ثقة الديمقراطيين في هاريس تتفوق على بايدن في ملف المناخ والشباب الأكثر دعمًا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "أسوشيتد برس" بالتعاون مع مركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن الديمقراطيين يثقون في قدرة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية على معالجة قضية تغير المناخ أكثر من الرئيس جو بايدن.
وترتفع نسبة الثقة لدى الديمقراطيين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا: معظمهم يقولون إن لديهم ”الكثير“ أو ”بعض“ الثقة في هاريس للتعامل مع قضايا المناخ، مقارنة بحوالي 6 من كل 10 يقولون ذلك عن بايدن.
وتعد هذه النتيجة مؤشراً مبكراً على أن الديمقراطيين ربما يجرون تقييمات متميزة لهاريس عندما يتعلق الأمر بالقضايا الرئيسية، بما في ذلك قضايا مثل تغير المناخ حيث يشعر العديد من الديمقراطيين بالقلق ويريدون رؤية إجراءات حكومية.
كما يعكس ذلك أيضًا الرضا الأوسع نطاقًا لدى الديمقراطيين عن هاريس كحاملة لواء حزبهم، ويمنحها فرصة لجذب الديمقراطيين الأصغر سنًا، الذين من المرجح أن يكونوا قلقين بشكل خاص بشأن تغير المناخ.
ويقول نصف الأميركيين تقريبًا إن نتيجة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر ستكون مهمة للغاية بالنسبة لقضية تغير المناخ.
كانت استطلاعات الرأي التي أجراها تقرير كوك السياسي قد أظهر تقدُّم هاريس على منافسها دونالد ترامب أو تعادلها معه في ست من الولايات السبع المتأرجحة الرئيسية.
وأظهرت استطلاعات أخرى أنها تحقق نتائج مدهشة بين الفئات السكانية الرئيسية. وعلى الرغم من هجمات الحزب الجمهوري على هاريس بوصفها "يسارية مجنونة"، يبدو أنها مقبولة على نطاق واسع.
وتتمتع هاريس بصفات قيادية مثل الصدق، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة، على الرغم أنه من المرجح أن يثق الأميركيون بترامب فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة. .
يقول ما يقرب من نصف الأمريكيين إن "الالتزام بالديمقراطية" و"الانضباط" هي صفات هاريس، بينما يعتبر حوالي 3 من كل 10 أن هذه الصفات تُمثّل ترامب.
ويُشير حوالي 4 من كل 10 إلى أن كلمة "صادق" تصف هاريس بشكل أفضل من ترامب.
بايدن يُهاجم ترامب: خطر حقيقي على أمن أميركافي خضم الحملة الانتخابية: ترامب يوجه انتقادات شخصية لهاريس ووالزترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة"حملة دعائية لـ "هاريس" بقيمة 90 مليون دولارمن المقرر أن تطلق حملة هاريس الرئاسية حملة إعلانية بقيمة 90 مليون دولار على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة لتقديم المرشح الديمقراطي للناخبين.
يمثل شراء وسائل الإعلام أكبر استثمار لحملتها حتى الآن في إرسال الرسائل إلى الناخبين قبل شهرين ونصف فقط من يوم الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلانات بقيمة 50 مليون دولار تم حجزها الشهر الماضي بعد فترة وجيزة من ترشيح هاريس.
وتتمتع حملة هاريس بدعم كبير، وهي تتحرك الآن لإنفاق الأموال في محاولة لمواجهة ما الإنفاق الهائل من قبل ترامب وحلفائه في الأيام التي أعقبت انسحاب بايدن.
وقال فريق هاريس إن الحملة الإعلانية ستركز على الرواية الشخصية لنائبة الرئيس، ومسيرتها المهنية كمدعية عامة في كاليفورنيا، والتزامها بالوقوف في وجه المصالح القوية، والتناقض مع ما وصفه بـ”أجندة ترامب الخطيرة والمتطرفة”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة" في خضم الحملة الانتخابية: ترامب يوجه انتقادات شخصية لهاريس ووالز مؤيدون لفلسطين يقاطعون كلمة هاريس خلال تجمع انتخابي بالقول "لن نصوت للإبادة".. كيف ردت عليهم؟ دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كامالا هاريس تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوكرانيا روسيا ألمانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوكرانيا روسيا ألمانيا إسرائيل دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كامالا هاريس تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا ألمانيا إسرائيل قطاع غزة السياسة الإسرائيلية دونالد ترامب حرائق في اليونان طالبان السياسة الأوروبية کامالا هاریس یعرض الآن Next تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي
ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947.
وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر.
وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها.
يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان.
ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين.
إعلانفي البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول.
وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري.
وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة.
وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي.
القدرات النوويةتواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر.
وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025.
وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام.
كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا.
إعلانوترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.