تطور هام في ملف المفاوضات.. ترتيبات لتوحيد العملة والبنك المركزي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
البنك المركزي اليمني في عدن (وكالات)
أفصح المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الخميس، 15 آب، 2024، تطورات جديدة في الملف الاقتصادي.
وفي التفاصيل، أفاد جرودنبرغ بإحاطة جديدة في جلسة لمجلس الامن عقد اليوم لمناقشة التطورات في اليمن بأن مكتبه اعد خيارات وعرض مقترحات ومسار واضحين لتحقيق توحيد العملة والبنك المركزي وضمان الناي بالقطاع المصرفي عن التدخلات السياسية.
ورغم أن جرودنبرغ لم يكشف مواقف القوى اليمنية والسعودية بشأن المقترح الا ان هذا الإعلان يعد وفق خبراء تقدم جديد في ملف المفاوضات خصوصا في الشأن الاقتصادي الذي تشترط صنعاء تنفيذه قبل الدخول بمفاوضات سياسية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي المبعوث الأممي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
إحصائية حكومية: 221 غريقاً في اليمن خلال 2024 بينهم 93 مهاجراً إفريقياً
كشفت إحصائيات حكومية، صدرت الجمعة، عن وفاة 221 شخصاً جراء حوادث الغرق في المحافظات الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال عام 2024.
ووفقًا للتقرير السنوي الصادر عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل، والذي نشره الإعلام الأمني، فقد تم إنقاذ 79 شخصاً من الموت خلال الفترة نفسها، بينما قضى الغرقى في البحار، والسيول، والمستنقعات، والحواجز المائية، والبرك، والسدود، والمسابح، والشواطئ، بينهم 93 مهاجراً إفريقياً.
احتلت محافظة مأرب المرتبة الأولى بوقوع 38 حادثة غرق أسفرت عن وفاة 35 شخصاً، تليها محافظة حضرموت الساحلية بـ18 حادثة غرق، ثم شبوة التي شهدت 13 حادثة راح ضحيتها 93 شخصًا، منهم 49 مهاجراً إفريقياً.
أما المهرة والضالع، فقد سجلتا 26 حادثة غرق، فيما جاءت العاصمة المؤقتة عدن في المرتبة الرابعة بـ10 حوادث، تلتها محافظة الحديدة بـ7 حوادث، ومثلها محافظة تعز، التي شهدت حادثة غرق مأساوية لـ45 مهاجراً إفريقياً إثر انقلاب قاربهم بسبب العواصف، ولم ينج منهم سوى شخص واحد.
كما شهدت محافظة أبين 6 حوادث غرق، ومحافظة حضرموت الوادي والصحراء حادثتين، في وقت نفذ فيه خفر السواحل 64 عملية بحث وإنقاذ، من بينها إنقاذ طاقم قارب "جلبة" المكون من 11 شخصاً من الجنسية الإريترية بعد تعرضهم لحادثة غرق في عرض البحر.
أرجع التقرير أسباب هذه الحوادث إلى الإهمال الشخصي والأسري، والمغامرة بالسباحة دون إجادة، والجهل بمخاطر المياه، وعدم التقيد بتعليمات وتحذيرات الدفاع المدني، إضافة إلى إهمال الأطفال في أماكن تجمع مياه الأمطار والسيول.