عقود كراء حق القنص تضاعفت خلال عشر سنوات على خلفية تحول المغرب إلى وجهة "قنص ساحرة "
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة فرنسية متخصصة في القنص والصيد، عن المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، قوله بأن عدد عقود كراء حق القنص تضاعف خلال عشر سنوات، حيث ارتفع من 740 إلى أكثر من 1400 عقد.
وكشف المسؤول المغربي، أنه في العام 2023 تم تسجيل حوالي 70 ألف قناص في المملكة، مشيرا إلى أن القنص السياحي في ازدياد أيضا.
وفي هذا الصدد، أكدت المجلة الفرنسية المتخصصة (لو شاسور فرونسي) أن المغرب يعد وجهة قنص « فريدة » و »ساحرة ».
وكتبت المجلة المتخصصة في القنص وصيد الأسماك، في مقال بعنوان « المغرب… جنة للقناصين »، أنه « بطبيعة الحال، المغرب يشتهر بكونه جنة للسياح. من قلب المدينة العتيقة في مراكش إلى جبال الأطلس، من المستحيل أن نظل غير مبالين بسحر هذا البلد. ومع ذلك، يجهل الكثير من الناس أن المغرب هو أيضا وجهة قنص شهيرة تزداد شعبيتها ».
وأضافت « نقوم بممارسة القنص أكثر فأكثر في المغرب. وبالنظر إلى الأنواع التي يمكن صيدها، فإن رحلة إلى هذا البلد الجميل من المرجح أن تسعد عشاق الشواطئ أو القناصين المرتدين لسراويل البرمودا، على حد سواء ».
وأكد كاتب المقال أن ممارسة القنص شهدت في المغرب « توسعا كبيرا » خلال السنوات الأخيرة.
وتابع المقال « يتم قنص الحيوانات المستقرة والمهاجرة على حد سواء في المملكة، لكن البلاد تشتهر بالطرائد »، مشيرا في هذا السياق إلى طائر القمري والسمان والحجل البربري وغيرها من الطيور.
ووفقا للمجلة الفرنسية، فإن هذه الكثافة من الطيور « ليس من قبيل الصدفة »، مسجلة أن المغرب يعد « منطقة مهمة لقضاء الشتاء والتعشيش للعديد من الأنواع »، وأن « عشاق مراقبة الطيور لن يترددوا في القيام برحلة إلى جنة القنص هاته ».
وخلص المصدر إلى القول « لا يوجد خطر من الشعور بالملل هنا، فيمكن لعشاق الطيور المهاجرة التخطيط لرحلة قنصهم القادمة ».
( و . م . ع )
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المسلمي: القوة الناعمة تؤثر في الشعوب مثل الدبلوماسية الهادئة والفن والرياضة (فيديو)
كشف رضا المسلمي، رئيس قسم الاقتصاد بجريدة الأسبوع، تفاصيل تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات الأكبر من حيث القوة الناعمة في العالم للعام 2024.
وقال المسلمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن العالم يوجد به نوعان من القوى الصلبة والناعمة، موضحا أن الثانية تعني التأثير في الآخرين من خلال الجذب والإقناع.
وأكد أن القوة الناعمة تؤثر في الشعوب مثل الدبلوماسية الهادئة والفن والرياضة والإعلام والثقافة، موضحا أن القوة الصلبة تعني اللجوء للقوة في فرض السيطرة والنفوذ.
ولفت إلى أن القوة الناعمة على أساس 8 مقاييس بينها التجارة والأعمال والاقتصاد، موضحا أن الصين احتلت المرتبة الثانية بعد أمريكا بسبب البرندات والماركات التجارية الخاصة بها تقتحم أسواق العالم.
اقرأ أيضاًمصر تتصدر قارة أفريقيا في تأثير «القوة الناعمة» عالميا
مدحت العدل: دور الفنانين مهم.. والقوة الناعمة تخدم المسار السياسي
رئيس جامعة الأزهر: جولة الإمام الأكبر في آسيا تؤكد عالمية رسالة الأزهر وأنه القوة الناعمة لمصر