الكوليرا يفتك بأبناء الحيمة الساحلية في الحديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت مصادر طبية بمحافظة الحديدة، الخميس 15 أغسطس/آب 2024، إن وباء الكوليرا يفتك بأبناء الحيمة الساحلية في مديرية التحيتا.
وتحدثت المصادر عن حالتي وفاة، من أصل 26 حالة وصلت لمركز الحيمة الصحي خلال الأسبوعين الماضيين، مع ازدياد عدد الحالات الواصلة في اليوم الواحد إلى 4 حالات بزيادة ما نسبته الضعف عن ما كان يتم استقباله في يوليو الماضي، وإحالتهم إلى مركز معالجة الإسهالات بمديرية الخوخة، نظراً لشح الإمكانات في مركز الحيمة الصحي.
إلى ذلك، أطلق مدير عام مديرية التحيتا حسن هنبيق، نداء استغاثة عاجلة لإنقاذ أبناء منطقة الحيمة الساحلية بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، جراء انتشار وباء الكوليرا.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها للمنطقة ومنها نقطة الإرواء بمركز الحيمة الصحي.
وقال هنبيق إن الإمكانيات الصحية شحيحة جداً وخدمات المركز الصحي الوحيد بالمنطقة محدودة ولا يستطيع مواجهة انتشار الأوبئة، إضافة إلى أن السكان يعيشون حياة صعبة وهناك حالات وفيات بسبب عدم قدرة الأسر على تكاليف نقل المرضى إلى المدن المجاورة.
يشار إلى أن منطقة الحيمة الساحلية إضافة إلى انتشار وباء الكوليرا تعاني من تفشي حالات سوء التغذية بسبب الوضع الإنساني والمعيشي الصعب للمواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غياب الثقة في قطاع التعليم..سبب انتشار الدروس الخصوصية
إن ظاهرة الدروس الخصوصية، كواقع مرتبط بجودة التعليم العمومي، لم تكن موضع دراسة مناسبة من طرف وزارة التربية الوطنية، فالتحريات والمقابلات التي أجريت مع مصالح الوزارة أبرزت غياب دراسات أو تحقيقات حديثة ومعمقة تتعلق بحجم وأسباب وأثر هذه الظاهرة التي يعتبرها الجميع نشاطا غير رسمي ينتشر بوتيرة متزايدة. في وقت تناولت فيه نقابات عمال التربية ووسائل الإعلام والاستطلاعات الجامعية هذه الظاهرة وحللتها أكثر .
وفي هذا السياق، من الجدير الإشارة إلى الاستنتاجات التالية، من دراسة قامت بها جامعة تيارت حول أسباب وآثار الدروس الخصوصية في نظام التعليم ، إذ بلغت نسبة التلاميذ الذين تابعوا دروسا خصوصية خلال العام الدراسي 2013/2012 في السنة الخامسة ابتدائي 40,90 و 48,73% في السنة الرابعة متوسط بينما بلغت هذه النسبة
%66,91 خلال العام الدراسي 2014/2013 في السنة الثالثة ثانوي؛ أكثر المواد طلبا للسنة الخامسة ابتدائي هي اللغة الفرنسية بنسبة 74,50%، اللغة العربية بنسبة 64,60 ، ثم الرياضيات بنسبة 57,20%.
وترجع هذه الظاهرة بشكل خاص إلى نقص الإشراف والمتابعة داخل المؤسسات التعليمية، وعدم القدرة على الاستيعاب الكافي لمقررات المواد الأساسية، وضعف النتائج الدراسية، والضغوط الاجتماعية للحصول على درجات أو مستويات أفضل.
ومن بين آثارها الاجتماعية والاقتصادية، أشارت الدراسة بشكل خاص، إلى عدم قدرة النظام التعليمي على الحفاظ على ثقة أولياء التلاميذ بالمدرسة باعتبارها مؤسسة تعليمية تهدف إلى أداء مهمتها على أكمل وجه؛ وكذا تفاقم الفوارق الاجتماعية واستنزاف الموارد المالية للأسرة؛،تبعية التلميذ وإرهاقه وحرمانه من الراحة وأوقات الفراغ الضرورية لنموه المتوازن.
وفي كل الأحوال فإن مصالح وزارة التربية مطالبة بإيلاء اهتمام كبير لهذا النشاط لما له من علاقة مباشرة بالمنظومة التربوية وتأثيرها على كافة مكوناتها.