محمد علي حسن: الجهود المصرية لم تتوقف منذ بداية حرب غزة من أجل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، المتخصص في الشؤون الخارجية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار على قطاع غزة تشهد تعقيدات جديدة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل محاولات حثيثة من الجانب الأمريكي والقطري والدولة المصرية، للتوصل في أسرع وقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأيضا وقف الحرب على المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن صحيفة «هارتس» الإسرائيلة ذكرت صباح اليوم أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع شروطا ليطيل أمد حكومته نظرا لبعض التخوفات، وهي أنه يشعر بأن سلطته علي المحك بسبب هذه الحرب، وإذا انتهت لن تطول فترة سلطته.
المفاوض المصري هو المفاوض الأفضلوتابع: «القضية الفلسطينية هي قضية مصرية بنسبة 100%، والمفاوض المصري هو المفاوض الأفضل، والجهود المصرية لم تتوقف منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي لحل هذه الأزمة ومحاولة التوصل لوقف إطلاق النار»، موضحا أن وفد التفاوض المصري يُجري جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والوضع الحالي صعب للغاية ولكن ليس صعبا على الوفد المصري، مشيرا إلى وجود استجابة من الجانب الأمريكي مع الجانب المصري للوقوف على ما اتخذته الدولة المصرية منذ بداية الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القضية الفلسطنية الدولة المصرية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الخميس، أن 578 مريضًا غادروا القطاع عبر معبر رفح لتلقي العلاج منذ بدء وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وأشار المكتب في بيان له إلى أن هناك حوالي 25 ألف مريض وجريح بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية في فبراير الحالي، عن نقل أول دفعة من المرضى والمصابين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح.
وفي سياق متصل، عبرت أول دفعة من المنازل المتنقلة اليوم إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأن جرافة و15 منزلًا متنقلًا سيتم إدخالها عبر 5 شاحنات إلى غزة.
كما تم إدخال الدفعة الـ17 من المرضى والمصابين من القطاع عبر معبر رفح للعلاج في المستشفيات المصرية.
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم بوساطة مصرية وقطرية، يتضمن إدخال معدات لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أصبحوا مشردين بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في الأشهر الأخيرة.