شدّد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في بيروت، اليوم الخميس، على ضرورة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من أجل ضمان السلام في المنطقة، على وقع انطلاق جولة جديدة من التفاوض تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بشأن هدنة.
وقال سيجورنيه إن بلاده "تدعم لبنان. وفي هذا السياق وفي إطار السلام في المنطقة، نأمل كذلك بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة"، معتبراً ذلك "عنصراً هاماً وضرورياً لضمان السلام في المنطقة".


تأتي زيارة سيجورنيه إلى بيروت في إطار "دعم الجهود الدبلوماسية الجارية من أجل خفض التصعيد في المنطقة"، وفق ما أورد في تعليق على منصة "اكس" قبيل وصوله إلى بيروت.
وتزامنت الزيارة، التي التقى خلالها مسؤولين لبنانيين بينهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، مع انطلاق جولة جديدة من التفاوض إزاء هدنة في قطاع غزة بوساطة قطرية وأميركية ومصرية.
جاءت تصريحات سيجورنيه بعد تأكيد المبعوث الأميركي آموس هوكستين من بيروت، أمس الأربعاء، أنه "لم يتبقَ وقت لإضاعته ولا أعذار مقبولة من أي طرف لتأخير إضافي" إزاء التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

أخبار ذات صلة الدوحة تستضيف اليوم مفاوضات حول هدنة في غزة المتحدثة باسم الصحة العالمية لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعيشون في رعب وأزمات صحية حادة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ستيفان سيجورنيه منطقة الشرق الأوسط وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة فی المنطقة النار فی

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا يفيد بأن  هناك بيان مصري إسباني مشترك يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون في مجالات التجارة و والاستثمار والنقل، والطاقة،وتثمن إسبانيا دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ العاصمة الإسبانية مدريد متجهًأ إلى المملكة العربية السعودية.

.أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.


وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».

ونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
  • حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
  • حماس: إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن يتم بتوافق وطني
  • عاجل | استعدادات في قطاع غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
  • وزير الخارجية: مصر تعمل بكل جد مع الشركاء لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • غزة: 578 مريضا غادروا للعلاج عبر معبر رفح منذ وقف إطلاق النار
  • إسبانيا تثمن دور مصر كوسيط وضامن لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة