حريق بمدرسة تحتوي على المخزن المركزي لكتب تربية سامراء
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
15 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة التربية، اليوم الخميس، عن اندلاع حريق بمدرسة تحتوي على مخازن كتب تربية سامراء بمحافظة صلاح الدين، فيما اشارت الى ان سبب الحادث تماس كهربائي.
وذكر اعلام التربية في بيان ان “تماساً كهربائياً في محولة كهرباء تسبب بحريق بإحدى المدارس في سامراء بمحافظة صلاح الدين، والتي تحتوي على المخزن المركزي لتجهيز الكتب لقسم تربية سامراء”.
وأضاف، البيان، ان “مدرسة صلاح الدين تقع في حي الزراعة بمدينة سامراء، وفرق الدفاع المدني استنفرت كوادرها وساعدت في إخماد الحريق”، مشيرا الى ان “عجلات الدفاع المدني خاصة بالعتبة العسكرية”.
وتابع، انه “تم السيطرة على الحريق الذي نشب في سكراب للرحلات والأثاث”، مبينا ان “مخازن الكتب المركزية لم تتضرر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
طور باحثون طريقة جديدة لتوصيل الأدوية في الجسم بجرعات عالية مع تقليل الألم الناتج عن الحقن. وتعتمد هذه الطريقة على تحويل الدواء إلى بلورات صغيرة يتم حقنها تحت الجلد ليتشكل منها مخزن للدواء ينطلق منه العلاج بشكل تدريجي على مدى أشهر أو سنوات، مما يلغي الحاجة إلى الحقن المتكرر.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في مجلة "نيتشر الهندسة الكيميائية" (Nature Chemical Engineering)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت" (EurekAlert).
كيف تعمل هذه التقنية؟عند حقن البلورات الدوائية الممزوجة بمذيب عضوي آمن باستخدام إبرة رفيعة، تتجمع هذه البلورات تلقائيا تحت الجلد مشكلة مخزنا صلبا مضغوطا، يتميز هذا المخزن بقدرته على إطلاق الدواء ببطء، مع إمكانية التحكم في سرعة تحرر الدواء من المخزن عبر إضافة كمية ضئيلة من بوليمر قابل للتحلل.
تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير علاج طويل الأمد، حيث أظهرت التجارب على الفئران استمرار إطلاق الدواء لمدة 3 أشهر مع بقاء 85% من الدواء في مخزنه، مما يشير إلى إمكانية استمرار مفعوله لأكثر من عام، كما يمكن استئصال المخزن جراحيا في حال أردنا إيقاف العلاج، مما يجعله خيارا مرنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام إبر رفيعة يجعل الحقن أقل إيلاما وأكثر سهولة.
تهدف هذه التقنية في المقام الأول إلى تحسين وسائل منع الحمل طويلة الأمد، خاصة في الدول النامية، حيث تسعى الأبحاث إلى توفير خيارات سهلة التطبيق، كما قد يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة التي تتطلب جرعات مستمرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية والسل والاضطرابات النفسية والعصبية.
إعلانيعمل فريق الدراسة حاليا على تطوير هذه التقنية لتكون قابلة للتطبيق على البشر، من خلال إجراء دراسات متقدمة، كما يجري تقييم الأمراض التي يمكن أن تستفيد أكثر من هذا النظام، سواء في مجال منع الحمل أو علاج الأمراض الأخرى.
بهذه الطريقة البسيطة والفعالة، قد يصبح بالإمكان تغيير طرق إعطاء الأدوية طويلة الأمد، وجعلها أكثر راحة وأقل تكلفة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال الرعاية الصحية العالمية.