بعد اتفاق إرسال 50% إلى بغداد.. حكومة كردستان تلغي ضرائب وتخفض أخرى لشرائح معينة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، (15 آب 2024)، عن قيام حكومة إقليم كردستان بإلغاء الضرائب على عدد من الشرائح، وتخفيضها على شرائح أخرى.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد اتفاق بغداد وأربيل على إرسال 50% من العائدات غير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، وهذا يعني إرسال نصف العائدات من الضرائب والكمارك، فقد قررت حكومة الإقليم إلغاء الضرائب على عدد من الشرائح الاقتصادية بينها أفران الصمون والمخابز والمطاعم الشعبية وغيرها".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم عندما كان المبلغ يذهب لها كاملا، تفرض ضرائب مرتفعة، ولكن بعد اتفاق إرسال 50% إلى بغداد، قررت التخفيض والإلغاء، لأن الأموال صارت تذهب إلى الحكومة الاتحادية".
وكانت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان أعلنت في 18 من شهر تموز 2024، أنها توصلت إلى اتفاق يتضمن عدة نقاط بشأن الضرائب مع الهيئة العامة للضرائب التابعة للحكومة الاتحادية.
وقالت الوزارة في بيان، ان أبرز نقاط الاتفاق مع بغداد، هي:
1- اعتراف الحكومة الاتحادية بالإعفاء الضريبي لإقليم كردستان، بعد أن تم تجاهل هذا الأمر في السابق.
2- معالجة مشكلة معامل إقليم كردستان، حيث كانت تُطالب سابقاً بدفع الضرائب بذريعة تسويق منتوجاتها إلى مناطق وسط وجنوب العراق، إذْ أنه اعتباراً من الآن، يجب على المعامل العاملة في كردستان دفع ضرائب دخلها في الإقليم.
3- معالجة مشكلة تزويد معامل إقليم كردستان بالوقود بأسعار مدعومة، بعد أن تم إيقاف إمداد هذه المعامل بالوقود لبعض الوقت، بحجة عدم دفعها الضرائب للحكومة الاتحادية.
4- الاتفاق على توحيد إجراءات وتدابير تحصيل الضرائب من خلال اعتماد آلية مشتركة.
5- اعتماد المقر الرئيسي للمصارف أساساً لتحصيل الضرائب.
6- اتفق الجانبان على التنسيق اللازم واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع التهرب الضريبي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل
بغداد اليوم - السليمانية
حذر النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف المعارض غالب محمد ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، من إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيسا لحكومة إقليم كردستان الجديدة، مؤكدا أنها ستكون محكومة بالفشل.
وقال محمد لـ"بغداد اليوم" إن "الفشل سيكون مصير الدورة الجديدة لأن تشكيل الحكومة قائم على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة".
وأضاف أن "الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني تسببت بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية، والمواطن الكردي يعيش بحالة يرثى لها".
وأشار محمد إلى أن "الفشل مصير هذه الحكومة، كونها قائمة على مصالح واتفاقات بين طرفين فقط، هما حزبي السلطة الحاكمين الذين سيتحملان المسؤولية كاملة بمشاركة الداعمين لهما".
وأمس الأحد أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت.
واستقبل بارزاني، في مصيف صلاح الدين بأربيل طالباني، وبحثا "خطوات وإجراءات تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان".
ووصف الجانبان اللقاء بأنه "كان إيجابياً، واتفقا في الرأي على أهمية تشكيل حكومة قوية موحدة وفاعلة، في أقرب وقت".
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال بارزاني وطالباني إن "الاجتماع كان جيدا جدا وأنه تم في أجواء إيجابية".
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني: "كان اجتماعنا جيدا جدا واتفقنا على عدد من الأمور الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعبنا، وستستمر اجتماعاتنا وهدفنا هو تشكيل حكومة تخدم المواطنين في أقرب وقت ممكن".
فيما أكد بارزاني، في تصريح صحفي: "عقدنا اجتماعين جيدين، وإيجابيين، لمناقشة القضايا المهمة لمواطني كردستان، والمنطقة بشكل عام".
وأضاف "كان هناك الكثير من التقدم والتفاهم حول هذه القضايا وآمل أن تتمكن الفرق من التوصل إلى اتفاق كامل بشأن تشكيل حكومة في المستقبل القريب حتى يكون مواطنو كردستان سعداء بتقدم المحادثات بيننا".