“طرق #دبي” تطلق الدليل المحدث للإعلانات الخارجية بإمارة دبي، وذلك بالتعاون مع بلدية دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات الدليل المحدث للإعلانات الخارجية بإمارة دبي، وذلك بالتعاون مع بلدية دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وتؤكد هذه الخطوة على تضافر الجهود بين الهيئة وشركائها نحو التطوير والتحسين المستمر في الأنظمة والإجراءات الحكومية، بما يواكب تطلعات الحكومة الرشيدة، ويتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040، ويعزز من موقع الإمارة كمركز للمال والأعمال، ومنصة مثالية للإنفاق في الإعلانات الخارجية.
وأكدت الهيئة على الحضور اللافت لقطاع الإعلان الخارجي في إمارة دبي، لما يتمتع به من قاعدة قوية وواعدة، مما يدفع الشركات والمستثمرين للإنفاق الإعلاني والتنافس في الترويج لمنتجاتهم وإبراز علاماتهم التجارية، وهذا يؤكد على المكانة العالمية والبنية التحتية الحديثة، التي تتميز بها الإمارة، إلى جانب ثقة المعلنين بالعائد والمردود من الانفاق على الإعلانات الخارجية.
ويأتي الدليل المطور نتاج جهد جماعي اشترك فيه خبراء ومختصين من هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة، كما تمت الاستعانة بمكتب استشاري عالمي يضم خبراء متخصصين في مجال الإعلانات الخارجية والسلامة المرورية، وأجريت تعديلات تطويرية وتحسينات نوعية، تمثلت في تخطيط المواقع الإعلانية، ورفع معايير السلامة المرورية، وتحديث معايير المسافات بين لوحات الإعلانات والتقاطعات، وتوحيد العناصر التصميمية، وإدخال مناطق تجريبية، وإجراءات تشييد اللوحات الإعلانية ولافتات المحلات التجارية.
وذكرت الهيئة أن الدليل المحدث اشتمل على العديد من الجوانب المبتكرة، التي لم تُطبَق بعد في المدن الرائدة الأخرى حول العالم في مجالات توحيد معايير التصميم والعناصر الجمالية والمناظر الطبيعية ذات الهوية الإقليمية لإمارة دبي مما يحفظ للإمارة ريادتها في هذا المجال، كما يتضمن الدليل أشكالًا هندسية وفنية متنوعة لمساعدة مشغلي الإعلانات في عملية التطبيق الابتكاري والإبداعي، والتسهيل على المفتشين في مراقبة امتثال الشركات للقوانين المنظمة لسوق الإعلانات في إمارة دبي.
وشملت التحديثات الجديدة على الدليل إدخال مناطق جديدة في دبي إلى قائمة المواقع المهيئة للإعلانات الخارجية والتوسع في زيادة حصة الإعلانات الرقمية استنادًا إلى تطلعات نمو دبي خلال الفترة المقبلة مع مراعاة التوحيد والهوية الفريدة وتوزيع مواقع اللوحات الإعلاني، آخذاً بالاعتبار معيار مزج الأصول وتنوع أنواع اللوحات الإعلانية لتحقيق أفضل عوائد استثمارية.
ويتضمن دليل الإعلانات الخارجية في دبي إرشادات تطويرية للمعلنين لاستكشاف قدراتهم الإبداعية في مجال استخدام الوسائل الإعلانية الجديدة مثل الإعلانات المجسمة والطائرات بدون طيار والإضاءات الحديثة واستخدام الليزر، مع الأخذ بالاعتبار أهمية سلامة وأمن المشاة ومستخدمي الطريق. ويوفر الدليل تصنيفاً لجميع أنواع الإعلانات الخارجية، بحسب نوع الإعلان وموقعه وتوصيل المعلومة لمستخدم الدليل، حيث زود الدليل بالصور والمقاييس والأبعاد للارتقاء بصناعة الإعلان الخارجي في إمارة دبي. وبإمكان الراغبين في الاطلاع على الدليل المحدث من خلال رابط الموقع الإلكتروني للهيئة https://www.rta.ae/links/out-of-home-advertising.pdf
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإعلانات الخارجیة الدلیل المحدث فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية تطلق الحملة الوطنية للتدريب “وعد”
تحت رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وبحضور أصحاب السمو والمعالي، أطلقت الوزارة اليوم، الحملة الوطنية للتدريب “وعد” في نسختها الثانية، في الرياض، بمشاركة أكثر من 58 شريكًا، ويضم مجموعة من المبادرات النوعية في المهارات والتدريب، تهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتعزيز الفرص التدريبية لهم، وتحفيز القطاع الخاص للإسهام في تمكينهم، ورفع مشاركتهم في سوق العمل.
وخلال التدشين، أكد المهندس أحمد بن سليمان الراجحي مواصلة الانطلاق بالطموح إلى عنان السماء، ومواكبة تطلعات القيادة الرشيدة للمنافسة عالميًا وتوافقًا مع رؤية المملكة 2030 التي تولي فيها المملكة اهتمامًا كبيرًا بالمواطن، وتعمل جاهدة على إعداد مواطن منافس محليًا وعالميًا من خلال إعداد قوى عاملة وطنية، عبر تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية وتنمية المعارف منذ المراحل المبكرة للمواطن، وتوفير المزيد من فرص النمو والتطور المحفزة لأبناء وبنات الوطن، ورفع نسبة مشاركتهم وتمكينهم في سـوق العمل.
وأشار معاليه إلى أن الجهود المبذولة لتطوير إستراتيجية سوق العمل والاهتمام بتأهيل القوى العاملة الوطنية، أثمرت عن تحقيق إنجازات نوعية، مبينًا أن معدل البطالة للسعوديين وصل إلى 7.1% في الربع الثاني من عام 2024، وهو الأدنى تاريخيًا، ووصل عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص 2.4 مليون مواطن ومواطنة.
وأفاد معاليه، أن السياسات والبرامج الحكومية أسهمت في زيادة نسبة السعوديين في الوظائف عالية المهارة إلى 39.6%، خلال السنوات الخمس الماضية، معربًا عن فخره بتحقيق المملكة المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تدريب الموظفين الصادر عن تقرير التنافسية العالمية IMD.
وأثنى الوزير الراجحي على نجاحات وعد في نسختها الأولى بتحقيقها نجاحًا تجاوز المستهدفات المحددة، حيث تم توفير أكثر من 1.3 مليون فرصة تدريبية خلال نصف المدة الزمنية، معلنًا عن تدشين النسخة الثانية من الحملة الوطنية للتدريب بمستهدف يقارب 3 ملايين فرصة تدريبية وعددًا من المبادرات الجديدة التي تعزز من جهود الوزارة في مجال المهارات والتدريب.
وفي النسخة الثانية تم إطلاق مسارات جديدة وتضمنت المنشآت، ومؤسسات التعليم والتدريب، والجهات المشرفة، ووعد الأفراد، كما تم تدشين مسرعة المهارات التي تستهدف رفع مهارة أكثر من 300 ألف موظف سعودي في القطاع الخاص ضمن رحلة تعليمية متكاملة وممكنات متعددة وفق أفضل الممارسات وتقدم أكثر من 3 آلاف برنامج تدريبي، وتستهدف مسرعة المهارات 7 قطاعات من القطاعات ذات الإسهام الأكبر في الناتج المحلي ونسب التوظيف، بالتعاون مع الوزارات التالية وهي: وزارة الصحة، وزارة المالية، وزارة الطاقة، وزارة التجارة، وزارة السياحة، وزارة الصناعة، ووزارة النقل.
وتم خلال الحفل الإعلان عن اكتمال أطر المهارات القطاعية في المجالس القطاعية للمهارات وإطلاق 40 شراكة قطاعية بالتعاون مع منظومة التعليم والتدريب والجهات ذات العلاقة، وكذلك إطلاق “دليل تصنيف المهارات السعودي” على موقع الوزارة.
وتأتي حملة الوطنية للتدريب “وعد” في نسختها الثانية انطلاقًا من أهمية تطوير رأس المال البشري الوطني بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية اكتساب المهارات والتدريب وتفعيل نشاط التدريب في منشآت القطاع الخاص، وذلك من خلال بناء اتفاقات ومذكرات تعهد بالتدريب مع القطاع الخاص.
وحققت الحملة في مرحلتها الأولى مستهدفاتها خلال عام واحد، أكثر من مليون فرصة تدريبية، وتشكل المستهدفات النهائية لحملة وعد بنهاية العام 2025 توفير 1,155000 فرصة تدريبية من خلال التعاون مع 14 شركة وطنية رائده في مجال التدريب، وكان هناك عدد من مؤشرات الإنجاز حيث تم تحقيق 31939 منجزًا في منطقة مكة المكرمة، وفي المنطقة الشرقية تحققت 43160 منجزًا، وبلغت منجزات منطقة الحدود الشمالية 6769، فيما تم تخصيص مستهدف لمنطقة جازان بلغ 35000 فرصة تدريبية وكون الحملة نجحت في تحقيق مستهدفاتها في المرحلة الأولى وأيضًا في تمكين عدة فئات في المجتمع من الاستفادة منها، اعتزمت الوزارة تدشين حملة “وعد” بنسختها الثانية خلال العام الحالي.
يذكر أن “حملة ” وعد بنسختها الثانية تأتي استمرارًا للجهود الوطنية المبذولة لتطوير رأس المال البشري، حيث تهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية من مواجهة تحديات سوق العمل وتعزيز تنافسيتها على المستوى المحلي والعالمي، بالشراكة مع القطاع الخاص، وتجدد الوزارة التزامها بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال دعم المهارات والتدريب، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء وبنات الوطن.