قناة تكشف تفاصيل لقاء قيادي كبير في أنصار الله بعيدروس الزبيدي.. الاسم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
أكد حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الخميس، عقد لقاءات بين حركة انصار الله والمجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن.. يأتي ذلك في اعقاب تعيين حكومة جديدة بصنعاء يرأسها جنوبي.
وفي التفاصيل، نقلت “يمن شباب” التابعة للحزب عن مصادر قولها ان اجتماعات عقدت في الممدارة بدار سعد وجمعت القيادي في الحركة فارس مناع و عيدروس الزبيدي و شلال شائع إضافة إلى اخرين.
كما زعمت القناة بأن اللقاءات تعقد منذ فترة.
هذا ولم يتضح بعد دوافع الحملة الجديدة وما اذا كانت اللقاءات تمت بالفعل ام تعكس مجرد مخاوف من تقارب صنعاء وعدن ..
يشار إلى أن صنعاء كانت قد أعلنت تشكيل حكومة جديدة يترأسها قيادي جنوبي وتتولى قيادات في الحراك الجنوبي مناصب فيها.
هذا وتزامن حديث الإصلاح مع تصعيد الانتقالي ضد حلفائه في المجلس الرئاسي يشير بالفعل إلى ترتيبات إماراتية جديدة في عدن لاسيما مع حديث قيادات الانتقالي عن حكومة جنوبية بديلة لحكومة الشراكة بقيادة بن مبارك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي اليمن صنعاء عدن عيدروس الزبيدي
إقرأ أيضاً:
واجب في بعض الحالات.. الإفتاء تكشف حكم تغيير الاسم
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه، في إطار حملة اعرف الصح التي أطلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، وهي حملة متنوعة عبارة عن صور ومنشورات وفيديوهات، تستهدف تصحيح مفاهيم والرد على الفتاوى الشاذة، وتوضيح المعتقدات الخاطئة، وتفنيد الشبهات المتطرفة.
حكم تغيير الاسموقالت الإفتاء، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا؛ وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى؛ كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى؛ كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى؛ كعبد شمس ونحو ذلك، ويُستحب تغييره إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها؛ كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه؛ كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها؛ كالأشرف والتقي ونحوهما.
مشروعية تغيير الاسمواستشهدت الإفتاء في فتواها حول حكم تغيير الاسم، بما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي؛ قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في «صحيحه».
وأضافت دار الإفتاء: «ما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه».