سلطات حضرموت تعلن رفضها تشكيل لجان “لا تمتلك الصبغة القانونية”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطة المحلية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، رفضها بشكل قاطع تشكيل أي لجان لا تمتلك الصبغة القانونية وأنها لن تتعامل معها، وتحمّلها المسؤولية القانونية إزاء تدخّلها في أي إجراءات رسمية، وذلك في أول رد رسمي على التصعيد القبلي ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وأكّدت السلطة المحلية في بيان صحفي اطلع “يمن مونيتور” على نسخة منه، “أنها لن تتعامل مع أي لجان لا تمتلك الشرعية القانونية، مشيرة إلى خطورة مثل هذه الخطوات التي من شأنها الإضرار بالعمل المؤسسي الذي تنتهجه حضرموت.
السلطة المحلية بحضرموت :
لن نتعامل مع أي لجان لا تمتلك الصبغة القانونية ونُحمّلها المسؤولية إزاء أي تدخّلات رسمية. https://t.co/F81jqEwxZw
— السلطة المحلية – حضرموت (@HadhramautGov) August 15, 2024
واعتبر البيان أن ذلك “سيشكّل خطراً على حالة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة، وسيعمل على تفكيك النسيج المجتمعي وتعميق الانقسامات داخل المجتمع”.
ودعت سلطة بحضرموت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية الى مزيدٍ من التلاحم لخدمة المجتمع، مُحذّرة من اتخاذ أي قرارات تميل إلى المصالح الذاتية ولا تخدم المصلحة العامة.
وجدّدت السلطة المحلية بحضرموت تأكيدها على عدم ممانعتها من الإشراف على عملها وعمل المؤسسات الخدمية ولكن عبر الأطر القانونية وتحت مظلة الدولة.
وكانت لجنة مكلفة من حلف قبائل حضرموت، لدراسة احتياجات مرافق الخدمات، والإشراف على وصول وقودها لكافة أبناء المحافظة أصدرت أمس الأربعاء بياناً أشارت فيه إلى مباشرتها عملها ابتداء من الاثنين الماضي.
وقالت اللجنة إنها التقت مديري الكهرباء والنفط، وأشارت أنهم “رفضوا التعامل مع اللجنة، وتزويدها بأي معلومات تخص كميات الديزل التي تخرج لمحطات الكهرباء والمنشآت، كما رفضوا دخول مندوبي الحلف للإشراف على ضخّ الكميات لمحطات الكهرباء والمنشآت النفطية”.
وأضافت: “نؤكّد أن رفض مرافق السلطة في الساحل بالتعامل مع اللجنة يوحي بأن الجهات المختصة تتعامل بأمور غير واضحة وغير شفافة سيشكل عائقًا أمام مرور أي ناقلة نفطية”.
وتابع البيان: “ما كنا نأمله من القائمين على هذه المرافق والمؤسسات التعاون مع اللجنة بما يضمن وصول الوقود إليها بانتظام بما يسهم في استقرار الخدمات التي تقدمها وتمس بشكل مباشر حياة المواطنين”.
والثلاثاء، قال “مؤتمر حضرموت الجامع” الداعم لحلف القبائل إن السلطات في محافظة حضرموت، “قمعت” مواطني مديرية الديس الشرقية ومديرية الشحر من المشاركة في الوقفة الجماهيرية التي دعا لها “الجامع” في المكلا، عقب نفاذ المهلة التي منحها للسلطة المحلية والحكومة لتنفيذ مطالبه المتعلقة معظمها بالأوضاع المعيشية وإدارة الشأن العام.
وحمّل بيان للحلف، محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية مبخوت بن ماضي مسؤولية منع أبناء مديرية الديس الشرقية من المشاركة في فعالية المكلا الجماهيرية السلمية كحق كفلة القانون والدستور، مؤكدين أنهم سيرتبون “لإقامة فعالية جماهيرية في مدينة الديس الشرقية للمطالبة بحقوق حضرموت والوقوف إلى جانب حلف قبائل حضرموت في انتزاع الحقوق المشروعة”.
يأتي ذلك، في سياق التصعيد الذي سبق وأعلن عنه مؤتمر حضرموت الجامع عقب انتهاء مهلة الثلاثين يومًا التي منحها للسلطة المحلية والحكومة لتنفيذ مطالبه التي أعلن عنها في اجتماع استثنائي للجامع بتاريخ 13 يوليو/ تموز.
هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص) مركز أبحاث يمني: المجلس الانتقالي وراء إرباك زيارة العليمي الأخيرة لحضرموت وقفة احتجاجية في المكلا دعما لتصعيد حلف قبائل حضرموتالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السلطة المحلية اليمن حضرموت السلطة المحلیة لا تمتلک
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن سيطرتها على مُسيرتين “إسرائيليتين” بغزة
الجديد برس|
أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، مساء الأربعاء، السيطرة على مسيرتين إسرائيليتين شرق مدينة غزة.
وفي منشور على تلغرام، قالت “سرايا القدس” إنها سيطرت على طائرتين من طراز “إيفو ماكس” بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت أن المسيرتين كانتا تقومان بمهام استخبارية في المنطقة، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان يوم 15 مارس/آذار الماضي، تحطم مسيرة في منطقة مفتوحة جنوب البلاد أثناء هبوطها.
وخلال السنوات الماضية، تكررت حوادث سقوط المسيرات الإسرائيلية، واضطر الجيش لتجميد العمل بها عام 2017 بسبب كثرة الأخطاء الفنية في تصنيعها، قبل استئناف العمل بها لاحقا في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود