النفط يواصل مكاسبه مع انحسار مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
واصلت أسعار النفط مكاسبها، الخميس، بعد بيانات اقتصادية أميركية قد تهدأ المخاوف من حدوث كساد وشيك في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العام، لكن استمرار المخاوف حيال تباطؤ الطلب العالمي حد من المكاسب.
وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت أكثر من المتوقع في يوليو في حين أظهر تقرير آخر زيادة أقل من المتوقع في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 92 سنتا بما يعادل 1.2 بالمئة إلى 80.68 دولار للبرميل بحلول الساعة 1329 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 95 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 77.93 دولار للبرميل.
وقال نعيم أسلم من (زاي كابيتال ماركتس) "قدمت مبيعات التجزئة الأميركية فضلا عن عدد طلبات إعانة البطالة الأميركية وفرة من الأخبار الإيجابية للأسواق".
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة أمس الأربعاء بعد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف في يوليو، مما عزز توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وهو الأمر الذي أعطى دفعة للسوق.
وتلقت الأسعار دفعة بسبب مخاوف المستثمرين بشأن رد إيران المحتمل على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الشهر الماضي. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو فقط الذي من شأنه أن يمنع طهران من الانتقام المباشر من إسرائيل بسبب الاغتيال.
وقال محللون من آي.إن.جي في مذكرة للعملاء "لا تزال المخاطر الجيوسياسية تخيم على سوق النفط. وما زال من غير الواضح كيف وما إذا كانت إيران سترد على إسرائيل".
لكن محللين في إيه.إن.زد قالوا في مذكرة للعملاء إن زيادة مخزونات النفط أثارت مخاوف من ضعف الطلب. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من أغسطس، مقارنة بتقديرات لانخفاض 2.2 مليون برميل، لترتفع للمرة الأولى منذ أواخر يونيو.
وتباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين في يوليو بينما انخفض إنتاج المصافي للشهر الرابع، مما أكد على عدم اتساق التعافي الاقتصادي في البلاد، وهو ما حد أيضا من صعود السوق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبيعات التجزئة الأميركية أسعار المستهلكين قطاع غزة الصين نفط طاقة مبيعات التجزئة الأميركية أسعار المستهلكين قطاع غزة الصين نفط
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان قرب أدنى مستوى في 8 أشهر
واجه المؤشر نيكي الياباني صعوبة في الصعود الثلاثاء وظل قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر مع استعداد المتعاملين لجولة أخرى من الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تؤثر على مبيعات المصدرين اليابانيين.
وأغلق مؤشر نيكي دون تغير يذكر عند 35624.48 نقطة بعد أن فشل في الحفاظ على ارتفاع سجله في التعاملات الصباحية.
سجل المؤشر القياسي انخفاضا بنسبة 10.7 بالمئة في الربع الأول هو أكبر هبوط منذ بداية 2020 وقت بدء جائحة كوفيد-19، إذ أثرت توقعات التجارة القاتمة سلبا على شركات يابانية تصدر منتجاتها بينما استفاد الين من الإقبال عليه كملاذ آمن.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا الثلاثاء على ارتفاع 0.1 بالمئة عند 2661.73 نقطة. كما سجل انخفاضا فصليا أقل بكثير بلغ 4.5 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال شووتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري "قلص نيكي مكاسبه مع تأثير صعود الين على المصدرين".
وصعد الين قليلا إلى 149.84 مقابل الدولار اليوم وكسب نحو 4.3 بالمئة منذ بداية العام.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن جولة واسعة من الرسوم الجمركية الجديدة غدا الأربعاء.
وقال ياسودا "حدت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية من مكاسب نيكي. هناك قلق متزايد عالميا بشأن الطلب على مراكز البيانات".
وهبط سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 2.9 بالمئة وخسر سهم فوجيكورا لصناعة الكابلات 3.1 بالمئة ونزل سهم ألبس ألباين المصنعة لمكونات الإلكترونيات خمسة بالمئة، في أكبر انخفاض على المؤشر نيكي.