هروب رياضيين، منشطات وسرقة.. هذه فضائح البعثة الجزائرية في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يبدو أن الإنجازات "الفضائحية" للجزائر لم تعد تقتصر على السياسة فقط، بل امتدت لتشمل الحقل الرياضي كذلك، حيث بصمت بلاد الكابرانات على مشاركة جيدة لكنها لا تخلوا من الطابع الذي اعتادت البعثات الجزائرية تكريسه في كل المناسبات القارية والدولية، وهي قاعدة شملت أيضا الأولمبيات التي احتضنتها باريس مؤخرا.
وبداية هذه الفضائح، كانت مع تفجر قضية إشراك الملاكمة إيمان خليف في المنافسات الأولمبية النسائية، رغم أنه سبق للاتحاد الدولي أن منعها من المشاركة في بطولة العالم العام الماضي، لعدم تجاوزها اختبارات الأهلية الجنسية، مما يعني أنها رجل.
وكانت اللجنة الدولية قد بررت قرارها حينها بأن خليف حرمت من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون"، بحسب موقع الألعاب الأولمبية الذي حذف لاحقا التفسير.
وفي فضيحة أخرى كان بطلها مدرب جزائري، قررت اللجنة الأولمبية الدولية منع المدرب من المشاركة في فعاليات أولمبياد باريس، بسبب تورطه في واقعة سرقة بأولمبياد طوكيو اليابانية، شملت حاجيات غرفة إقامته في القرية الأولمبية، وهو ما دفع اللجنة المنظمة إلى مراسلة اللجنة الأولمبية الجزائرية ومطالبتها بدفع 250 ألف ين ياباني كتعويض.
وفي ثالث الفضائح والتي لم يتم تأكيدها بعد، فقد فجرت تقارير إعلامية فرنسية فضيحة مدوية في وجه المشاركة الجزائرية في أولمبياد باريس، حيث أشارت إلى أن العداء "جمال سجاتي" المتوج بالميدالية البرونزية ضمن سباق 800م، بات متهما بتناول منشطات، وذلك على خلفية التحقيق الذي أجراه مكتب مركزي مكلف بمكافحة المنشطات، الخميس الماضي.
وارتباطا بالموضوع، أوضحت صحيفتي "ليكيب" و"لوفيغارو" أن مكتب المدعي العام سالف الذكر، وبناء على نتائج التحقيق، تواصل مع العداء الجزائري ومدربه "عمار بنيدة"، من أجل الاستماع إليهما على خلفية تعاطي مواد محظورة، مشيرة إلى أن المعني بالأمر لم يرد على اتصالات المدعي العام.
وفي آخر الإنجازات الفضائحية، كشفت تقارير إعلامية جزائرية، ان السلطات الجزائرية تتسترت على فضيحة هروب خمسة رياضيين جزائريين واختفائهم عن أنظار البعثة، مذكرة أنه ليست هذه المرة الأولى التي يفر فيها الرياضيون الجزائريون بل سبق أن فر مسؤولون ومدربون بالإضافة لخمسة لاعبات جزائريات واثنين من المدربين بدورة الألعاب البارالمبية بريو دي جانيرو سنة 2016.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
شمسان بوست / متابعات:
كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن أن ميناء الحديدة لم يستقبل أي سفينة وقود منذ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الميناء الخاضع للحوثيين في 21 يوليو الماضي.
جاء ذلك في تقرير للبرنامج الأممي، بشأن “حالة الأمن الغذائي في اليمن” لشهر أكتوبر/تشرين الأول صدر يوم أمس الاثنين.
وقال التقرير، إن جميع واردات الوقود إلى ميناء الحديدة توقفت منذ الغارة الأولى وتحولت جميع سفن الوقود الواردة إلى ميناء رأس عيسى الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي أيضا في نهاية سبتمبر الماضي.
وفسر البرنامج استقرار الوقود حتى الآن في مناطق سيطرة الحوثي إلى الزيادة التي وصلت في وقت سابق والتي قدرت بنسبة 16.3% عن السنة الماضية.
وأكد البرنامج أن كمية الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة الثلاثة بلغ 6.076 مليون طن متري، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، التي دخل فيها ما مجموعة 5.225 مليون طن متري، وبنسبة 39.2% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، التي بلغ حجم الواردات فيها 4.366 مليون طن متري.
وأوضح أن واردات الوقود عبر موانئ الصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2024، بلغت 2.251 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 3.3% عن ذات الفترة من عام 2023 التي وصل فيها 2.179 مليون طن متري، وبنسبة 62.4% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.386 مليون طن متري.