الثورة نت:
2024-09-11@07:57:00 GMT

“هآرتس” : حرب “اسرائيل” على غزة هي الاكثر دموية

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

“هآرتس” : حرب “اسرائيل” على غزة هي الاكثر دموية

الثورة نت/..

أكّدت صحيفة “هآرتس” “العبرية” أنّ الحرب “الإسرائيلية” المتواصلة على قطاع غزّة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، تُعدّ ضمن أكثر الحروب دموية منذ بداية القرن الحالي. وأشارت إلى أنّ الجيش “الإسرائيلي” قتل كثيرًا من الفلسطينيين في المناطق التي سبق وأعلن أنها آمنة.

وفي تحقيق، نشرته الأربعاء (14 أغسطس 2024)، قالت الصحيفة :”
أنّ التمعن في عدد “القتلى” في قطاع غزّة يكشف أنّ هذه الحرب من أكثر الحروب دموية منذ بداية هذا القرن، خاصة إذا نظرت إلى معدل الوفيات ونسبة “القتلى” من عامة الناس، مشيرة إلى أنّ: “نحو 40 ألف شخص قتلوا في قطاع غزّة خلال 10 أشهر من الحرب، وهو ما يمثل نسبة 2% من مجموع السكان البالغ نحو مليوني نسمة”.

وأوضحت أنّ هذا الرقم غير معتاد في عصر الحروب التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945).

وبشأن استهداف الجيش “الإسرائيلي” للنازحين، قالت الصحيفة : “بالرغم من أن معظم سكان قطاع غزّة أصبحوا نازحين، لا يجدي نفعًا فرارهم إلى المناطق التي وصفها الجيش “الإسرائيلي” بأنها آمنة؛ حيث قتل الكثيرون في هذه المناطق أيضًا”.

إذ سبق أن استهدف الجيش “الإسرائيلي” أكثر من مرّة النازحين الفلسطينيين الذين فروا من العدوان العسكري إلى مناطق زعمت “تل أبيب” أنها آمنة، لكنّهم لم يسلموا من القصف “الإسرائيلي” الذي أوقع مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّ الحرب على غزّة تسبّبت بمقتل أكبر عدد من البشر ممّا وقع في بعض الأحداث التي أثارت المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة. ودلّلت على ذلك بأنه خلال الإبادة الجماعية للروهينغا في ميانمار، على سبيل المثال، قُتل نحو 25 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة. في مقاربة أخرى، قالت هآرتس: “على سبيل المثال في يوغوسلافيا. ومن أبرز الساحات هناك كانت البوسنة، وفي أسوأ أعوامها (1991) بلغ متوسط عدد القتلى شهريًا 2097، وبلغ إجمالي عدد القتلى في أربع سنوات هناك 63 ألفًا”.

خلصت هآرتس إلى أنّ متوسط معدل “القتلى” (الشهداء)، في القطاع يقدّر بنحو 4000 شهريًا، ما يجعل الحرب على غزّة ضمن الحروب المتصدّرة من حيث عدد الضحايا منذ بداية هذا القرن. وقارنت الصحيفة الحرب “الإسرائيلية” على غزّة بالحرب في أوكرانيا.

أمّا في ما يتعلق بالفوارق بين غزّة وبقية المناطق؛ قالت الصحيفة “الإسرائيلية” إنّ: “الفارق الأكثر وضوحًا بين حروب القرن الحادي والعشرين الأخرى وما يحدث في غزّة، هو حجم منطقة القتال البالغ 360 كيلو مترًا مربعًا، وعدم قدرة السكان الذين لا يشاركون في القتال على الهروب من القتال، وقبل كلّ شيء معدل الضحايا من مجموع السكان”. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور مايكل سباغات، في جامعة لندن البريطانية، قوله: “في ما يتعلق بنسبة السكان الذين قتلوا، أفترض أن الحرب في غزّة دخلت بالفعل المراكز الـ5 الأولى في الصراعات الـ10 الأكثر عنفًا في القرن الحادي والعشرين”.
وتسببت الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة بدمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غز ة على غز إلى أن

إقرأ أيضاً:

هآرتس تتحدث عن آخر المستجدات بالضفة الغربية وتأثير غزة

تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، عن أخر مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية عقب العملية العسكرية الموسعة التي شنتها إسرائيل، وتاثير ما يجري في ساحة غزة عليها.

وقالت الصحيفة، إن "وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحلفاؤه يسعون لتحويل الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وقطاع غزة إلى الضفة الغربية، هاتان عمليتان عميقتان متوازيتان تنتجان واقعا خطيرا في محورين مترابطين تسارعتا بشكل كبير منذ حرب السابع من أكتوبر وتبعاتها".

إقرأ أيضاً: استشهاد المنفذ - مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة

وأضافت أنه "في الضفة الغربية ترفع الحرب في غزة حاجز التصعيد على كافة المستويات تقريبا، فعلى الجانب الفلسطيني، تتزايد الدوافع للعنف جنبا إلى جنب مع الزيادة في تهريب الأسلحة ويتفشى عنف المستوطنين أكثر من أي وقت مضى تحت رعاية حكومة اليمين المتطرف".

وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدام وجوده المتزايد في الضفة الغربية بالوسائل والقوات التي تأثرت بشكل مباشر بالقتال في غزة، وأصبح قتل الأبرياء أمرا روتينيا بالفعل بأعداد لم يكن من الممكن تصورها قبل الحرب في غزة، حيث أن ما يجري من قمع اقتصادي للفلسطينيين وكذلك سياسي للسلطة الفلسطينية ستؤدي حتما إلى تفجر الأوضاع بالضفة وتزايد العنف والاحتكاك اليومي بين الفلسطينيين والمستوطنين والجيش وستكون هذه غزة ثانية".

إقرأ أيضاً: أسيرة سابقة في غزة تكشف: الشاباك لا يعرف شيئاً عن الأنفاق

وأعلنت أنه "في غزة نفسها، لا تسعى حكومة نتنياهو إلى ترك وجود عسكري إسرائيلي دائم في المنطقة فحسب بل تسعى أيضا إلى فرض نظام عسكري، ويتجلى ذلك من بين أمور أخرى في التسريبات والتقارير التي تفيد بأن إسرائيل تعتزم تولي عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قريبا، وفي الوقت نفسه تعمل حركة الاستيطان بالفعل على إعداد البنية التحتية للمستوطنات المدنية في عمق قطاع غزة قدر الإمكان".

وتابعت "نحن نعرف كيف تحدث هذه الأمور لأننا رأيناها في الضفة الغربية وفي غزة قبل فك الارتباط، أولا سوف تخدم المواقع الجيش ثم سيكون هناك حاخامات ومدارس دينية دائمة وبعد ذلك ستصبح كل هذه "مستوطنات"، وسوف يستقر فتيان المستوطنين فيها ويتم إجلاؤهم مرارا وتكرارا من المقطورات حتى يتم "غزو" البؤر الاستيطانية في غزة بالكامل".

إقرا أيضاً: مكان: هذا ما تطالب به حماس مقابل مختطفين مرضى ومسنين

وقالت "أمامنا أيام تاريخية وصعبة، بمعنى أنها قد تحدد التاريخ لأجيال عديدة إذا لم يتم إيقاف هذه الاتجاهات قريبا، فمن المحتمل جدا أن تصبح الاختلافات بين الضفة الغربية وقطاع غزة غير واضحة بشكل لا رجعة فيه، ولقد تعرضت كل من الضفة الغربية وقطاع غزة للإبادة والتطرف يوميا في ظل الاحتلال والنظام العسكري الإسرائيلي، إلى جانب المستوطنات والبؤر الاستيطانية والاحتكاكات العنيفة اليومية بين المواطنين، كل هذا في مواجهة تهديد مستمر بدرجات متفاوتة من أي جبهة أخرى في المحور الإيراني من الشمال والشرق والجنوب جحيم، وحتى توسيع "اتفاقيات أبراهام" في هذه الحالة يمكن التخلص منه، وبدلا من التحالفات الإقليمية سنحصل على حرب يأجوج ومأجوج التي يتمناها أنصار ترامب الإنجيليون".

وأشارت إلى أن "صفقة عودة المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة قد تكون فرصتنا الأخيرة لمنع هذه الرؤية المروعة، لأن الهدوء في غزة سيسمح ببعض الهدوء في الضفة الغربية أيضا، وبالطبع لن ينهي هذا دوامة العنف، لكن سرعة التدهور ستتباطأ قليلا فيما سيكون بالإمكان التخطيط لبدائل إذا كان هناك من يروج لهم".

وأعلنت أن "تسلسل الأحداث في الضفة الغربية في الأسبوع الماضي من محاولات تنفيذ هجمات بما في ذلك استخدام السيارات المفخخة إلى العملية العسكرية الواسعة في المنطقة الشمالية منها يشير إلى أن الحملة قد وصلت إلى مستوى آخر وأن حكومة نتنياهو تقود توسيع الحرب ضد الفلسطينيين ليس فقط في قطاع غزة، بل في الساحة الفلسطينية باتوا يفهمون بأنه لا يوجد في إسرائيل من يستطيع أن يقود تحركا فعالا ضد خطة نتنياهو وشركائه، كما أنهم فقدوا الأمل من المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا".

وأوضحت الصحيفة، أنه "يبدو في الساحة الفلسطينية لم يدركوا ما هو أبعد من ذلك بعد، حيث أن أبعاد القتل والدمار في القطاع تجعل من الممكن الحديث عن النكبة ولن يكون ذلك مبالغة، لكن في الضفة الغربية لا تقل هذه الخطط خطورة عن إخلاء التجمعات السكانية وتقليص الوجود الفلسطيني في المنطقة (ج) والضغط على مخيمات اللاجئين وهدمها كما يحدث في جنين ونور شمس وطولكرم إلى جانب خطط علنية وممولة لتسريع عملية التطهير من قبل مؤسسات استيطانية".

وأكدت أن "قطاع الرئيس محمود عباس زيارته للسعودية لم يكن لها أي أهمية، وفي الحقيقة السلطة ممزقة، وهناك تراجع دولي بالاهتمام بالقضية الفلسطينية كما أن هناك تراجعا في زخم المسيرات المؤيدة للفلسطينيين وحتى لجلسات الجنائية الدولية، وكل شيء بات مفقودا والفلسطينيون يتركون يواجهون وحدهم الموت والدمار".

ولفتت إلى أنه في ظل الظروف الراهنة ما بين أزمة القيادة الفلسطينية والضغوط الدولية الفضفاضة ووجود حكومة يمينية متشددة في إسرائيل يعني ذلك شيئا واحدا وهو أنه يجب أن لا يتفاجأ أحد إذا استمرت الحرب لعدة أشهر وسوف تتوسع العمليات في الضفة الغربية ويزداد عدد الضحايا حتى من الإسرائيليين".

وقالت إنه "رغم التشاؤم تواصل الولايات المتحدة صياغة اقتراح جديد يركز على الأسرى والانسحاب من غزة ".

وقال دبلوماسي أجنبي مطلع على المحادثات للصحيفة "نحن لا نتقدم إلى أي مكان، والقرار بشأن نشر المسودة النهائية للوثيقة التي من المفترض أن تسد الفجوات بين حماس وإسرائيل تأخرت لأننا نشعر أن أيا من الطرفين لا يريد تبنيها".

كما قال مصدر آخر، إن "انطباعنا هو أنه سيكون من الممكن تنفيذ الصفقة لكن ذلك لن يحدث إلا عندما يقرر الطرفان أنهما مهتمان به، هذا ليس هو الحال في الوقت الراهن، وهناك حلول منطقية لمعظم النزاعات، وبمجرد أن يشير نتنياهو والسنوار إلى اهتمامهما سيكون من الممكن المضي قدما".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان
  • “هآرتس”: الحكم العسكري في غزة سيكلف “إسرائيل” ثمناً باهظاً
  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
  • هآرتس تكشف استعداد نتنياهو لمرحلة جديدة من الحرب تشمل ضم شمال قطاع غزة
  • هآرتس: استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة في المرحلة التالية من الحرب
  • مجازر دموية في غزة.. وحصيلة شهداء العدوان تقترب من 41 ألفا (شاهد)
  • “دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 135733 فلسطينيًا بـ”غزة”
  • كنعاني: “اسرائيل” تشعر بخيبة أمل من الانتصار وتتبع استراتيجية “الأرض المحروقة” في الضفة
  • هآرتس تتحدث عن آخر المستجدات بالضفة الغربية وتأثير غزة