رابطة العالم الإسلامي تدشِّن في مالاوي أحد أكبر مشروعاتها للمياه في أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
المناطق_واس
دَشَّنَت رابطة العالم الإسلامي في جمهورية مالاوي، أحد أكبر مشروعاتها للمياه في قارة أفريقيا، والأكبر في جمهورية مالاوي، بحضور معالي الأمين العام للرابطة فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ومعالي السيدة الأولى بمالاوي مونيكا تشاكويرا، ومعالي وزيرة المياه بمالاوي عابدة مايا، وعددٍ من المسؤولين الحكوميين ومسؤولي المنظمات الإنسانية.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين شرق مدينة غزة 10 أغسطس 2024 - 2:36 مساءً رابطة العالم الإسلامي ترحِّب بمُخرجات الاجتماع الاستثنائي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 8 أغسطس 2024 - 2:08 مساءً
وأكد الدكتور العيسى أنَّ هذا المشروعَ النوعيَّ يُبرز قِيَم الدين الرفيعة في نفع الإنسانية دون تمييز، إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “في كلِّ كبدٍ رطبة أجر”.
فيما ثَمَّنتْ السيدة الأولى بمالاوي، جهودَ رابطة العالم الإسلامي في إنجاز هذا المشروع الذي ينهي أزمة الآلاف من السكان في المناطق المحيطة بالمشروع، الذين هم في أشدِّ الحاجة إلى مصدرٍ آمنٍ ومُستدامٍ للمياه النقية بعد أن طالت مُعاناتُهم من ندرة المياه وتلوّثِها، وما يسببه ذلك من أمراضٍ خطيرةٍ ووفيات، لا سيما بين الأطفال.
يُشار إلى أنَّ المشروعَ يخدِم ستَّ مناطق، ويعملُ بالطاقة الشمسية لضمان الاستدامة في ظلِّ شُحِّ موارد الطاقة في المنطقة، ويضُمُّ وحداتٍ للتخزين والمضخَّات، ويستفيد منه آلافُ المحتاجين، الذين طالما عانوا من عدم الحصول على مصدرٍ آمنٍ للمياه النقيَّة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
أفريقيا نيوز: استمرار تفشي وباء جدري القردة في العالم.. وتسجيل 124 ألف إصابة
أكد موقع «أفريقيا نيوز» الإخباري، استمرار تفشي وباء الجدري الناجم عن فيروس جدري القرود (مبوكس) في جميع أنحاء العالم حيث أدى هذا التطور الناجم عن سلالة الفيروس الجديدة المعروفة باسم «كليد آي بي» إلى إصابة أكثر من 124 ألف شخص بينهم 272 حالة وفاة وذلك بحلول نهاية عام 2024 وتم الإبلاغ عن هذه الحالات في نحو 100 دولة ومنطقة حول العالم.
وذكر موقع «أفريقيا نيوز» الإخباري الأفريقي، اليوم الإثنين، أن وباء الجدري يتركز بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، ثم انتشر إلى العديد من الدول في أفريقيا، بما في ذلك كينيا ورواندا وزامبيا التي أبلغت عن انتقال الفيروس على مستوى المجتمع.
وأضاف الموقع، أنه تم تحديد حالات مرتبطة بالسفر في زيمبابوي، مشيرًا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل تواجه عبئا كبيرًا بسبب مرض الجدري المائي، ويشكل تصاعد العنف الذي تواجهه البلاد تحديات إضافية للاستجابة للفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 38 حالة مرتبطة بالسلالة الأولى من الفيروس في 13 دولة خارج أفريقيا، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، مثل تايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.
يذكر أن، تفشي المرض بدأ في الكونغو بانتشار سلالة متوطنة تعرف باسم «كليد 1»، لكن يبدو أن السلالة الجديدة، المعروفة باسم «كليد آي.بي»، تنتشر بسهولة أكثر من خلال المخالطة الروتينية عن قرب، لاسيما بين الأطفال.
والجدري مرض ينتقل من خلال الاتصال عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا، وحبوبا ممتلئة بالصديد ومعظم حالات الإصابة تكون خفيفة لكنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وهو مرض متوطن في أجزاء من أفريقيا منذ عقود، بعد اكتشافه لأول مرة في الإنسان بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.
وانتشرت سلالة أكثر اعتدالا من الفيروس فيما يزيد على 100 دولة في عام 2022، من خلال الاتصال الجنسي في الغالب، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية، وهذا أعلى مستوى من التحذير لدى المنظمة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة
أطباء بلا حدود تبدي قلقها حيال تفشي جدري القرود في أكبر مقاطعات الكونغو الديمقراطية