بعد تصدره التريند.. ماذا تعرف عن وفاء النيل؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وفاء النيل، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع الاحتفال وفاء النيل التي تحل ذكرها يوم 15 أغسطس من كل عام.
ما هو وفاء النيل؟
هو تقليد قديم يعود تاريخه إلى مصر الفرعونية، وكان مرتبطًا بعبادة النيل، الذي كان يُعتبر شريان الحياة الرئيسي في مصر القديمة. لقد كان النيل مصدر المياه الضروري للزراعة والشرب، ولهذا كان الفيضانات السنوية للنيل تُعد حدثًا حيويًا، حيث تجلب التربة الخصبة والمياه التي تروي الأراضي الزراعية.
الاحتفال بـ "وفاء النيل" كان يدور حول فكرة ضمان استمرار فيضان النيل بشكل منتظم ووفير. وكانت هذه الفيضانات تُعتبر هبة من الآلهة، وخاصة الإله حابي، إله فيضان النيل. المصريون القدماء كانوا يؤمنون بأن إرضاء هذه الآلهة من خلال الطقوس والقرابين سوف يضمن استمرار تدفق النيل بسخاء.
- إلقاء القرابين: كانت الطقوس تشمل إلقاء قرابين في النيل. وكانت القرابين قد تتضمن مجسمات رمزية، وأحيانًا قرابين بشرية في العصور القديمة، لكن لاحقًا أصبحت تقدم الهدايا البسيطة.
- المهرجانات والاحتفالات: كان الاحتفال يشمل أيضًا مهرجانات موسيقية ورقصات دينية، حيث كان الكهنة يقودون طقوس الصلاة والدعاء للآلهة.
- الزهور والمراكب: غالبًا ما كان يُحتفل بالمناسبة بإلقاء الزهور في النيل، وأحيانًا يتم تجهيز مراكب خاصة تعوم على سطح النهر، محملة بالزهور والهدايا.
التطور عبر الزمن:
مع مرور الزمن، تحوَّل الاحتفال من طقس ديني إلى مناسبة ثقافية واجتماعية. في العصور الإسلامية، استمر المصريون في احترام النيل وتقديره، وتحول الاحتفال بوفاء النيل إلى تقليد شعبي أكثر منه ديني.
في العصر الحديث، "وفاء النيل" لم يعد يُحتفل به بنفس الطريقة القديمة، لكن يظل ذكرى وتقديرًا للنيل ومكانته في الحضارة المصرية. لا تزال هناك بعض الفعاليات الثقافية التي تُحيي ذكرى وفاء النيل، وتستمر مصر في إحياء التراث الذي يربط المصريين بنهر النيل عبر التاريخ.
ختامًا، "وفاء النيل" يظل رمزًا لتقدير المصريين للأهمية الكبرى لنهر النيل في حياتهم وثقافتهم منذ العصور القديمة حتى اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاء النيل يوم وفاء النيل عيد وفاء النيل وفاء النیل
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن مهام المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد القانون الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 163 لسنة 2024، مهام المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار في مواده.
ألزمت المادة (6) من القانون بشأن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار كل من المجلس الأعلى للأزهر، ومجلس شئون المعاهد العليا الخاصة، والمجلس الأعلى للجامعات، والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، وغيرها من المجالس المختصة بوضع الخطط للتعليم والبحث والابتكار، بحسب الأحوال، حال مباشرتها لاختصاصاتها المقررة بموجب القوانين أو القرارات المنظمة لها، بمراعاة تنفيذ السياسات العليا التي يضعها المجلس.
مادة (7)
يعرض المجلس تقريراً بنتائج أعماله وتوصياته كل ستة أشهر على رئيس الجمهورية.
ويهدف القانون إلى إنشاء مجلس وطني للتعليم والبحث والابتكار؛ ليتولى وضع السياسات العليا للدولة في مجال التعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، كما يهدف إلى وضع السياسات العليا للدولة في مجال البحث والابتكار.
ويعود مجلس النواب ليستأنف جلساته الأحد المقبل برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
وكانت قد وافقت لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، خلال اجتماعها، نهائيا على مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المريض، بعد الاستجابة لمطالب نقابة الأطباء.
وأكدت لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب أن مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المريض بصيغته النهائية يحقق التوازن بين حماية حقوق الطبيب والمريض على حد سواء ووفقا لأحكام الدستور، وبما يحقق الصالح العام.