عبد اللطيف ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مدرستي "أشرف الخواجة الرسمية" و"الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية"
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في إطار زيارة محافظة الإسكندرية، قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الأسكندرية، اليوم، بجولة تفقدية لمدرستي "أشرف الخواجة الرسمية"، و"الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية للبنات" التابعتين لإدارة شرق الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة إيمان شرف مديرة مكتب المحافظ للعلاقات العامة، وقيادات الوزارة، والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية.
وفى مستهل جولتهما، قام الوزير والمحافظ بزيارة مدرسة الشهيد أشرف الخواجة الرسمية، التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية والتى تضم إجمالي عدد 1873 طالبا.
وقد تفقد الوزير والمحافظ قاعات رياض الأطفال، وعددًا من الفصول، ومعامل العلوم والحاسب الآلي، والمكتبة، ونماذج الأعمال لمشروعات الطلاب بالمعرض الدائم.
وخلال زيارة المدرسة، عقد الوزير والمحافظ لقاءً مع عدد من المعلمين، مؤكدًا أن الوزارة تولى أهمية كبيرة بدعم المعلم، وتحرص على مشاركته فى جميع القرارات والآراء التى تتعلق بالعملية التعليمية، فضلًا عن تلبية احتياجاته بما ينعكس على أداء دوره في العملية التعليمية على النحو المطلوب، من أجل تقديم تعليم متميز لأبنائنا الطلاب، والتى تعد مسئولية كبيرة على عاتق المعلم.
وحرص الوزير والمحافظ على الاستماع لمقترحات وآراء المعلمين بالمدرسة حول سبل تطوير أدائهم والارتقاء بالعملية التعليمية وتفعيل دور المعلم في الفصل، وإعادة هيبته، ولائحة الانضباط، كما تناول اللقاء مناقشة أبرز التحديات التي تواجههم خلال العام الدراسي.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ لتفقد مدرسة الشهيد المقدم شريف محمد عمر الإعدادية بنات التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية، حيث يبلغ إجمالي عدد الطالبات بها 1424 طالبة، حيث تفقد الوزير والمحافظ، فصول المدرسة، وحجرة المكتبة، ومعمل العلوم، والكمبيوتر.
كما حرص الوزير على عقد لقاء مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى آرائهم حول الآليات التي تم إعلانها مؤخرًا لمواجهة الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين، حيث أشاد المعلمون بهذه القرارات التي تمثل حلولا واقعية لتحديات مزمنة.
وتناول اللقاء أيضا سبل تفعيل الأنشطة التربوية، وكيفية جذب الطلاب إلى المدرسة، وآرائهم حول نصاب حصص المعلمين، ومقترحاتهم حول النهوض بالعملية التعليمية.
IMG-20240815-WA0119 IMG-20240815-WA0117 IMG-20240815-WA0118 IMG-20240815-WA0116المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم محافظ الإسكندرية محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم الوزیر والمحافظ
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.