براتب شهري يتجاوز 200 مليون…عبد السلام أحيزون عنوان للفشل وبطل متخصص في حصد الخسائر المالية والنتائج الرياضية الكارثية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يتجه عبد السلام أحيزون، ليدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية، بسبب حجم الخسائر المالية التي كبدت شركة “إتصالات المغرب” في عام واحد، بعدما حاول ممارسة الإحتكار في وجه منافسيه من الشركات المتخصصة في الإتصالات.
الرجل الذي يراكم الخسائر المالية على رأس شركة “إتصالات المغرب” التي تملك الدولة المغربية حصة 22% إلى جانب المستثمرين الإماراتيين والفرنسيين والإسبان، أصبح شخصاً غير مرغوب فيه من قبل الشريك الإماراتي الذي توعد مسؤوليه بطرده لتسببه في حكم قضائي بدفع 640 مليار، في أقرب جمعية عمومية لمجلس الإدارة كما سبق ونشرنا في منبرنا هذا.
إلى جانب هذا الفشل التدبيري والمالي بأكبر فاعل للإتصالات بالمغرب، يجني أحيزون الفشل طيلة عقدين من الزمن على رأس جامعة ألعاب القوى، ليحولها إلى ملكية خاصة بعدما طرد الكفاءات خاصة الأبطال السابقين و وطن موظفين بشركة الاتصالات الذين يأتمرون بأوامره في كل صغيرة وكبيرة، تتعلق برياضة أم الألعاب رغم جهلهم بكل شيء.
ويبدو أن المكافآة على هذه الخيبات الكارثية على رأس شركة الاتصالات و جامعة ألعاب القوى، لازال أحيزون يعيش في بحبوحة من الامتيازات المالية التي يبدو أن لا أحد في المملكة يحصل عليها، غيره.
فمنذ توليه منصب مدير عام شركة اتصالات المغرب، يشغل عبد السلام أحيزون موقعًا حيويًا على رأس واحدة من أكبر شركات الاتصالات في البلاد، لكن راتبه كان ولا يزال موضوع نقاش في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.
ووفقًا لتقارير مالية، يحصل أحيزون على راتب سنوي كبير يشمل العديد من المزايا مثل المكافآت والحوافز المرتبطة بأداء الشركة، يتمثل في نحو 200 مليون سنتيم شهريا.
Screenshotويضع هذا الراتب مدير شركة اتصالات المغرب في مصاف أكثر المدراء التنفيذيين دخلاً في المغرب وأفريقيا، رغم الهفوات الكبيرة التي عاشتها الشركة المغربية منذ توليه رئاستها، آخر الزامه من قبل المحكمة التجارية بالرباط بدفع 6,4 مليار درهم لشركة “إنوي”.وبدأ النزاع بين الفاعلين الإتصاليين في ديسمبر 2021 بشكوى مقدمة من انوي، تتعلق بممارسات مخلة بالمنافسة والاستغلال التعسفي للوضع المهيمن لشركة اتصالات المغرب في السوق المحلية.
يشار إلى أنه في يناير 2020، فرضت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، غرامة قياسية قدرها 3.3 مليار درهم على اتصالات المغرب، مع فرض عقوبات يومية تصل إلى عدة ملايين درهم في حالة عدم امتثال الشركة لأحكام القرار.
ويشكل قرار المحكمة نقطة تحول في صناعة الاتصالات في المغرب، حيث يسلط الضوء على قضايا المنافسة وإساءة استخدام الهيمنة على سوق الاتصالات.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن الإماراتي “جاسم محمد بوعتابة الزعابي” إستشاط غضباً من التدبير الكارثي لعبد السلام أحيزون للشركة الأولى بالمملكة.
وحسب مصادرنا الجيدة الإطلاع، فإن الغرامة التي تسبب فيها أحيزون، تتجاوز الحصة المالية التي يملكها “صندوق الثروة السيادي” الإماراتي، وهو ما يعني قيادة الفاعل الاتصالاتي الأول بالمغرب إلى الهاوية في الوقت الذي تتجند كافة القطاعات لإنجاح أوراش ملكية ضخمة من حجم تنظيم مونديال 2030.
ويرى متابعون أن راتب أحيزون قد يكون مرتفعًا بشكل غير مبرر، خاصة عندما نقارنه برواتب العاملين في الشركة أو بالرواتب في شركات الاتصالات الأخرى في المنطقة.
إلى ذلك، تبقى مسألة راتب عبد السلام أحيزون، حسب نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي، جزءًا من نقاش أكبر حول شفافية الشركات الكبرى ومساءلتها أمام المواطنين والمساهمين على حد سواء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عبد السلام أحیزون اتصالات المغرب على رأس
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 20 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تضع حجر أساس مصنع الملابس الرياضية
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحافظ الإسماعيلية أكرم جلال، وضع حجر الأساس لمشروع مصنع "هاي تك - شمال إفريقيا" للملابس الرياضية، الذي يعد باكورة الاستثمارات الصناعية التايلاندية في المنطقة الاقتصادية وفي مصر.
يقع المشروع على مساحة 64 ألف متر مربع، باستثمارات إجمالية تبلغ 20 مليون دولار أي نحو مليار جنيه مصري، ويتيح نحو 2000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف عند التشغيل الكامل له إنتاج 6 ملايين قطعة سنويا، لتلبية احتياجات الأسواق العالمية خاصة أوروبا وأمريكا.
حضر مراسم الحفل كل من: واصون فيتاناكورت، المدير التنفيذي لشركة هاي تك- تايلاند، ورئيس شركة تايلاند شمال إفريقيا، ونيوات أبيتشارتبوترا، الملحق التجاري ممثل السفارة التايلاندية بالقاهرة، بالإضافة لعدد من قيادات اقتصادية قناة السويس، ومحافظة الإسماعيلية، وسفارة مملكة تايلاند بالقاهرة، وشركة هاي تك .
وعلى هامش مراسم الاحتفال، أعرب وليد جمال الدين، عن سعادته بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد أصبحت قاعدة انطلاق الاستثمارات التايلاندية في مصر، لا سيما منطقة القنطرة غرب الواعدة التي أصبحت قلعة رائدة لصناعة المنسوجات والملابس محليًّا وإقليميًّا .
وأشار إلى أن مشروع "هاي- تك شمال إفريقيا" للملابس الرياضية بالقنطرة غرب، يمثل تكليلًا للجهود الترويجية التي بذلتها المنطقة الاقتصادية خلال السنوات الثلاثة الماضية استهدافًا لجذب استثمارات عالمية كبرى في القطاعات المستهدف توطينها داخل الهيئة حيث إن هناك نحو 130 مصنعا تحت الإنشاء بشكل متزامن وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الهيئة، كما يمثل نجاحًا للاستثمارات المباشرة التي قامت بها المنطقة الاقتصادية في البنية التحتية والمرافق بكافة المناطق الصناعية والمواني البحرية التابعة لها للوصول بها لأعلى المعايير العالميةز
ولفت إلى أن المصنع المنتظر افتتاحه مطلع العام المقبل، يعد تأكيدًا على الشراكة الناجحة والعلاقات الوثيقة بين مصر وتايلاند، ويضيف قصة نجاح جديدة لمنطقة القنطرة غرب، التي تتميز بتوافر العمالة الفنية الكثيفة، والظهير الزراعي الذي يعزز توطين صناعات مثل المنسوجات والملابس والصناعات الغذائية التي تدعم بدورها سلاسل القيمة المضافة حول العالم، لا سيما في ظل التحديات العالمية التي تواجه سلاسل الإمداد والتي تتطلب مزيدًا من الجهد والتكامل ما بين القطاعين العام والخاص لدعم الصادرات المصرية في هذه القطاعات عالية الطلب.
تجدر الإشارة إلى أن شركة هاي تك- تايلاند العالمية هي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الملابس الرياضية لصالح الماركات العالمية والصانع الرئيسي لمنتجات الملابس الرياضية لشركتي (Nike, Jordan) الأمريكيتين، من خلال تواجدها بـ 4 دول حول العالم وتدير 10 مصانع 7 منها في تايلاند ومصنع واحد في كلٍّ من فيتنام وكامبوديا ولاوس، ويعمل بها أكثر من 14 ألف عامل، ويتجاوز حجم إنتاجها السنوي 60 مليون قطعة، بإيرادات سنوية تزيد عن 220 مليون دولار، فيما يمثل أحدث مصانعها "هاي تك- شمال إفريقيا" للملابس الرياضية أول استثمارات الشركة بالشرق الأوسط وإفريقيا.