الأنبار.. القبض على متهمين اثنين بتهمتي الإرهاب والمخدرات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
15 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، اليوم الخميس، القبض على متهمين اثنين أحدهما بتهمة الإرهاب والثاني بالمخدرات في الأنبار.
وذكرت المديرية في بيان أنه “بعمليتين منفصلتين واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبتي الفرقتين السابعة والعاشرة، وبالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض، نفذت عملية في الأنبار أسفرت عن إلقاء القبض على متهمين اثنين”.
وأضاف البيان، أن “المتهم الأول ينتمي إلى عصابات داعش الإرهابية، ويعمل بصفة مقاتل، وقد شارك في العديد من الهجمات الإرهابية على القوات الأمنية سابقا، في منطقة أبو طيبان بقضاء الرمادي، وهو مطلوب للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4/ إرهاب)، فيما المتهم الآخر وهو تاجر مخدرات في قضاء القائم، فهو مطلوب وفق أحكام المادة (28) من قانون المخدرات، حيث كان بحوزته كمية كبيرة من الحبوب المخدرة نوع (كالبتوز)، وكان يروم بيعها وتوزيعها في القضاء”، مبينا، أنه “تم تسليمهما إلى الجهات المعنية بحسب السياقات القانونية المعمول بها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
باكستان.. اعتقال صحفي بتهمة الإرهاب بسبب منشور على "فيس بوك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الشرطة الباكستانية في إقليم البنجاب القبض على صحفي كبير بتهمة الإرهاب بسبب منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصف خلاله جريمة قتل ضباط بنجابيين بأنها مسألة قانونية.
وكان راشيش لياقتبوري، يعمل رئيس التحرير السابق لصحيفة خبريان اليومية وله العديد من الكتب، وينتمي إلى منطقة رحيم يار خان، على بعد حوالي 400 كيلومتر من لاهور، حيث تم القبض عليه واحتجازه وفق مواد قانون منع الجرائم الإلكترونية.
ووفق تصريحات إعلامية لأحد ضابط الشرطة الباكستانيين اليوم الاثنين، فإن الشرطة احتجزت واعتقلت الصحفي والمؤلف رازيش لياقتبوري لسببين؛ الأول: اتهامه بالإرهاب بسبب نشره منشورًا على حسابه على فيسبوك يصف فيه قتل ضباط البنجاب بأنه قانوني والسبب الثاني يتمثل في الدعوة إلى إنشاء مقاطعة جديدة في البنجاب تسمى "سرايكستان" منفصلة عن الإدارة البنجابية، بحيث تمثل المقاطعة إقليمًا مستقلًا عن إقليم البنجاب.
الانفصال هو الحلكما يعتقد ناشطون جنوبيون يعيشون جنوب إقليم البنجاب أن النخبة الحاكمة في والحكومة المركزية في الإقليم تستغل موارد الجنوب، مما يؤدي لتأخر المنطقة وتدهورها، مؤكدين أن الانفصال بإقليم "سرايكستان" هو الحل لمشاكل شعب جنوب البنجاب.