر على اتخاذ إجراءات فورية فحسب، بل إننا نحتاج أيضا إلى اتخاذ إجراءات طويلة الأجل حتى تصبح الحياة ممكنة في غزة".
وقال الدكتور محمد العيلة، "لقد صدمنا من الدمار الشامل المباشر والمكثف الذي لحق بالمرافق الصحية.. إنهم (الجيش الإسرائيلي) يستهدفون هذه المنشآت كهدف مباشر".
وأضاف "لا أعلم ما الذي يفكرون فيه بشأن المرافق الصحية، ولكنهم في الواقع يقصفون جميع المرافق الموجودة في شمال غزة. لقد شهدت قصف عيادة الرعاية الصحية الأولية في جباليا، وعيادة الرعاية الصحية الأولية في بيت حانون.. لقد تم تدميرهما بالكامل، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات".
إعلان
وقال "لم أتخيل قط أن أحدا يمكن أن يستهدف المرافق الصحية بشكل مباشر ويدمرها عمدا.. داخلها (المرافق الصحية) كانت هناك بعض الطوابق تحترق، عن عمد من خلال استهدافها مباشرة بإطلاق النار على هذه الطوابق".
وقالت الدكتورة ماهيم -ردا على سؤال حول ما إذا كانت حماس قد أخفت قوات أو أسلحة في المرافق الصحية- "قد أمضيت ما يقرب من شهرين في غزة، ولم أشاهد في أي مناسبة على الإطلاق فردا مسلحا سواء في مستشفى ناصر أو في مستشفى الأقصى. لقد كان لدي حرية التجول أينما أردت داخل المستشفى. لم تكن هناك منطقة محظورة علي. لم أر قط فردا مسلحا في المستشفى ولم أسقط في أي أنفاق أثناء وجودي هناك".
وتحدثت الدكتورة آنا جيلاني عن إحدى القصص التي عاشتها، وهي قصة طبيب عظام عملت معه في المرة الثانية التي ذهبت فيها إلى غزة، قال لها إنه في شهر يونيو الماضي كان يعمل وتحدث إلى زوجته على الهاتف ثم أغلق الهاتف وما علمه بعد ذلك هو أنه بعد 15 دقيقة تم استهداف منزله بغارة جوية، وقتل والداه وزوجته وطفلاه، أحدهما عمره 5 سنوات والآخر 3 سنوات".
وأضافت الدكتورة آنا "عندما أخبرني قال ذلك بهدوء شديد.. كنت هناك في أكتوبر وكان يخبرني بقصة حدثت في يونيو. وقال إنه عندما عاد إلى المنزل، لم يتمكن حتى من العثور على الجثث أو انتشالها.. ووجد ذراع طفله، ثم نظر إلي وقال الحمد لله .. وقال أنا هنا لخدمة الناس". والآن يعيش هذا الطبيب في خيمة بمفرده في المواصي.
وأضافت "هو ليس الشخص الوحيد الذي لديه مثل هذه القصص، فقد تكررت هذه القصة عدة مرات من قبل الأشخاص الذين عملنا معهم".
صوت الطائرات بدون طيار
وقالت الدكتورة ماهيم "أحد الأشياء التي صدمتني، أتذكرها في رحلتي الأولى، هو أنك أثناء وجودك في غزة، أول ما تسمعه عند دخولك رفح هو صوت الطائرات بدون طيار فوقك.. وهذه في الواقع سمة ثابتة للحياة في غزة، وليست مقتصرة على الحرب، ولكن ما كان مختلفا هو صوت القصف المدفعي".
إعلانوأضافت "في غضون أيام من وجودي في غزة، أصبحت خبيرة، ولم يكن لدي أي خلفية عسكرية على الإطلاق. أصبحت خبيرة في التمييز بين الطائرات بدون طيار، ونيران طائرات الأباتشي، وإف-16، ونيران البحرية، وللأسف، تعلمت ذلك من الأطفال".
وأضافت أن الأطفال في غزة علموها كيفية التفريق بين الأصوات العسكرية المختلفة.
وقالت ماهيم "أحد الأشياء التي صدمتني أكثر من غيرها هو أن الكثيرين منهم فقدوا بالفعل رد فعلهم المفاجئ، فإذا انفجرت قنبلة فجأة خارج الفناء أو على بعد أمتار، كنت لأقفز، كما تعلمون. إنها استجابة عصبية طبيعية.. ولكن كان الناس ينظرون إلي ويضحكون أو يبتسمون لأنهم تعرضوا لهذا لفترة طويلة لدرجة أن هذا المنعكس -هو رد فعل فسيولوجي طبيعي- قد اختفى تماما لديهم".
والمنعكس Reflex هو أفعال تلقائية لاإرادية يقوم بها الجسم استجابة لمثيرات معينة. وفي حين أن بعض ردود الفعل قد تتضمن العضلات والحركة، فإن البعض الآخر يتضمن عمليات داخلية داخل الجسم. مثلا في حالة سماع انفجار فالمنعكس هو الارتعاش والابتعاد أو القفز من المكان.