قائد الثورة يدعو للخروج المليوني المشرف غدا الجمعة لنصرة غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وأثنى السيد القائد عبد الملك بدر الدين في خطاب له اليوم الخميس كثيراً على الشعب اليمني لخروج المتواصل كل يوم جمعة لمناصرة مظلومية غزة، مؤكداً أن الشعب اليمني هو السباق والمتصدر على مستوى كل شعوب العالم.
وجدد السيد القائد التأكيد على ثبات الموقف اليمني واستمرار زخم العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني، مؤكداً أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق فلسطين المحتلة، أو في مسرح العمليات البحرية، ليس إلا ضمن الاسناد اليمني لفلسطين، وليس له علاقة بالرد اليمني الحتمي على العدوان الصهيوني الذي استهدف الحديدة، مؤكداً أن الرد اليمني آت، وله مساراته وتجهيزاته الخاصة، وهنا وضع السيد القائد رسالة للعدو ليتأكد من خلالها أن كلفة إجرامه بحق فلسطين ستتعاظم، وأن عدوانه على اليمن سيفتح حساب ردع موجع ومؤلم، ما يضع العدو أمام مأزق جديد يتعاظم من جهة اليمن
وأكد السيد القائد أن الرد على الاعتداء الصهيوني على الحديدة آت حتماً، وله مساره وتجهيزاته، وتكتيكه، وله إمكاناته المخصصة"، في إشارة إلى أن العمليات اليمنية المستمرة تأتي فقط في سياق الاسناد لفلسطين، وأن هناك كشف حساب رادع جديد ينتظر العدو.
وأوضح السيد القائد أن عمليات الجبهة اليمنية هذا الأسبوع نفذت ضد السفن بـ 15 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة"، مؤكداً أن "العمليات مستمرة"، وهي رسالة تجدد التأكيد للعالم أن التحركات الأمريكية البريطانية والغارات العدوانية لن تحد من موقف اليمن.
وبين السيد القائد أن "الغارات المعادية الأمريكية بلغت هذا الأسبوع 10 غارات، 8 منها في الحديدة وغارتان على حجة وصنعاء"، وجدد الإشارة إلى فشل هذه الغارات عن تحقيق أي هدف قد يخفف وتيرة الألم على العدو الصهيوني ورعاته المجرمين، مشيراً إلى أنه "في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حظي بشرف الشهادة في سبيل الله 73 شهيداً، و181 مصاباً"، مضيفاً :"شعبنا العزيز يقدم التضحيات والشهداء في سبيل الله في تأكيد على عدم تخاذله يوم تخاذل أكثر أبناء الأمة عن نصرة فلسطين".
وقال إن "شعبنا فيما يتعلق بالأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني هو السبّاق والمتصدر على مستوى كل شعوب العالم"، لافتاً إلى أن مظاهرات شعبنا والمسيرات والفعاليات والوقفات والندوات والأمسيات تميزت بكثافتها وزخمها واستمراريتها".
وواصل السيد القائد : "الأنشطة الشعبية من شواهد مصداقية الانتماء الإيماني والقيم الإنسانية لشعبنا العزيز، لافتاً إلى أنه على مستوى التعبئة هناك أكثر من 400 ألف متخرج من الدورات العسكرية، وهناك المئات من الأنشطة والعروض العسكرية".
وجدد السيد القائد التأكيد على أنه "طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني، والحصار سنواصل عملياتنا العسكرية والأنشطة الشعبية كمهمة جهادية مقدسة"، منوهاً إلى أن "الثبات والاستمرارية جزء من إيماننا ومن وفائنا مع الله ومن صدقنا مع الله سبحانه وتعالى".
وبين أن "الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني والعملاء المنافقون يتمنون وقف عملياتنا العسكرية ويضغطون على شعبنا من أجل ذلك"، متبعاً بالقول: "هيهات هيهات أن يضعف موقفنا وأن تخلو الساحات، فشعبنا بوفائه وثباته ينطلق من منطلق إيماني لنصرة فلسطين"، وهنا رسالة جديدة تؤكد للعدو ورعاته أن كل تحركاتهم وطموحاتهم ستحترق أمام الإرادة اليمنية الصلبة.
واستطرد "شعبنا له إحساس بالإنسانية يوم أن أصيب أكثر أبناء الأمة بالصمم فلا يسمعون استغاثة الشعب الفلسطيني وأوجاعه وآلامه.. يوم أن أصيب أكثر أبناء الأمة بالعمى نرى شعبنا يخرج في الساحات منهم 3 أجيال، الجد ويحضر ابنه ويحضر حفيده".
وأردف بالقول: "المشاهد في الساحات مؤثرة، وامتزج فيها أثر الإيمان والإنسانية والشهامة الفطرية التي يتحلى بها شعبنا العزيز"، مؤكداً أن "من يتأمل المشاهد في الساحات يتأثر كثيراً ويرتاح كثيراً، كم هو هذا الشعب شهم وثابت على قيمه، شعب يمتلك الحياة بكل ما تعنيه الكلمة".
ولفت إلى أن "شعبنا يبيّن ردة فعله من جرائم وانتهاكات الأعداء كل أسبوع ويؤكد أنه لا يزال حيّ المشاعر ويشعر بالمسؤولية ويتحرك بكل ما يمكنه، مجدداً التأكيد على أنه "ليس هناك أي تردد عند شعبنا العزيز في أي شيء يستطيعه لنصرة فلسطين، لا حسابات سياسية ولا أي اعتبارات".
نوه السيد القائد إلى أن "شعبنا لا يكترث للأعداء لا يخاف من أمريكا التي خاف منها أكثر أبناء الأمة، وخاف منها زعماء وقادة وحكومات ونخب وعلماء دين"، مؤكداً أن "شعبنا سيواصل موقفه وهو ثابت على هذا الموقف بهذا الزخم بهذا الحضور الإيماني العظيم".
وفي جانب آخر، دعا السيد القائد الشعب اليمني للاستفادة من نعمة الغيث والأمطار في الجانب الزراعي والاهتمام بالمبادرات التي لها علاقة بالاستفادة من المياه.
وأشار إلى أن "إنشاء القنوات والحواجز والسدود وتصريف السيول لها أهمية في تفادي الأضرار".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شعبنا العزیز السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
يمانيون../
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني صمد بكل ثبات وفاعلية في مواجهة العدوان الأمريكي، وسيستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
واعتبر السيد القائد في كلمة له تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها، مشيرًا إلى وجود التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.
وندد السيد القائد بالجولة الجديدة من العدوان الأمريكي على اليمن، والتي شملت عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ووصف العدوان الأمريكي بأنه غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، وأن الهدف منه واضح، وهو الإسناد للعدو الإسرائيلي بعد موقف اليمن الواضح في إسناد الشعب الفلسطيني ورفض تجويعه.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني صمد بثبات في مواجهة العدوان الأمريكي وسيستمر في دعم فلسطين، مشددًا على أن الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر لا يمكن التفرج عليها.
وقال إنه لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا، مؤكدًا أن من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله.
وأوضح أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن هذه الوقفة هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات.
وتعهد السيد القائد بأن الشعب اليمني لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي.
وأكد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، مشيرًا إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.
وكشف السيد القائد عن أن قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، مؤكدًا أن حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ستكون هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه.
وحذر من أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب، مؤكدًا أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.
وتوعد السيد القائد العدو الأمريكي بالقول: “سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه”، مضيفًا: “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.
ودعا السيد القائد الشعب اليمني إلى تحرك شامل على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات.
واعتبر السيد القائد جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم”، معربًا عن أسفه للموقف العام البارد للأنظمة في العالم الإسلامي والعربي، وعدم وجود أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة، بل وصل الحال به إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.
ووصف السيد القائد ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها، مشيرًا إلى أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.
ولفت إلى مرور 15 يومًا والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد السيد القائد على المسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة، معتبرًا أن تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط.
ودعا السيد القائد الأمة إلى تذكر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية، وإدراك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.
وحذر من أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وأنه عندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.
وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا، ولديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.
وجدد التأكيد على أن موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط، وكان بهدف الضغط عليه لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير.
وأكد السيد القائد على أن العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مشددًا على ضرورة أن يكون لدى الأمة خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية، وأن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.