سرايا - ذكرت وسائل اعلام أنّ العاصمة القطرية الدوحة تشهد جولة جديدة من المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل، وذلك بغية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للمحتجزين.

وتشير تقديرات الإسرائيليين إلى أن احتمال تحقيق اختراق في المفاوضات يبدو منخفضا رغم بعض الآمال المعقودة على نجاح الاجتماع في تحريك المياه الراكدة من جديد.



وتأتي هذه التقديرات بعد أن عدل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه بعدم منح الطاقم الإسرائيلي المفاوض هامشا كافيا من الحرية، وهو ما أتاح إرسال الوفد بكامل هيئته برئاسة رئيس الاستخبارات الخارجية "الموساد"
ديفيد برنيع.

لكن إبقاء نتنياهو على شروطه التي أدخلها إلى غرفة المفاوضات المكتظة بالتعقيدات دفع إلى التشاؤم من جديد، خاصة أنه يصر على إبقاء الجيش الإسرائيلي مسيطرا على محور الحدود الجنوبية بين قطاع غزة ومصر والمعروف إسرائيليا بمحور فيلادلفيا.

وحسب نتنياهو، فإن السيطرة الإسرائيلية ضرورية لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى حماس في قطاع غزة وتحكّم إسرائيل بحركة تنقّل النازحين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله حتى لا يعود المسلحون.

كما اشترط نتنياهو أن تحصل إسرائيل على قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إخلاء سبيلهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وحصولها أيضا على حق النقض "الفيتو" في ما يتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين الوازنين، وترحيلهم إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتقر الجهات الأمنية الإسرائيلية المنخرطة في المفاوضات بأن من شأن هذه الشروط عرقلة التقدم في المفاوضات.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن هذه الجهات تعول كثيرا على أن التفويض الموسع الذي منحه نتنياهو للوفد الذي سيتوجه اليوم إلى الدوحة يسهل تحقيق التقدم.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن حديثا هاتفيا جرى الليلة الماضية بين نتنياهو والرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب.

وحسب القناة وصحيفتي "إسرائيل اليوم" ويديعوت أحرونوت، فإن ترامب حثّ نتنياهو على التقدم نحو إبرام صفقة لتبادل المحتجزين، لكن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي امتنع عن نفي أو تأكيد هذه الأنباء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تنفي حدوث دهس وإطلاق النار على الحدود الإسرائيلية

نفى مصدر مصري رفيع المستوى، أمس الإثنين، صحة ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن حادث إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية، مؤكداً أنه لا توجد أي حوادث وقعت في تلك المنطقة الحدودية.

وأكد المصدر ذاته في تصريحات لـ "القاهرة الإخبارية"، أن ما حدث هو تبادل إطلاق نار بين قوة من حرس الحدود الإسرائيلي ومجموعة من المهربين في صحراء النقب.

مصدر رفيع المستوى: لا يوجد أي حوادث وقعت على #الحدود_المصرية الإسرائيلية #القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/Hf1lXC3kaM

القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) September 9, 2024

وجاء ذلك، بعدما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط إصابات في صفوف الجيش، نتيجة عملية دهس على الحدود مع مصر. وذكرت أن الجيش الإسرائيلي تصدى لمحاولة تهريب مخدرات على الحدود المصرية، معلنة وقوع إطلاق نار ومحاولة دهس أوقعت عدداً من الإصابات.

وتأتي هذه الأحداث، وسط توتر كبير بين القاهرة وتل أبيب بسبب التطورات في غزة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلق على الوساطة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا ترفض مصر استضافة جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة؟
  • مصر تنفي حدوث دهس وإطلاق النار على الحدود الإسرائيلية
  • الرئيس التركي: ندعم مصر كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر: نرفض التصريحات والأكاذيب الإسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: مقتل شخص بعد إطلاق الجيش النار على سيارة حاولت دهس جنود جنوب الخليل
  • نتنياهو يعلق على عملية إطلاق النار بـ "معبر الكرامة"
  • نتنياهو معلقًا على عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة: يوم صعب على إسرائيل
  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة
  • استدعاء عدد كبير من القوات الإسرائيلية إلى موقع إطلاق النار عند معبر الكرامة