عقوبات أميركية على أفراد وكيانات وسفن تدعم الحوثيين وحزب الله
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على فرد واحد وست شركات وفرضت حجزاً على ثلاث سفن لتورطها في تأمين إيرادات غير مشروعة لدعم أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار نيابة عن ممول الحوثيين سعيد الجمل المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة فرضت أيضاً عقوبات على شركة واحدة وفرضت حجزاً على أربع من سفنها المرتبطة بالمسؤول في حزب الله محمد قاسم البزال وشحنة غاز مسال إيراني تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات".
وأشار البيان إلى أنه ومنذ "بدأ الحوثيون هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات الكيانات والأفراد والسفن المرتبطة بشبكة الجمل.
وتقوم إيرادات هذه الشبكة بتمويل هجمات الحوثيين المتهورة في الممرات المائية الحيوية وضربات البنية التحتية المدنية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة على المنطقة والعالم".
وأضاف البيان "سنستمر في استخدام الأدوات المتاحة لنا لحرمان الحوثيين من الإيرادات لتنفيذ هجماتهم على الشحن الدولي، وسنواصل مواجهة هجمات الحوثيين التي تمكن من تنفيذها إيران".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة استهدفت نحو 1000 موقع في اليمن
واشنطن "أ ف ب": استهدف الجيش الأمريكي منذ منتصف مارس أكثر من ألف موقع في اليمن حيث تشنّ واشنطن ضربات جويّة ضدّ أنصار الله، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال الناطق باسم البنتاغون في بيان إن القيادة المركزية الأمريكية للشرق الأوسط "سنتكوم استهدفت منذ 15 مارس أكثر من ألف موقع، مودية بمقاتلين وقياديين ... ومضعفة قدراتهم".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، شنّ أنصار الله عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وصباح الأربعاء أعلن الجيش البريطاني أنّه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأمريكي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة للجماعة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إنّ "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأمريكية ضدّ هدف عسكري في اليمن"، مشيرة إلى أنّ المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء.
وأوضح البيان أنّ الضربة الجوية نُفّذت "ليلا، عندما يكون احتمال وجود مدنيّين في المنطقة منخفضا".
وبحسب الوزارة، فإنّ الضربة نفّذتها مقاتلات تايفون البريطانية واستهدفت "مجموعة مبان يستخدمها أنصار الله لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأكّد وزير الدفاع البريطاني جون هايلي أمام مجلس العموم أنه "تمّ بلوغ الأهداف المحدّدة كلّها بنجاح" ولم يسجّل سقوط ضحايا مدنيين.