إدراج جامعة طنطا لأول مرة في تاريخها في تصنيف شنغهاي للجامعات للعام ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن تحقيق الجامعة إنجازًا غير مسبوق، حيث تم إدراجها لأول مرة منذ إنشائها في تصنيف شنغهاي للجامعات ضمن 8 جامعات مصرية فقط تم تصنيفها للعام 2024، كما جاءت في الترتيب 1000-901 على المستوى العالمي، ويتم تصنيف 1000 جامعة فقط على المستوى العالمي سنويًا.
وهنأ الدكتور محمد حسين جميع منتسبي جامعة طنطا بهذا الإنجاز العظيم، مؤكدًا أن ذلك يأتي نتاج جهود جميع فرق العمل بالجامعة من الباحثين ووحدة التصنيف الدولي، وفقًا لخطة الجامعة الاستراتيجية التي تستهدف دائمًا الارتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية، ودعم تنافسيتها بين مثيلتها من الجامعات.
وأوضح أن إدراجها لأول مرة منذ إنشائها في تصنيف شنغهاي للجامعات يأتي انعكاسًا لالتزام الجامعة التام بمعايير التصنيف التي تشمل جودة التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، والمخرجات البحثية، ونصيب الفرد من الأداء الأكاديمي، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موجهًا الشكر للدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة السابق على سعيه لتحقيق هذا الإنجاز.
وأشاد الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بإدراج الجامعة لأول مرة في تصنيف شنغهاي للجامعات، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة الدائم على الارتقاء بالبحث العلمي وتحسين مخرجاته من خلال توفير كافة أشكال الدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتوفير البيئة الداعمة للبحث العلمي وتشجيع الابتكار، إضافة إلى دعم وتحفيز الباحثين للاهتمام بالنشر الدولي وتوقيع الشراكات البحثية مع الهيئات والمؤسسات التعليمية والبحثية المتميزة على المستويين المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن تصنيف شنغهاي ARWU يعتبر من أقدم التصنيفات العالمية المتميزة نظراً لاعتماد معاييره على عدد خريجي الجامعات الفائزين بجائزة نوبل، أو Field Medal في مجال الرياضيات، وعدد أعضاء هيئة التدريس الذين فازوا بجوائز نوبل أثناء عملهم بالجامعة. وعدد أعضاء هيئة التدريس الملقبين "بصاحب أعلى استشهادات" highly cited researcher كما يتم قياس أهمية المخرجات البحثية وغير ذلك من المعايير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصنيف شنغهاي للجامعات للعام ٢٠٢٤ فی تصنیف شنغهای للجامعات هیئة التدریس لأول مرة
إقرأ أيضاً:
طنطا تتقدم مركزين وتحتل المرتبة الـ 15 بين 180 جامعة عربية مصنفة
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن تحقيق إنجاز جديد في التصنيفات الدولية، حيث ظهرت الجامعة في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات للعام 2024، حيث تقدمت الجامعة مركزين في واحتلت المركز 15عربياً ضمن 180 جامعة مصنفة على مستوى العالم العربي، مقارنة بـ 115 جامعة عربية العام السابق بزيادة قدرها 65 جامعة لهذا العام، كما حافظت على موقعها في المركز 6 محلياً على الرغم من زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة بمقدار 20 جامعة عن العام السابق لتصبح 48 جامعة مصرية مصنفة لهذا العام.
أكد الدكتور محمد حسين أن تحقيق الجامعة لهذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويات المحلية والعربية والدولية، وفقًا للخطة الاستراتيجية التي تستهدف الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية ودعم تنافسيتها بين الجامعات، مشيراً إلى أن الجامعة خلال الفترة الأخيرة أولت اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز الشراكات الدولية، بما يسهم في تحسين سمعة الجامعة إقليميًا وعالميًا.
أضاف الدكتور حاتم أمين أن الجامعة تعمل من خلال خطتها الاستراتيجية على تطوير البحث العلمي وتعظيم مخرجاته بما يسهم في خدمة قضايا المجتمع، مشيراً إلى أنه تم إطلاق منصة التصنيف العربي للجامعات لأول مرة خلال عام 2023 من قِبَل اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، و يهدف إلى أن يكون مُحفزاً أساسياً للأكاديميين فبجانب جودة التعليم والبحث العلمي، موضحا إلى أن التصنيف يشير إلى أهمية تحول الجامعات إلى الجيلين الثالث والرابع للجامعات مع إدخال مؤشرين للعلم المفتوح من خلال توطيد العلاقات الدولية والتعاون مع المستفيدين النهائيين، وتشجيعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع ليساعد كل ما سبق في استقطاب الأساتذة المتميزين للتدريس في الجامعات، والطلاب المتفوقين والوافدين للالتحاق بالجامعات للدراسة.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسة تشمل التعليم والتعلم ويمثل 40% من الوزن النسبي للتصنيف، والبحث العلمي ويمثل 30% من الوزن النسبي للتصنيف، والإبداع والريادية والابتكار ويمثل 15% من الوزن النسبي للتصنيف، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع ويمثل 15% من الوزن النسبي للتصنيف. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام 9 معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة.