الأونروا: لم نتوقع أن نجد 90% من سكان غزة يفرون لملاجئنا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، إنها لم تتوقع أن تجد 90 بالمئة من سكان غزة يلجؤون إليها بحثا عن مكان إيواء، خلال الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة والتي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما في حديث مع موقع "المونيتور" إن الوكالة حرصت على تقديم المساعدات لإنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة وأن أول شيء قامت به هو فتح ملاجئها لهم.
وأضافت جولييت: "بدأ الناس يأتون لهذه الملاجئ بحثا عن الحماية، وفي مرحلة ما أثناء الحرب، كان نحو مليون شخص بداخل قرابة 150 ملجئا، كانت الملاجئ مكتظة للغاية والناس محتجزين بها".
وتابعت توما: "خطط الوكالة كانت استضافة 150 ألف شخص كحد أقصى لكن لم نتوقع أن يلجأ إلينا 90 بالمئة من سكان غزة بحثا عن مأوى أو ملجأ".
ولفتت مديرة الاتصالات بالأونروا إلى أن: "الناس لجؤوا إلى مباني الأمم المتحدة على أمل أن يكونوا آمنين، لكن لا يوجد مكان آمن، وقلنا ذلك منذ وقت مبكر".
وتابعت: "المدارس مفتوحة لكنها تعرضت للقصف منذ الأسبوع الأول، وتم قصف مقرنا الرئيسي في مدينة غزة".
وقالت: "قبل أسبوعين تعرضت عدة مدارس في غزة للقصف وتتعرض مقراتنا للقصف باستمرار".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا غزة الأمم المتحدة فلسطين غزة الأونروا حرب غزة تردي أوضاع اللاجئين الأونروا غزة الأمم المتحدة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها
غزة (وام)
أخبار ذات صلةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها، مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة في تصريحات له، إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معرباً عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان. وأكد أن هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة، وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب.
ووصف لازاريني «الأونروا» بأنها «شريان حياة» لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، وأكد أن التعليم يمثل حقاً أساسياً وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذراً من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.