أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه قرر التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسيعمل بكل طاقته ليكون مع أبناء شعبنه.

 

محمود عباس يطالب المجتمع الدولي للتدخل في وقف العدوان على غزة الرئيس الفلسطيني يدعو مجلس الأمن إلى تأمين وصوله إلى قطاع غزة

وأضاف “أبومازن” خلال كلمته  أمام البرلمان التركي، التي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن :"حياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فإما النصر أو الشهادة".

وتابع أن:" شعبنا بصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة المستمرة لأكثر من مئة عام حتى الآن، لا يدافع عن أرض وطنه فلسطين، ولا عن هويته وحقوقه الوطنية والسياسية والدينية والتاريخية فحسب، بل إنه يقف أيضًا في الخندق الأمامي دفاعًا عن أمتينا العربية والإسلامية في وجه هذا المشروع الاستعماري التوسعي".

وواصل أبومازن أن:" أولوية القيادة الفلسطينية اليوم وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل والفوريّ منه، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وعودة النازحين إلى بيوتهم ووقف الاستيطان وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس".

وفي إطار آخر،  شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر اليوم الخميس، في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بناء على دعوة من رئيس البرلمان نعمان قورتولموش.

 عقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.

 وأطلع سيادته، الرئيس التركي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير كامل للبنية التحتية، وحرب التجويع.

 وجدد الرئيس، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف إطلاق النار فورًا وبشكل عاجل، لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء العزل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، تمهيدا للعودة إلى الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس الرئيس الفلسطيني غزة قطاع غزة محمود عباس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر توافق على زيارة عباس لغزة عبر رفح .. و (إسرائيل) ترفض

سرايا - نقل موقع "واينت" العبري الثلاثاء، عن مصدر فلسطيني رفيع قوله إن مصر مستعدة للسماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن، بدخول قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح.


وقال المصدر الرفيع في السلطة الفلسطينية للموقع إن "موضوع زيارة أبو مازن لقطاع غزة سيتم حسمه بعد الخطاب الذي من المتوقع أن يلقيه أمام الأمم المتحدة يوم 26 أيلول/سبتمبر". وبحسب قوله فإن "مصر تشجع الزيارة، وهناك استعداد من جانبها للسماح له بدخول القطاع عبر الجانب المصري من معبر رفح".


من جهتها، أفادت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية أن مصر اشترطت موافقة (إسرائيل) على الزيارة، فيما رفضت (إسرائيل) ذلك. ونقلت الإذاعة عن دبلوماسي عربي أن المصريين لم يرفضوا فكرة أن يصل عباس إلى القاهرة ويدخل إلى غزة عن طريق معبر رفح، لكنهم اشترطوا بأن تبدي (إسرائيل) موافقتها، الأمر الذي لم ينجح.


وبحسب الدبلوماسي العربي، فإن ما يقف وراء الاستعداد المصري لفتح معبر رفح على نحو استثنائي أمام عباس، هو الرغبة في تعزيز حضوره في غزة ورؤية السلطة الفلسطينية في القطاع في اليوم التالي للحرب، بما في ذلك في الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وبحسب الإذاعة العبرية، تذهب التقديرات إلى أن المصريين أصروا على الموافقة الإسرائيلية لزيارة عباس من خلال رفح، من أجل تشجيع (إسرائيل) على القبول بشرعية حكم السلطة الفلسطينية لغزة في اليوم التالي للحرب.

ونقلت الإذاعة عن مسؤول فلسطيني، وصفته بالكبير من دون أن تسمّيه، إنه في آب/أغسطس، طلبت السلطة الفلسطينية رسمياً من (إسرائيل)، السماح لعباس بزيارة قطاع غزة من خلال حاجز بيت حانون (إيرز) أو معبر كرم أبو سالم. وتابع المسؤول، وفقاً للإذاعة نفسها، أن نقل الطلب جاء بهدف "إحراج" (إسرائيل)، ذلك أن دخول عباس إلى غزة هو مدخل لإمكانية عودة السلطة الفلسطينية لحكم القطاع.


وفي آب/أغسطس، أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية، (إسرائيل) والولايات المتحدة، بضرورة تأمين مسار زيارة محمود عباس إلى قطاع غزة، وذلك في رسالة وجهتها إلى كل دول العالم. وبدأت السلطة والقيادة الفلسطينية حراكاً سياسياً من أجل التمهيد لزيارة عباس والقيادة إلى قطاع غزة، والتي أعلن عنها عباس مؤخراً خلال كلمة له أمام البرلمان التركي.

إقرأ أيضاً : حزب الله ينعى مقاتلًا قضى بغارة إسرائيليةإقرأ أيضاً : ترامب وهاريس .. من يكسب ثقة أمريكا ؟إقرأ أيضاً : الأورومتوسطي: الاحتلال استخدم 3 قنابل أميركية لقصف المواصي

مقالات مشابهة

  • “واينت عن مصدر فلسطيني”: مصر مستعدة للسماح لعباس بدخول غزة عبر الجانب المصري من رفح
  • وزير الخارجية التركي: النظام العالمي فشل في وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
  • مصر توافق على زيارة عباس لغزة عبر رفح .. و (إسرائيل) ترفض
  • الرئيس التركي: ندعم مصر كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الجديد لرائد القبة يتسلم مهامه
  • الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
  • محمود عباس يهنىء الرئيس تبون بمناسبة فوزه بعهدة رئاسية جديدة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة
  • وزارة النفط العراقية ترد على رسالة أعضاء بالكونغرس الأمريكي الى الرئيس بايدن
  • فوز المصور الفلسطيني محمود الهمص بجائزة فيزا بور ليماج