الثورة نت:
2024-11-17@20:48:13 GMT

“هآرتس” : حرب “اسرائيل” على غزة هي الاكثر دموية

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

“هآرتس” : حرب “اسرائيل” على غزة هي الاكثر دموية

الثورة نت/..

أكّدت صحيفة “هآرتس” “العبرية” أنّ الحرب “الإسرائيلية” المتواصلة على قطاع غزّة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، تُعدّ ضمن أكثر الحروب دموية منذ بداية القرن الحالي. وأشارت إلى أنّ الجيش “الإسرائيلي” قتل كثيرًا من الفلسطينيين في المناطق التي سبق وأعلن أنها آمنة.

وفي تحقيق، نشرته الأربعاء (14 أغسطس 2024)، قالت الصحيفة :”
أنّ التمعن في عدد “القتلى” في قطاع غزّة يكشف أنّ هذه الحرب من أكثر الحروب دموية منذ بداية هذا القرن، خاصة إذا نظرت إلى معدل الوفيات ونسبة “القتلى” من عامة الناس، مشيرة إلى أنّ: “نحو 40 ألف شخص قتلوا في قطاع غزّة خلال 10 أشهر من الحرب، وهو ما يمثل نسبة 2% من مجموع السكان البالغ نحو مليوني نسمة”.

وأوضحت أنّ هذا الرقم غير معتاد في عصر الحروب التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945).

وبشأن استهداف الجيش “الإسرائيلي” للنازحين، قالت الصحيفة : “بالرغم من أن معظم سكان قطاع غزّة أصبحوا نازحين، لا يجدي نفعًا فرارهم إلى المناطق التي وصفها الجيش “الإسرائيلي” بأنها آمنة؛ حيث قتل الكثيرون في هذه المناطق أيضًا”.

إذ سبق أن استهدف الجيش “الإسرائيلي” أكثر من مرّة النازحين الفلسطينيين الذين فروا من العدوان العسكري إلى مناطق زعمت “تل أبيب” أنها آمنة، لكنّهم لم يسلموا من القصف “الإسرائيلي” الذي أوقع مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّ الحرب على غزّة تسبّبت بمقتل أكبر عدد من البشر ممّا وقع في بعض الأحداث التي أثارت المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة. ودلّلت على ذلك بأنه خلال الإبادة الجماعية للروهينغا في ميانمار، على سبيل المثال، قُتل نحو 25 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة. في مقاربة أخرى، قالت هآرتس: “على سبيل المثال في يوغوسلافيا. ومن أبرز الساحات هناك كانت البوسنة، وفي أسوأ أعوامها (1991) بلغ متوسط عدد القتلى شهريًا 2097، وبلغ إجمالي عدد القتلى في أربع سنوات هناك 63 ألفًا”.

خلصت هآرتس إلى أنّ متوسط معدل “القتلى” (الشهداء)، في القطاع يقدّر بنحو 4000 شهريًا، ما يجعل الحرب على غزّة ضمن الحروب المتصدّرة من حيث عدد الضحايا منذ بداية هذا القرن. وقارنت الصحيفة الحرب “الإسرائيلية” على غزّة بالحرب في أوكرانيا.

أمّا في ما يتعلق بالفوارق بين غزّة وبقية المناطق؛ قالت الصحيفة “الإسرائيلية” إنّ: “الفارق الأكثر وضوحًا بين حروب القرن الحادي والعشرين الأخرى وما يحدث في غزّة، هو حجم منطقة القتال البالغ 360 كيلو مترًا مربعًا، وعدم قدرة السكان الذين لا يشاركون في القتال على الهروب من القتال، وقبل كلّ شيء معدل الضحايا من مجموع السكان”. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور مايكل سباغات، في جامعة لندن البريطانية، قوله: “في ما يتعلق بنسبة السكان الذين قتلوا، أفترض أن الحرب في غزّة دخلت بالفعل المراكز الـ5 الأولى في الصراعات الـ10 الأكثر عنفًا في القرن الحادي والعشرين”.
وتسببت الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة بدمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غز ة على غز إلى أن

إقرأ أيضاً:

"هآرتس": ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين من قوات الاحتياط

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأحد، أن ثلث الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال العمليات العسكرية الأخيرة هم من أفراد قوات الاحتياط، مشيرة إلى أن العديد منهم يعيلون عائلات، مما يجعل العبء الملقى على عاتقهم في هذه الحرب غير مسبوق. 

 

ذكرت الصحيفة أن الحرب الحالية شهدت تعبئة واسعة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، إذ تم استدعاء عشرات الآلاف من الجنود للمشاركة في العمليات العسكرية، سواء داخل الأراضي المحتلة أو على الجبهات الخارجية، وأوضحت أن هذا العدد الكبير من الاستدعاءات يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل في هذه المرحلة. 

 

وفقًا للتقرير، فإن عددًا كبيرًا من الجنود الذين لقوا مصرعهم هم من الأشخاص الذين لديهم أسر وأطفال يعتمدون عليهم، ووصفت الصحيفة هذا الأمر بأنه يضيف أبعادًا اجتماعية واقتصادية خطيرة للحرب، حيث ستترك هذه الخسائر تأثيرات طويلة الأمد على العائلات التي فقدت معيلها الأساسي. 

 

أكدت هآرتس أن قوات الاحتياط تواجه ضغوطًا نفسية ولوجستية كبيرة، خاصة أن معظمهم تركوا وظائفهم وحياتهم اليومية فجأة للانضمام إلى العمليات العسكرية، وأشارت إلى أن العبء الذي يتحمله هؤلاء الجنود في الميدان يترافق مع نقص في التجهيزات أحيانًا، ما يزيد من التحديات التي يواجهونها. 

 

دعت جهات عسكرية وسياسية إسرائيلية إلى ضرورة إعادة تقييم سياسة استدعاء قوات الاحتياط وإدارة العمليات العسكرية، مشيرة إلى أهمية تخفيف الضغط على هذه الفئة التي تلعب دورًا حاسمًا في العمليات، ولكنها تواجه تحديات كبيرة على المستويين الشخصي والمهني. 

 

تأتي هذه التقارير في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية وسط تصاعد الخسائر البشرية والمادية، مما يثير جدلًا داخليًا حول إدارة الحرب وتأثيراتها على المجتمع الإسرائيلي، خاصة في ظل الخسائر المتزايدة بين أفراد قوات الاحتياط.

 

غزة: الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل حتى لا يستطيع أحد إنقاذهم

 

قال مدير الصحة في قطاع غزة، منير البرش، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المدنيين في أوقات متأخرة من الليل بحيث لا يستطيع أحد إنقاذهم.

 

وأضاف البرش في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا (شمال القطاع التي وقعت اليوم، أطفال".

 

وأشار إلى أن "هناك ما بين 20 إلى 30 شخصا تحت الأنقاض في مجزرة بيت لاهيا اليوم ولا يمكن الوصول إليهم".

 

وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع أمس دخول قافلة إنسانية للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا.

 

وأوضح أن أكثر من 12 ألف جريح بحاجة ماسة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر.

 

وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 490 هجوما على المنشآت الصحية في القطاع لمنع كل أشكال الحياة.

 

وصباح اليوم، أفادت مصادر طبية بمقتل 50 فلسطينيا على الأقل في قصف صهيونى استهدف منزلا في سوق مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 

وقالت مراسلو روسيا اليوم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلا من 5 طبقات في بيت لاهيا لعائلة (غباين) يؤوي أكثر من 50 مواطنا ونازحا لم يخرج منهم أحد حتى اللحظة.

 

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوقف القصف على بيت لاهيا منذ أمس ولم يستطع المواطنون الخروج من منازلهم للتوجه لمناطق أكثر أمنا.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • هآرتس: ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين من قوات الاحتياط
  • "هآرتس": ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين من قوات الاحتياط
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة “ثاقب” آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • هآرتس: ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين هم من أفراد قوات الاحتياط
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتـ.ـل أحد جنوده شمال غزة
  • الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"
  • الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية