"الميزان لحقوق الإنسان": الاحتلال الإسرائيلي يزداد عدوانية وشراسة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، سمير زقوت، أن الاحتلال الإسرائيلي يزداد عدوانية وشراسة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
فلسطين.. حالة الطقس حتى يوم الأحد المقبل فلسطين تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في وقف حرب الإبادة
وقال “زقوت” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إنه كلما ازداد إحساس القيادات الإسرائيلية بعدم القدرة على الوصول لأهدافهم وتحقيق النصر المزعوم.
وأشار إلى أن السواد الأعظم من الشهداء الذين قتلوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي كانوا من النساء والأطفال، فأصبح من الواضح أن إسرائيل تستهدف كل أسباب الحياة في بالكامل وتدمر المباني والمستشفيات أملا في محو قطاع غزة وتطهيره من الفلسطينيين.
مدير مستشفى الأوروبي: سيتم عودة التشغيل خلال أسبوع
وفي إطار آخر، قال الدكتور عماد الحوت مدير مستشفى غزة الأوروبي، إن الاعدادات والتجهيزات في مستشفى غزة الأوروبي، اكتملت وسيتم عودة تشغيل المستشفى خلال أسبوع .
مفاوضات وقف إطلاق النار
وفي وقت سابق، علقت حركة حماس على مفاوضات وقف إطلاق النار، التي تبدأ اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، بين وسطاء من أمريكا ومصر وقطر، وذلك لوقف حرب غزة.
حماس تتحدث عن مفاوضات وقف إطلاق النار
وقال أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن قاعدته الأساسيّة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ما يعني أنّ نقطة البداية هي وقف لإطلاق النار وليس أيّ شيء آخر.
وأشارقيادي حماس إلى أنّ الكل يقول إنه يريد وقف إطلاق النار بما فيهم قيادة حركه حماس، ولكنّ وقف إطلاق النار شيء وإعلان الاستسلام شيء ،غير وارد أن يطالب فلسطيني بالاستسلام”.
ورأىعضو المكتب السياسي لحماس أنّ المشكلة تكمن في أنّ الإدارة الأميركية لم تبذل جهدًا حقيقيًا لإلزام الإسرائيلي بالضمانات التي تعهّدت بها، أو بالتطمينات التي قدّمتها. وقال إنّ الحد الأدنى المطلوب اليوم هو أن تنفّذ أميركا هذه الضمانات وهذه التعهدات بإلزام “إسرائيل”، وبدون ذلك لماذا يثق الفلسطينيون مرّة أخرى بالدور الأميركي أو بالضمانات الأميركية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الميزان لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل الشعب الفلسطينى فلسطين وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
قالت حركة حماس، الجمعة، إن وفدا من قيادتها، توجه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين ومتابعة مستجدات المفاوضات، وذلك بعد تقديمها عرضها بشأن إطلاق سراح جندي للاحتلال يحمل جنسية أمريكية، و4 جثامين لأسرى مزدوجي الجنسية.
وقالت حماس، في بيان: "توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت حماس موافقتها "على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".
وأضافت في بيان: "تؤكد الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية".
ودعت حماس إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء.
وقال مكتب نتنياهو، الجمعة: "في حين قبلت إسرائيل مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فإن حماس تصر على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وأضاف في بيان: "من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الأسرى".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مكتب نتنياهو قوله إن "الوفد الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة في العاصمة القطرية الدوحة سيعود إلى إسرائيل مساء السبت".
وشكل موقف "حماس" مفاجأة للاحتلال، الذي عمل على الترويج خلال الفترة الماضية، إلى أن الحركة ترفض كل العروض ولأجل ذلك فالجيش يستعد لاستئناف العدوان على غزة.
وتريد الولايات المتحدة اتفاقا يتم بموجبه تبادل عدد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي يوم 20 أبريل/ نيسان المقبل.
والخميس، قالت وسائل إعلام عبرية إن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
ومطلع آذار/مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء العدوان.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى من غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.