الثورة نت/..

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، المقاومين في الضفة المحتلة، والشباب الثائر، إلى مواصلة التصدي وتصعيد الاشتباك مع جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه، حتى دحره عن الأراضي المحتلة والمقدسات.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في تصريح صحفي ، إن القصف الإجرامي في نابلس هو استمرار لجرائم العدو، ومحاولات حكومته المتطرفة تصفية الوجود الفلسطيني هناك، داعية المقاومين والشباب الثائر للاشتباك مع الاحتلال في كل مكان.

وأضافت الحركة أن الجرائم والاعتداءات في الضفة المحتلة تتواصل، وسط محاولات “الحكومة الفاشية” تفعيل إبادة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني فيها، مدفوعة بتصريحات وزرائها المتطرفين الداعية للقتل والتهجير في مدن ومخيمات الضفة.
وقصفت مسيرة عسكرية صهيونية، فجر اليوم، مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، ما أسفر عن استشهاد شابّين وإصابة عدد من المواطنين بينهم طفلة وامرأة.
وبينما نعت الحركة شهيدَي طوباس، دعت الجماهير الفلسطينية في الضفة المحتلة والمقاومين هناك، والشباب المنتفض الثائر، إلى مواصلة التصدي وتصعيد الاشتباك مع جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان، حتى دحره عن الأراضي المحتلة والمقدسات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

حاصر جنازة الشهيدة الطفلة ريماس العموري “13 عامًا”.. الاحتلال يتوسع بسياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية

البلاد – رام الله
يستغل الاحتلال تسليط الأضواء على قطاع غزة وعمليات تبادل الأسرى والمحتجزين للتوسع في سياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية، وواصل أمس (السبت) لليوم الـ33 على التوالي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، متسببًا في نزوح نحو 3 آلاف عائلة، وأيضًا واصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ” طولكرم ونور شمس” لليوم الـ27 و الـ14 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات وتخريب للمنازل ومحتوياتها.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية، في إطار عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وخلفت جرافات الاحتلال دمارًا واسعًا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، ويستمر الاحتلال بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان. وتسبب الاحتلال الإسرائيلي بنزوح نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها.
وفي سياق جرائم الاحتلال، شيّعت عائلة الشهيدة الطفلة ريماس العموري، أمس السبت، جثمان طفلتها الى مثواها الأخير في مقبرة مخيم جنين، وأديت على جثمانها الطاهر صلاة الجنازة، بحضور عدد قليل من العائلة، ومن ثم تمت مواراتها الثرى، حيث منع الاحتلال نقل جثمان الشهيدة وتشييعها في مسيرة جماهيرية، وسمح بعدد قليل من أفراد عائلتها بالمشاركة في التشييع والدفن.
واستشهدت العموري (13 عامًا)، الجمعة، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي عليها أمام منزلها في حي الجابريات، ومنع الجنود عائلتها من الاقتراب منها ونقلها، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن واستشهدت على إثرها.
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق، كما واصلت حصارها المطبق على مخيم نور شمس، وق بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية.
يأتي ذلك ضمن عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14.
وتسبب الدمار في مدينة طولكرم ومخيميها بنزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 من مخيم نور شمس.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم
  • إسرائيل تعلن إخلاء (3) مخيمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
  • “حلل يا دويري”.. حاضرة على أسلحة المقاومين أثناء مراسم التسليم / صور
  • حاصر جنازة الشهيدة الطفلة ريماس العموري “13 عامًا”.. الاحتلال يتوسع بسياسة الأرض المحروقة في الضفة الغربية
  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب