ندى القلعة: (..) لهذه الاسباب (مابدعي لاي سلام).. و(القحاتة خونة)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نجوم فى الحرب
الفنانة ندى القلعة في حوار مع (الكرامة)
(…..) لهذه الاسباب (مابدعي لاي سلام).. و(القحاتة خونة)..
لن أغني إلا في بلدي بعد التحرير
هددوني واغروني لأغير موقفي من القوات المسلحة ..
(….) هذا رايي فى (لا للحرب)..
( انا مع الجيش يمين يمين شمال شمال)…
أول الحرب كنت في (….) لقضاء إجازتي السنوية
حوار: محمد جمال قندول
ربما وضعتهم الأقدار في قلب النيران أو جعلتهم يبتعدون عنها بأجسادهم بعد اندلاع الحرب، ولكن قلوبهم وعقولهم ظلت معلقةً بالوطن ومسار المعركة الميدانية، يقاتلون أو يفكرون ويخططون ويبدعون مساندين للقوات المسلحة، ووسط كل هذا اللهيب والدمار والمصير المجهول لبلاد أحرقها التآمر، التقيتهم بمرارات الحزن والوجع والقلق على وطن يخافون أن يضيع.
ثقتي في أُسطورة الإنسان السوداني الذي واجه الظروف في أعتى درجات قسوتها جعلني استمع لحكاياتهم مع يوميات الحرب وطريقة تعاملهم مع تفاصيل اندلاعها منذ البداية، حيث كان التداعي معهم في هذه المساحة التي تتفقد أحوال نجوم في “السياسة، والفن، والأدب والرياضة”، فكانت حصيلةً من الاعترافات بين الأمل والرجاء ومحاولات الإبحار في دروب ومسارات جديدة،ضيفة مساحتنا لهذا اليوم الفنانة ندى القلعة فماذا قالت:
*أول يوم الحرب؟
كنت في الإمارات أقضي إجازتي السنوية وغادرت السودان قبل الحرب بـ 15 يوم.
*أول من أبلغك أن الحرب اندلعت؟
قبل السفر (ما كنت شايفة في حرب وكل الناس كانت ملاحظة، كنت متابعة مناوشات عادية في السودان) .
*كيف تلقيتِ نبأ اندلاع الحرب؟
اتصل بي (أخي علي) وابلغني ان هنالك (ضرب رصاص) وبعدها فتحت القنوات وعلمت بماحدث.
*إحساسك حين علمت باندلاع الحرب؟
قطعًا تأثرت جدًا والحرب تطورت تدريجيًا.
*كم توقعتي ان تستمر الحرب؟
(كل مرة نقول الموضوع دا الشهر الجاي بنرجع ) حتى وصل الامر الى مراحل بعيدة وزاد القلق والاضطراب.
*ماذا خسرت في الحرب؟
كل ما فقدته فداءٌ للوطن و(ربنا ما أخد منك إلا عوضك عافية والحمد اننا بخير) .
*الحرب.. هل تعتقدين أنها ستطول أم ستنتهي قريبًا؟
بثقتي في قوات الشعب المسلحة لن تطول والجيش يعمل بطريقة صحيحة وهي ليست مباراة كرة قدم وواجب على الناس استيعاب معنى كلمة حرب، وهنالك دول تستمر فيها بالسنوات، والآن بما أنجزته قوات الشعب المسلحة من انتصارات (بقول ليكم برافو عليكم ودة نجاح كبير وتفوق لأنهم أثبتوا إنو في فرق كبير بين الجندي من الكلية الحربية والجاي من الخلا).
*هل تلقيتِ تهديداتٍ من الميليشيا على مناصرتك للقوات المسلحة؟
نعم وجدت تهديدات لاغير موقفي من اسناد الجيش ، وكذلك تلقيت إغراءات عديدة مثل أن آخذ مقابلًا لأصمت ولكني رفضت كل ذلك وتم استهدافي بشكل مزعج واستهداف ممتلكاتي في الخرطوم وتدميرها وأنا مؤمنة بالوطن والقوات المسلحة وان كل شخص سوي وعاقل ووطني يفترض ان يكون موقفه الطبيعي دعم الجيش.
*أغلب الفنانين عادوا للظهور فنيًا، لماذا لم تظهر ندى القلعة في حفلات جماهيرية؟
أخذت عهد بأنني لن أُغني إلا في بلدي بعد التحرير الكامل، أي مناسبة غير عرس السودان الكبير لا تسوى شيئا في نظري.
*ولكن بعد أن طال أمد الحرب عاد فنانون وفنانات للعمل لأنّ هذا مصدر رزقهم؟
(كل زول حر في حياتو ومختلف في قناعاتو) .
*الحرب ماذا أضافت لك وماذا خصمت؟
هي تجربة أفادت كل السودانيين وميزت الصفوف ويكفي أنها زادتني محبةً من الشعب السوداني واحتراما.
*مؤخرًا زاد نشاطك جدًا في الـ”تيك توك”؟
نعم وأنا نشطة جدًا منذ بداية الحرب على منصات التواصل الاجتماعي داعمة للجيش خاصة في منصتي في (الفيس بوك والتيك توك)، وحسابي في الفيس بوك تم تهكيره ولكني استعدته وأُطل كل يوم خميس بلايف راتب لدعم قوات الشعب المسلحة لايفات للتوعية وأنجزنا مبادرات لدارفور والعجرة والمسنين و(بلادي عاملات وشغالين مبادرة كسلا دي ومبادرة بطاطين ومعاي د. سفيان وهو زول أخوي وساندني على الصفحة بتاعتي).
*بمجرد توقف الحرب ما هي مشاريعك؟
حترجع ندى “جياشية” لثكناتها وترجع ندى القلعة الفنانة وسعيدة جدًا بأنني انتجت في الحرب (البوم كامل) لقوات الشعب المسلحة تغنيت فيه للجوية وجهاز الأمن والمشتركة والجزيرة والسيد القائد والخرطوم (الحمد لله غنيت للجيش قبل ما يكون في حرب في السودان).
*مجموعة “تقدم” وناشطيها ظلوا يكيلون لكِ الاتهامات بأنك من الوجوه التي تؤجج الحرب، ما قولك؟
القحاتة والدعامة يقولون انه من المفترض ان يكون الفنان داعما للسلام، وقد تغنيت للسلام في الجنوب (زمان وهسي في اتفاقية سلام جوبا)، ومن الأغنيات المعروفة (سلام يا هلا بشرى وخصام لا رجعة ليه.. شمالنا وجنوبنا في هنا.. أفارقة ومين الزينا.. حرية الأديان نعلنا.. هنا كنيسة هنا مئذنة.. تعال يا شمال نقترن لا للصدام لا للحرب للنهب في الغرب لا يا قطاع الدرب).. (وطني الحبايب في القلب كان في الشرق كان في الغرب.. داير السلام بين أهلو ما داير الحرب) وكذلك لي أعمال غنائية تنبذ القلبية مثل (التراب في خشمكم.. يا في الشرق ويا في الغرب يا في الجنوب يا في الشمال ما تدو للخاين مجال.. كاتل عمو عشان عمامة ونسأل الله السلامة.. قول عفوه وضبحوا الكرامة يمشي وين يوم القيامة) وتغنيت في سلام جوبا الأخير أغنية بعنوان (ميثاق وطن.. عزمنا بجد بكفاح.. نطوي الخلافات والجراح.. نبدأ المسير بكل سماح ويعيش سودانا رضا وسماح.. أخوانا عيش سوا سوا نتقاسم القوت والدواء.. زمن الدواس ولى وانطوى.. السودان كتير منو إنكوى).
*رأيك في جماعة (لا للحرب)؟
اختلف معهم لأن الميليشيا ان كان خلافها بشرف مع قوات الشعب السوداني وبعيدا عن بيوت الناس واغتصاب البنات لدعونا جميعنا للسلام لكن (لمن يجوا بمرتزقة أجانب يغتصبوا وينهبوا ويشردوا المواطنين ما بدعي لأي سلام) .
أنا (مع الجيش قال يمين يمين شمال شمال)، وثقتنا في قوات الشعب المسلحة كبيرة وجيش واحد وشعب واحد يعني التأييد والثقة في هذه المؤسسة التي ترفع رأس كل سوداني ويرجع كرامته.
*القحاتة؟
(بعتبرهم خونة خانوا الوطن ما في خيانة بعد خيانة الوطن، الوطن هو الأم والأب والهوية والجنا والملاذ).إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الشعب المسلحة ندى القلعة
إقرأ أيضاً:
حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
التغيير ــ وكالات
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
أوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
ملايين السودانيين اضطروا للنزوح بسبب القتال الجاري في البلاد منذ أبريل 2023
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
الوسومأزمة إنسانية الحرب جهود دولية حل سياسي