الثورة نت/..

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، المقاومين في الضفة المحتلة، والشباب الثائر، إلى مواصلة التصدي وتصعيد الاشتباك مع جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه، حتى دحره عن الأراضي المحتلة والمقدسات.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في تصريح صحفي ، إن القصف الإجرامي في نابلس هو استمرار لجرائم العدو، ومحاولات حكومته المتطرفة تصفية الوجود الفلسطيني هناك، داعية المقاومين والشباب الثائر للاشتباك مع الاحتلال في كل مكان.

وأضافت الحركة أن الجرائم والاعتداءات في الضفة المحتلة تتواصل، وسط محاولات “الحكومة الفاشية” تفعيل إبادة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني فيها، مدفوعة بتصريحات وزرائها المتطرفين الداعية للقتل والتهجير في مدن ومخيمات الضفة.
وقصفت مسيرة عسكرية صهيونية، فجر اليوم، مجموعة من المواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، ما أسفر عن استشهاد شابّين وإصابة عدد من المواطنين بينهم طفلة وامرأة.
وبينما نعت الحركة شهيدَي طوباس، دعت الجماهير الفلسطينية في الضفة المحتلة والمقاومين هناك، والشباب المنتفض الثائر، إلى مواصلة التصدي وتصعيد الاشتباك مع جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان، حتى دحره عن الأراضي المحتلة والمقدسات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

بايدن: يبدو أن مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة الغربية كان عرضياً

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن حادث مقتل المواطنة الأمريكية عائشة نور في الضفة الغربية يبدو أنه كان عرضياً. وأكد بايدن أن التحقيقات في الحادثة جارية، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أن إطلاق النار الذي أدى إلى وفاة نور قد يكون غير متعمد.

 

وفي وقت سابق، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور، التي كانت تشارك في فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل نور قد يكون حادثاً غير مقصود.

 

مدير مستشفى رفيديا بنابلس، فؤاد نافعة، صرح لوكالة أنباء الأناضول التركية بأن عائشة نور وصلت إلى المستشفى مصابة برصاص في الرأس. وأوضح نافعة أنه تم إجراء عملية إنعاش للناشطة، لكنها استشهدت متأثرة بجراحها.

 

عائشة نور كانت ناشطة معروفة، عملت في شركات أغذية ومكتب محاماة، وتطوعت في حركة التضامن الدولية التي دعمت الفلسطينيين بطرق سلمية ومدنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

إعلام إسرائيلي: القضاء على حماس لا يزال بعيداً وضرورة إغلاق جبهة الجنوب

 

تشير التقارير الواردة من الإعلام الإسرائيلي إلى أن القضاء على حركة حماس ما زال بعيداً، وأن هناك حاجة ملحة لإغلاق جبهة الجنوب لتفادي حرب استنزاف طويلة الأمد. فقد أكد مراسل الشؤون العربية في القناة "الـ12" الإسرائيلية، أوهاد حمو، أن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، حول تحويل التركيز العسكري إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، بعد إكمال الأهداف في قطاع غزة، تعتبر مجرد "تعمية للعيون". وأوضح حمو أن إسرائيل ليست قريبة من تحقيق هدف القضاء على حماس.

 

وأشار حمو إلى أن حكومة غزة، بقيادة حركة حماس، لا تزال قادرة على دفع رواتب موظفيها في القطاع حتى بعد مرور 11 شهراً من الحرب، مما يدل على أن حماس لا تزال تحافظ على قوتها. وأكد أن الدلائل من غزة تشير إلى وجود عدة ألوية من القوات هناك، مشيراً إلى أن جهود إسرائيل لإضعاف حماس لم تؤتِ ثمارها بعد.

 

في السياق نفسه، تطرق المعلق العسكري نير دفوري في القناة نفسها إلى استمرار الصراع في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة إغلاق جبهة الجنوب. وأشار دفوري إلى أن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة قد يؤدي إلى دخول إسرائيل في حرب استنزاف طويلة الأمد على الجبهتين الجنوبية والشمالية، وهي فترة قد تكون صعبة على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بايدن: يبدو أن مقتل المواطنة الأمريكية في الضفة الغربية كان عرضياً
  • “نيويورك تايمز”: على الرغم من محاولات احتوائها.. عمليات الضفة الغربية تستعرض قدرات جديدة ومتطورة
  • الاتحاد الأوروبي يخشى تحويل الضفة الغربية إلى غزة جديدة
  • إصابات واعتقالات خلال حملة دهم صهيونية في الضفة الغربية المحتلة
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • واشنطن تدعو إسرائيل إلى تحقيق شامل بعد مقتل أمريكية في الضفة الغربية
  • قطر تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية
  • بعد عملية الكرامة.. العدو يوقف حركة التبادل التجاري بين الضفة الغربية والأردن
  • تخللها اشتباكات مسلحة.. حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يُضيق الخناق على الفلسطينيين على حاجز “الحمرا” بالأغوار