عربي21:
2025-03-06@04:11:48 GMT

نتنياهو يتمسك بـ 4 شروط قد تفشل مفاوضات الدوحة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

نتنياهو يتمسك بـ 4 شروط قد تفشل مفاوضات الدوحة

تشهد العاصمة القطرية الدوحة عودة انطلاق مفاوضات تهدف للتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يضع أربع علاقيل أساسية أمام ذلك.

وكشفت قناة "القاهرة الإخبارية" عن بدء المفاوضات في الدوحة، إلا أنه لم تصدر إفادة رسمية في هذا الشأن عن الأطراف المنخرطة فيها، وهي قطر ومصر والاحتلال والولايات المتحدة.



ووافقت "إسرائيل" على المشاركة بالمفاوضات وأرسلت وفدا يضم رؤساء الموساد والشاباك وغيرهم من السمؤولين، بينما طالبت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بإلزام تل أبيب بما سبق الاتفاق عليه في يوليو/ تموز الماضي، استنادا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


ويأتي هذا بينما لم يحدد الوسطاء سقفا زمنيا لجولة المفاوضات الجديدة، مع تأكيد قادة هذه الدول ضرورة التوصل إلى اتفاق، ولم يتضح أيضا ما إذا كانت حماس ستشارك في هذه الجولة أم لا، بعد أن قالت إنها تفضل تنفيذ مقترح الاتفاق السابق، بدل خوص مفاوضات إضافية قالت إنها غطاء للمزيد من المجازر الإسرائيلية.

وتعطي مشاركة رئيسي المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز والمصرية عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زخما لمفاوضات الدوحة، بحسب وكالة الأناضول.

وأعلنت "إسرائيل" أن وفدها سيقوده رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" دافيد برنياع، مع عضوية رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين بالجيش نيتسان ألون، وأوفير بيلك مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسي.

ولم تتضح هوية مَن قد يمثل حماس في المفاوضات ولا آلية التفاوض، لكن عادة يتم التواصل مع ممثلي الحركة عبر الوسطاء المصريين والقطريين.

وكشفت "القناة 12" الإسرائيلية أن المفاوضات ستستمر لمدة يومين، و"ستنقسم الفرق إلى مجموعات عمل، والهدف هو سد الفجوات لمحاولة التوصل إلى اتفاق"، مضيفة "ستجرى بعض المحادثات فقط بمشاركة رؤساء الوفود: رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري ورئيسا المخابرات المصرية والأمريكية".

ويكاد يكون السؤال الأبرز هو مدى الصلاحيات التي منحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوفد المفاوض، وما إذا كان قد حمَّله أي مطالب جديدة.

وتتهم المعارضة ومسؤولون أمنيون وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق خشية انهيار حكومته، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها في حال قبول صفقة تنهي الحرب على غزة.

وذكرت القناة إنه "تم توسيع الصلاحية الممنوحة للوفد الإسرائيلي، ولكنها لا تزال ضئيلة.. والاتفاق لم يعد مرتبطا بالضرورة باتفاق في الجنوب (غزة)، بل بمنع حرب شاملة".

ومنذ أسبوعين تتأهب "إسرائيل" لرد من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، بطهران نهاية تموز/ يوليو الماضي، والقيادي العسكري البارز بالحزب اللبناني فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.

وتتمسك حماس بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب جيش الاحتلال وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى.

4 مطالب

لكن استنادا إلى مواقف أطلقها مكتب نتنياهو قبل يومين، ثمة 4 قضايا يجب الاتفاق عليها للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان الثلاثاء، إنه يتمسك بـ"إنشاء آلية متفق عليها لضمان عدم السماح للمسلحين الفلسطينيين بعبور ممر نتساريم في وسط قطاع غزة إلى شمال القطاع".

وفي الأسابيع الأخيرة، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مفاوضين إسرائيليين قولهم إن شرط وضع آلية لتفتيش الفلسطينيين يجعل من الصعب الوصول إلى اتفاق.


وثاني مطالب نتنياهو هو استمرار سيطرة "إسرائيل"، التي بدأت في أيار/ مايو الماضي، على محور فيلادلفيا ومعبر رفح البري بين غزة ومصر.

والمطلب الثالث هو معرفة عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة، والذين سيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتعتقل تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 115 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل.

وينص الاتفاق المقترح على إطلاق سراح عدد محدد من الإسرائيليين "أحياء أو أمواتا"، بينما يطالب نتنياهو بإطلاق معظم الأسرى الأحياء، وأن تتلقى إسرائيل مسبقا قائمة بالأسماء.

أما رابع مطالب نتنياهو فهو أن يكون لإسرائيل حق رفض أسماء أسرى فلسطينيين تطالب حماس بإطلاقهم سراحهم، وأن يتم ترحيل أسرى محررين إلى خارج فلسطين، وهو ما ترفضه الحركة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى "إسرائيل" طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وحولت "إسرائيل" قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي المفاوضات حماس نتنياهو إسرائيل حماس نتنياهو المفاوضات قمة الدوحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء إلى اتفاق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن بلاده تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" من قطاع غزة وبتنحي حركة حماس كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف ساعر في مؤتمر صحفي عقد في القدس: "ليس لدينا اتفاق متعلق بالمرحلة الثانية، نطالب بنزع كامل للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".

وتابع: "إذا حصلنا على ذلك، يمكننا التوصل إلى اتفاق غدا". وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت السبت.

وأوضح ساعر أن المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، مبررا بذلك قرار بلاده تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع المحاصر.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي في القدس: "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة، وأن مثل هذه الأموال تستخدم من قبل حماس لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها" مؤكدا "هذا لا يمكن أن يستمر، ولن يستمر".

الرهائن

كما قال ساعر، الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس لتمديد الإطار.

واتهم ساعر حماس باستخدام المساعدات لمواصلة قتال إسرائيل، قائلا إن هذا لا يمكن أن يستمر.

وامتنع وزير خارجية إسرائيل عن التعليق على تقارير عن موعد لاستئناف الحرب في قطاع غزة ويقول: "إذا أردنا فسنفعل".

سوريا

ومن جهة أخرى، قال ساعر إن القضية في سوريا ليست سلامة أراضيها ومصلحتنا هي أن تكون هناك حدود هادئة.

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي: "يجب احترام حقوق الأقليات في سوريا بما في ذلك الأكراد".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات مباشرة مع «ترامب» بخصوصن رهائن إسرائيل في غزة و«الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر
  • لتحرير الرهائن الأمريكيين في غزة..مفاوضات مباشرة بين إدارة ترامب حماس
  • إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
  • إسرائيل تشترط نزع السلاح لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
  • إسرائيل: المساعدات أصبحت المصدر الأول لدخل حماس
  • إسرائيل تطالب بـ"نزع كامل للسلاح" في غزة.. وتنحي حماس
  • بيان عاجل عن حماس بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة
  • مفاوضات اتفاق غزة.. "شرط إسرائيلي" مرتبط بمقترح ويتكوف
  • مفاوضات اتفاق غزة .. شرط إسرائيلي مرتبط بمقترح ويتكوف