إفتتح وزير الصحة العامة فراس الابيض، قسم المرحوم المهندس سمير الخطيب للعلاج الكيميائي في مستشفى سبلين الحكومي، بحضور وزير العمل مصطفى بيرم، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط وعدد من النواب.

وفي كلمة له، أوضح الوزير الابيض ان "الهدف من الجولة في اقليم الخروب والشوف هو الوقوف عند جهوزية القطاع الصحي في لبنان، في حال لا سمح الله حصل اي توسع في الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والتي نراها في غزة".



أضاف: "ان موقف الحكومة اللبنانية ومنذ اليوم الاول كان واضحا وصريحا، نحن لا نريد الحرب، ونريد وقفا فوريا لاطلاق النار من غزة الى لبنان، ولكن في وسط هذه الهمجية والتوحش الذي نراه من العدو الاسرائيلي كان واجبا ولزاما علينا بكل القطاعات ومنها قطاع الصحة ان نكون في اعلى درجات الجهوزية."

وقال: "زياراتنا لمراكز الرعاية الصحية الاولية كشفت لنا بأنهم على درجة عالية من الجهوزية، وكذلك المستشفيات. رأينا في مستشفى سبلين الحكومي المناورات والاستعدادات على اكمل وجه، ونحن كقطاع صحي فخورون بأبنائنا والعاملين في القطاع الصحي على كل جهودهم، والذين أثبتوا خلال الازمات المتعاقبة التي مر بها لبنان وما زال، بأنهم الجنود الذين يقدمون كل الخدمات لاهلنا".

وقال: "نتمنى ان تبقى الإستعدادات التي نقوم بها في حال توسعت الاعتداءات مجرد استعدادات وإلا نحتاجها، ولكن واجب علينا ان نرفع درجة جهوزيتنا. والحكومة مواكبة لهذا الموضوع وخصوصا في القرارات التي اتخذت سواء من ناحية تسريع تأمين كل ما يلزم من أدوية ومستلزمات وحليب في حال حصول نزوح، كما ان هناك قرارا صدر حول التغطية الصحية للنازحين في مراكز الرعاية او المستشفيات من ضمن الاعتمادات التي رصدتها الحكومة لجرحى او مرضى الاعتداءات على لبنان".

وأكد الابيض ان "وزارة الصحة والقطاع الصحي لا ينسى واجباته تجاه اهلنا، وبخاصة من يعانون من الامراض المزمنة كالسرطان وغسيل الكلى"، وجدد التأكيد على "استراتيجية وزارة الصحة بإعطاء الأولوية في القطاع الاستشفائي لدعم وتوسعة الاقسام في المستشفيات الحكومية، على ان يكون لنا وقفة في المستقبل في اقسام اخرى في مستشفى سبلين الحكومي ليصبح كأي مستشفى جامعي ويقدم كافة الخدمات لاهلنا في منطقة الاقليم والجوار". 

وختم وزير الصحة:  "لا نريد الحرب، ولكننا سوف نقوم بواجباتنا كاملة في موضوع الاستعداد، ونوجه تحية للزعماء الوطنيين الذين يتخذون القرارات الوطنية في اللحظات الحرجة والتي تحفظ الوحدة والتكامل والتكافل بين الشعب اللبناني". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان

أفادت منظمة أطباء بلا حدود في شرق إفريقيا، بتدفق الجرحى إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان، مع تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان صحفي  إن فرقها في ولايات الخرطوم وشمال دارفور وجنوب دارفور عالجت تدفقات جماعية من جرحى الحرب.

وجاء في البيان الصحفي: "لدينا أيضا شهادة لطبيب تابع لمنظمة أطباء بلا حدود يعمل في مستشفى نيالا التعليمي كان حاضرا عندما تعرض مصنع لزيت الفول السوداني للقصف، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، وفقا للتقارير".

وبعد يوم واحد، استمرت الغارات الجوية على مناطق سكنية في نيالا، مما أدى إلى تدمير منازل المدنيين. وقعت الغارات الجوية في فترة ما بعد الظهر عندما كان هناك الكثير من الناس. وورد أن اثنين وثلاثين شخصا قتلوا وأصيب العشرات، ونقل العديد من المرضى إلى مستشفى نيالا التعليمي.

ونقل البيان الصحفي عن طبيب في منظمة أطباء بلا حدود يعمل في المستشفى عندما وقعت الغارات الجوية قوله: "كان القصف بالقرب من المستشفى. شعرنا بالمبنى يهتز ".

كما قتل مدنيون في الفاشر بشمال دارفور ومسرح اشتباكات عنيفة في الأشهر الأخيرة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها تعالج المدنيين الجرحى في مخيم زمزم خلال الأيام القليلة الماضية بعد تصاعد القتال العنيف بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وقواتها المشتركة.

في 2 فبراير/شباط، استقبل مستشفى أطباء بلا حدود الميداني في مخيم زمزم 21 مصابا مصابا، أكثر من نصفهم من الأطفال، أصيبوا أثناء فرارهم من قرية شغرة في محلية الفاشر".

وقالت الوكالة الطبية إن العنف اشتد أيضا في ولاية الخرطوم منذ بداية فبراير/شباط، وفي 4 فبراير/شباط، أثناء قصف قوات الدعم السريع لأم درمان، وقعت انفجارات على بعد 100 متر من مستشفى الناو الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة 38 شخصا وقتل ستة أشخاص، من بينهم متطوع من مبادرة "الناو"، حيث يتطوع أشخاص للمساعدة في إدارة المستشفى.

كانت هذه هي المرة الثانية التي يستجيب فيها المسعفون العاملون في المستشفى لتدفق جماعي للمرضى الجرحى في الأيام الأخيرة. في 1 فبراير/شباط، أسفر هجوم لقوات الدعم السريع على سوق عن مقتل 54 شخصا، وفقا لوزارة الصحة.

منذ بدء الحرب في السودان، تعرض مستشفى الناو لانفجارات ثلاث مرات، في أغسطس 2023 وأكتوبر 2023 ويونيو 2024.

 

مقالات مشابهة

  • الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع
  • وزير الصحة يشهد توقيع اتفاقية مع "جوستاف روسيه" لتطوير مستشفى دار السلام
  • منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان
  • نائب وزير الصحة: مصر حققت نقلة نوعية في القطاع الصحي
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
  • وزير الصحة: الوزارة مستعدة لإيجاد حلول للاختلالات التي عرفها القانون الأساسي
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • "اتحاد المستشفيات العربية": النظام الصحي السعودي نموذج يُحتذى به عالميًا
  • وزير الصحة يصدر قرارًا بشأن إعادة الأدوية منتهية الصلاحية من المستشفيات والوحدات