توفيت الممثلة الأميركية جينا رولاندز، التي اشتهرت بتأدية أدوار البطولة في أفلام زوجها الأول المخرج جون كاسافيتس، أمس الأربعاء عن 94 عاما.

وأفاد موقع "تي إم زد" الأميركي بأنّ رولاندز توفيت في منزلها بإنديان ويلز بولاية كاليفورنيا، من دون أن يبيّن سبب الوفاة، لكنّ نجلها نيك كاسافيتس كان أعلن في يونيو/حزيران الماضي أنّ والدته تعاني مرض ألزهايمر على مدى السنوات الخمس الفائتة، وفق صحيفة نيويورك تايمز.

وأدّت رولاندز أدوار البطولة في 10 أفلام للمخرج جون كاسافيتس الذي تزوجته لـ35 عاما حتى وفاته عام 1989.

وبفضل أدائها في فيلم "امرأة تحت التأثير" (A Woman Under the Influence) سنة 1974، الذي لعبت فيه دور ربة منزل تتدهور صحتها الذهنية، فازت بجائزة "غولدن غلوب" ورُشّحت لنيل أوسكار أفضل ممثلة.

ورُشّحت مرة ثانية لنيل جائزة أوسكار عن دورها في فيلم "غلوريا" (Gloria) سنة 1980.

وشاركت خلال مسيرتها الفنية بعروض مسرحية وأعمال تلفزيونية، ونالت 4 جوائز "إيمي" وجائزة "غولدن غلوب" أخرى.

وتولّى ابنها نيك إخراج فيلم "دفتر الملاحظات" (The Notebook) الرومانسي سنة 2004 الذي أدّت فيه أحد الأدوار.

وتقاعدت من التمثيل عام 2015، السنة نفسها التي حصلت فيها على جائزة فخرية.

اقرأ أيضاًمحمد رمضان يكشف عن أسعد اللحظات رفقة نجلتيه «كنزي وحنين» (صور)

الليلة.. محمود التركي يحيي حفلا غنائيا بالعلمين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الممثلة الأميركية جينا رولاندز غولدن غلوب ولاية كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

الممثلة عالية الركاب تنتقد تكرار نفس الوجوه في جميع البرامج الرمضانية

عبرت الممثلة المغربية عالية الركاب عن استياءها من الأعمال الرمضانية المغربية التي تعتمد نفس الوجوه الفنية، ولا تعطي الفرص الكافية لأسماء أخرى، حيث تحرمها من الاشتغال وإظهار موهبتها في التمثيل.

وخرجت الركاب عن صمتها بنشر مقطع فيديو عبر قناتها على « يوتيو » تكشف من خلاله استنتاجها لاحتكار نفس الأسماء في جميع المسلسلات والأفلام سواء الدرامية أو الكوميدية ،في الوقت الذي يعاني بعض الفنانين من التهميش والإقصاء سواء في صنف الشباب أو الرواد.

وقالت الفنانة عالية في تصريحها: الأعمال الفنية التي سيتم عرضها في رمضان ممركزة على مجموعة من الفنانين دون سواهم »، الوجوه نفسها تتكرر بشكل سنوي، ما أصبح أمرًا شبه عادي، إذ إن هناك فنانين معينين لديهم مسلسلات كثيرة جدًا وتواجدهم كاسح، ما يجعل المتفرج خلال تنقله بين القنوات يشاهد الوجوه نفسها، كأن ليس هناك ممثلين آخرين ».

وعبرت الركاب عن غضبها من الوضعية الفنية الراهنة، قائلة: « أصبحنا نشاهد جميع البرامج الرمضانية بنفس الوجوه سواء في الأعمال الدرامية أو الكوميدية والإعلانية أيضا، ولم يتبقى لكم سوى وضعها في النشرة الإخبارية.. »

واشارت الممثلة إلى أن « المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الذي افتتح منذ سنة 1992، يتخرج منه بين 25 و 30 طالبًا بشكل سنوي، وفي مجموعة من التخصصات، بينهم التنشيط الثقافي والأداء الدرامي، والاخراج وغيرهم.. »

وأضافت عالية في تصريحها أنه « إضافة إلى المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط القافي هناك معهد الفنون بالبيضاء الذي تتخرج منه مواهب عديدة جدا، إلا المشاهد المغربي  يشاهد باستمرار عشرة وجوه تتكرر كل سنة وفي جل الأعمال، بينما الباقون يتم إقصاؤهم »، وشددت المتحدثة أن « مجموعة من الفنانين يسيطرون على الإنتاجات التلفزيونية كأنه لا بديل لهم، بينما الشباب يظلون في عاقة الانتظار إلى أن يمر عليهم قطار الحياة ويدخلون في سن الخمسينات وستينات دون اشتغال، فيتم وضعهم بكل بساطة في سلة المهملات.. حيث أن هناك مواهب جميلة جدا لا يظهر أمامها هؤلاء الفنانين الذين نراهم اليوم، إلا أنهم انسحبو بكل روح رياضية، بعض طول الانتظار ».

وأشارت المتحدثة أنها لا تلقي اللوم على الأسماء الفنية التي تشتغل باستمرار، ولم تخرج لمهاجمتهم، لأن الذنب ليس ذنبهم، وإنما تُلقي اللوم على المسؤولين الذين يُعطون أكثر من 4 أعمال لنفس الوجوه، دون رقيب  ولا حسيب، أو إبدال جُهد للبحث عن أخرى، وقالت: « لأنني بكل صراحة إن كنتُ مكان تلك الأسماء فلن أرفض العمل، لأنه من لا يحب كسب المال والشهرة ».

وقالت الفنانة المغربية أنها تكن كل الاحترام والتقدير للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، الذي تكونت فيه أكاديميًا وقضت فيه أجمل أيام عمرها لأنها درست فيه ما تحب، لكنها تعاتب الأساتذة لأنهم لم يخبروا الطلبة بأنه بعد أربع سنوات من التكوين ستكون الطريق شاقة جدًا من أجل الحصول على عمل في ظل الاحتكار الجاري والحظوظ القليلة جدًا » حيث قالت: « أتمنى أن يتم قولها في السنوات المقبلة لعدم الوقوع في صدمة الواقع ».

وأفادت عالية الركاب أن رؤية نفس الوجوه في جميع الأعمال هو « مشكل حقيقي لا نجده في الدول العربية الشقيقة، لأنها تعتمد قانون منع النجوم من الاشتغال في أكثر من دور بطولي لإنتاج الدعم العمومي. »

وأكدت الركاب أنه أكبر خطأ قامت به في حياتها هو اختيار مجال التمثيل وأنها لو كانت تعلم بالواقع الذي نعيشه منذ البداية لم تدرسه من الأساس وكانت توجهت إلى مجال آخر، لأنها تشعر بالندم الحقيقي، حيث قالت: « اللهم إن هذا منكر، يجب على أصحاب المناصب تقوى الله والحرص على التوزيع العادل للعمل، لأنهم سيحاسبون على ذلك، وسنرى نتيجة ما يقومون به من توزيعات غير عادلة ».

ووجهت الممثلة رسالة للشباب الذين توجهوا إلى دراسة التمثيل قائلة: « أعلم أنني الوحيدة التي أقوم بتعرية الواقع الذي يعيشها هذا المجال لأنني لا أملك شيئا لخسارته، لأنني اشتغلت في وقت من الأوقات لكنني الان توقفت لظروف شخصية، وأتعاطف من الشباب الآخرين ولا أستطيع فعل شيء سوا الخروج والتحدث ».

 

 

 

 

كلمات دلالية احتكار السوق الفني دراما رمضان عالية الركاب فن مشاهير ممثلين

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: لقائي مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عزز مسارنا نحو العدالة الانتقالية. على مدار 14 عاماً، بل وقبل ذلك بكثير، فشل العالم في تحقيق العدالة للشعب السوري الذي عانى من جرائم لا توصف. لكن اليوم، ومن خلال عملية عدالة يقودها
  • علماء يحددون العمر الذي تتسارع فيه شيخوخة الدماغ
  • «الطرابلسي» يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة
  • دهسها فلسطيني في 27 فبراير..وفاة طالبة إسرائيلية متأثرة بإصابتها
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث طريق بلبيس العاشر بالشرقية لـ 2 وفاة و12 مصابًا
  • "الإنسان الذري" لنيل د. لورنس
  • عاهل البحرين: التمسك بمسار السلام الضامن لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
  • ريال مدريد يدرس توسعة البرنابيو لنيل استضافة نهائي مونديال 2030
  • وفاة الرجل ذي الذراع الذهبية.. دمه أنقذ آلاف الأرواح فتحوّل لبطل قومي
  • الممثلة عالية الركاب تنتقد تكرار نفس الوجوه في جميع البرامج الرمضانية