البيت الأبيض: الهجوم الإيراني على إسرائيل قد يحدث خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
قال #البيت_الأبيض إنه يعتقد أن #الهجوم_الإيراني على #إسرائيل قد يحدث خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب دولي وإقليمي لهذا الرد في الوقت الذي انطلقت فيه جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة و #تبادل_الأسرى.
فقد أعرب مستشار الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض #جون_كيربي عن اعتقاده أن إيران لم تتراجع عن تهديدها بشن هجوم على إسرائيل، وربما باستخدام من وصفهم بوكلائها في المنطقة.
وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى التي انطلقت في الدوحة اليوم الخميس، قال كيربي إن #واشنطن تحث كل الأطراف على الجلوس إلى طاولة مفاوضات غزة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري يكشف دلالات عدم نشر “القسام” صورة الأسير “الإسرائيلي” القتيل 2024/08/15وفي السياق، قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على الجهود العسكرية الأميركية لدعم الدفاع عن إسرائيل.
وأضاف البيت الأبيض أن الفريق أطلع الرئيس ونائبته أيضا على الجهود الدبلوماسية المستمرة لتهدئة التوتر الإقليمي، وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وأكد البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي سيستمر في تقديم إحاطات منتظمة لبايدن وهاريس بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن على بلاده وقف تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل ودعم آلتها الحربية.
وأضاف ساندرز -في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية- أن دعم إدارة بايدن لإسرائيل سيؤثر على توجهات الناخبين الشباب وبعض التقدميين خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق قوله.
ومنذ نهاية يوليو/تموز الماضي، أعلنت إسرائيل حالة التأهب تحسبا لرد إيران وحزب الله اللبناني بعد اغتيالها القيادي في الحزب فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خلال وجوده في طهران.
وفي مسعى لكبح التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، وصل المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين إلى العاصمة اللبنانية أمس الأربعاء للقاء رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي واسع- حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض الهجوم الإيراني إسرائيل غزة تبادل الأسرى جون كيربي الأسرى واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتكلمون الألمانية بفضل الولايات المتحدة
ردّت الرئاسة الأمريكية، أمس الإثنين، على تصريحات النائب الأوروبي الفرنسي رافاييل غلوكسمان، الذي طلب من الأمريكيين "أن يعيدوا تمثال الحرية"، مؤكّدة أنّ "الفرنسيين لا يتكلمون الالمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة دون سواها".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: "بفضل الولايات المتحدة دون سواها، فإن الفرنسيين لا يتكلمون الألمانية اليوم، وينبغي تالياً أن يكونوا ممتنّين جداً لبلدنا العظيم"، واصفة غلوكسمان بأنه "سياسي فرنسي صغير غير معروف".
2. As the press secretary for this shameful Administration said: without your nation, France would have "spoken German." In my case, it goes further: I would simply not be here if hundreds of thousands of young Americans had not landed on our beaches in Normandy. pic.twitter.com/Yy4ELT7OuL
— Raphael Glucksmann (@rglucks1) March 17, 2025وكان غلوكسمان البالغ 45 عاماً، والمعروف بدفاعه عن أوكرانيا وأوروبا وبانتقاداته لترامب، قال أول أمس الأحد، خلال لقاء "سنقول للأمريكيين الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب الطغاة، للأمريكيين الذين يطردون الباحثين بسبب ممارستهم الحرية العلمية: (أعيدوا لنا تمثال الحرية. لقد قدّمناه لكم هدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه)".
وفي رسالة مطوّلة نشرها على منصة إكس، أمس الإثنين، ردّ غلوكسمان الذي حلّ ثالثاً في فرنسا في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في العام 2024، والتي خاضها ضمن قائمة تحالف بين حزب "بلاس بوبليك" والحزب الاشتراكي، على موقف "الإدارة المخزية" لترامب، توجّه فيها بالإنكليزية "إلى الأمريكيين".
'It's only because of the US, the French are not speaking German right now.'
White House Press Secretary Karoline Leavitt sends a message to French MEP Raphaël Glucksmann, who called for the US should return the Statue of Liberty.https://t.co/DaI7veKhUS
???? Sky 501 pic.twitter.com/o494DwbxT3
وقال غلوكسمان: "ببساطة لما كنت هنا لو لم يقم مئات آلاف الشبان الأمريكيين بإنزال على شواطئنا في النورماندي". وتابع "لكنّ أمريكا التي ينتمى إليها هؤلاء الأبطال قاتلت الطغاة، ولم تتملّقهم. كانت عدو الفاشية، وليس صديقة لبوتين. كانت تساند المقاومة ولا تهاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكانت تحتفي بالعلم"، معتبراً أن "أمريكا هذه تستحق أفضل بكثير من خيانة أوكرانيا وأوروبا وكراهية الأجانب أو الظلامية".
وأضاف "تمثال (الحرية) ملككم، لكن ما يجسّده ملك للجميع، وإذا لم يعد العالم الحر يهمّ حكومتكم، فسنحمل الشعلة هنا في أوروبا"، واصفاً طلبه بإعادة التمثال بأنه "رمزي" و"نداء استفاقة"، ومعرباً عن أمله في أن يجتمع الأمريكيون والأوروبيون في المستقبل "في النضال من أجل الحرية والكرامة".
9. No one, of course, will come and steal the Statue of Liberty.
The statue is yours. But what it embodies belongs to everyone.
And if the free world no longer interests your government, then we will take up the torch, here in Europe.