15 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، إنشاء منصة لإدارة شكاوى المواطنين، فيما أكد أن مدة معالجة الشكوى لن تستغرق أكثر من خمسة أيام.

وقال المكتب الإعلامي للبنك- في بيان إنه “تم إنشاء المنصة في سياق العمل من أجل تطوير أداء العمل المؤسسي وتبسيط الإجراءات الحكومية بالتحول إلى المعاملات الرقمية، ولأهداف تنظيمية تتوافق وقانون البنك المركزي العراقي رقم (56) لسنة (2004) بوصفه الجهة القطاعية المشرفة على عمل المؤسسات المالية المجازة كافة”.

وأضاف، أن “إنشاء المنصة جاء كذلك نظرا إلى التطور المستمر الذي تشهده الصناعة المالية الإلكترونية، ولما له من أهمية كبيرة في تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المالي وتعزيز مستويات الشمول المالي قام البنك المركزي العراقي بإنشاء منصة إلكترونية خاصة بإدارة نظام الشكاوى”.

وأضاف، أن “عمل المنصة يتلخص بأتمتة تلقي المؤسسات المالية كافة شكاوى الجمهور عبر رابط استمارة الشكوى إلكترونياً ويتم إدارة معالجتها بإشراف البنك المركزي العراقي ومؤسساته المالية عبر هذه المنصة”.

وتابع، أن “مدة معالجة الشكوى لا تستغرق أكثر من خمسة أيام عمل، من قبل المؤسسة المالية المعنية بالشكوى، فضلاً عن أهميتها وطبيعتها”.

وأشار البنك- بحسب البيان- إلى أن “المنصة المعدة هي في مرحلة تدريب مخولي المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية وسيتم الانطلاق الفعلي لها بعد انتهاء عمليات التدريب”.

ونشر البنك المركزي رابط المنصة والظاهر أدناه:

https://cbi.iq/static/uploads/up/file-172371164075527.pdf

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی

إقرأ أيضاً:

بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: طرح ملف إنشاء صندوق سيادي عراقي للنقاش مراراً، لكنه لم يتجاوز مرحلة الحديث الإعلامي إلى التنفيذ الفعلي.

و تعاقبت الحكومات وتبدلت الأولويات، لكن الفكرة بقيت حبيسة التصريحات من دون ترجمة على أرض الواقع، رغم أن أغلب الدول النفطية لجأت إلى هذه الأداة المالية لحماية اقتصادها وضمان استدامة مواردها للأجيال المقبلة.

واعتبر مختصون أن غياب الإرادة السياسية وضعف التخطيط الاستراتيجي حالا دون إنشاء هذا الصندوق، رغم أن العراق شهد خلال الأعوام الماضية فوائض مالية كبيرة، كان يمكن استثمارها بدلاً من إنفاقها في نفقات تشغيلية متضخمة ومشاريع ذات طابع انتخابي لا تحقق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.

وأكد خبراء ماليون أن العراق أضاع فرصة ذهبية بعد ارتفاع أسعار النفط عقب جائحة كورونا، حيث كان بالإمكان توجيه جزء من الإيرادات لإنشاء الصندوق بدلاً من استهلاكها بالكامل.

وذكر نواب في البرلمان أن تأسيس الصندوق يحتاج إلى تشريع قانوني يمر عبر مجلس النواب، لكن هذا الأمر لم يطرح بجدية على جدول أعمال الحكومة أو البرلمان، ما يعكس غياب رؤية اقتصادية واضحة لإدارة الموارد المالية.

وأوضح مختصون أن العراق يعتمد بشكل شبه كامل على إيرادات النفط، ومع ذلك لم يستغل الفوائض لإنشاء أصول استثمارية توفر مصادر دخل مستدامة تقلل من مخاطر تذبذب الأسعار العالمية.

وحذر اقتصاديون من أن غياب الصندوق السيادي يجعل الاقتصاد العراقي عرضة للاضطرابات العالمية، حيث أن معظم الموارد المالية تستهلك في الرواتب والمصاريف التشغيلية من دون وجود استثمارات طويلة الأجل تعزز الاستقرار المالي.

وأشاروا إلى أن دولاً نفطية أخرى، مثل السعودية والإمارات والكويت، استفادت من صناديقها السيادية في تعزيز اقتصاداتها وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط، بينما بقي العراق عالقاً في حلقة مفرغة من العجز المالي والإنفاق غير المنتج.

ورأى محللون أن العراق ما زال يمتلك فرصة لإنشاء صندوق سيادي إذا تبنّت الحكومة رؤية اقتصادية جديدة تركز على استثمار جزء من الإيرادات النفطية في أصول خارجية منتجة. وأكدوا أن الإصلاحات المالية يجب أن تبدأ من ضبط النفقات العامة وتوجيه الفوائض إلى مشاريع استثمارية حقيقية بدلاً من توظيفها في تعيينات غير مدروسة ومشاريع سياسية قصيرة المدى،  وشددوا على أن بقاء العراق من دون صندوق سيادي يعني استمرار المخاطر الاقتصادية والاعتماد المفرط على مصدر دخل وحيد، وهو النفط، الذي لا يضمن الاستقرار على المدى الطويل.

و طالب مختصون الحكومة والبرلمان بالتحرك سريعاً لوضع إطار قانوني وتنفيذي لإنشاء الصندوق، مؤكدين أن الاستمرار في تجاهل هذا الملف سيؤدي إلى نتائج كارثية في المستقبل، خاصة إذا انخفضت أسعار النفط بشكل حاد. ورأوا أن الحل يكمن في استلهام تجارب الدول الناجحة وإيجاد آليات تمويل مبتكرة لضمان إطلاق الصندوق من دون التأثير على التزامات الدولة المالية الحالية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جامعة دمنهور تشارك في ورشة منصة تسجيل الأنشطة الطلابية
  • إطلاق أول منصة إلكترونية للطائرات المسيرة في عُمان
  • قرابة 300 مليون دينار .. مبيعات البنك المركزي العراقي بنهاية الأسبوع
  • بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟
  • وزير الأوقاف يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق منصة الأوقاف الرقمية
  • وزير الأوقاف يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق المنصة الرقمية
  • الأزهري يعقد الاجتماع التمهيدي لإطلاق منصة الأوقاف الرقمية
  • البنك المركزي يعلن عن مزاد جديد لبيع الدولار.. هذه شروط المشاركة (وثيقة)
  • حوالات البنك المركزي العراقي تتجاوز 95% اليوم
  • من يشتري المنصة؟.. مستقبل غامض لـ«تيك توك» في أمريكا (فيديو)