سرايا - سلط المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الخميس، الضوء على معاناة النساء في غزة بعد 10 أشهر من الحرب، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بالقطاع "حتى تستعيد كل امرأة وفتاة فيه بعضًا من كرامتهن".

جاء ذلك في منشور له عبر منصة إكس، بيّن خلاله بعضا مما تعانيه النساء في غزة بعد 10 أشهر من الحرب.



وقال لازاريني: "قد تقضي النساء والفتيات في كثير من الأحيان أشهرا دون الاستحمام، والمرور بعدة دورات شهرية دون غسل".

وأضاف: "يتعيّن عليهن قص شعورهن قصيرًا جدًا بسبب القمل، ونقص الشامبو، وعدم كفاية المياه أو الأمشاط".

وتابع لازاريني: "قال العديد منهن إنهن لا يشعرن بالأمان، ولا يتمتعن بالخصوصية أو الكرامة في الملاجئ المكتظة ومواقع النزوح، ويتجنبن الذهاب إلى المرحاض، وبالتالي يتجنبن تناول الطعام أو شرب الماء".

وأشار إلى أن "بعض النساء يرتدين غطاء الرأس نفسه منذ 10 أشهر".

وبحسب مفوض الأونروا، تقول النساء في غزة لفرق الوكالة الأممية إنهن "يكافحن من أجل رؤية أنفسهن كنساء".

وعلق على ذلك بالقول: "هذا جانب آخر من جوانب تعميق نزع الصفة الإنسانية عنهن بسبب هذه الحرب".

وشدد على ضرورة "وقف إطلاق النار لتستعيد كل فتاة وامرأة في غزة بعضًا من كرامتهن".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزارة المالية الإسرائيلية تخفض توقعات النمو بسبب تأثيرات الحرب

الجديد برس:

أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن وزارة المالية الإسرائيلية خفضت توقعاتها للنمو هذا العام، مما يؤكد الضغوط التي فرضتها الحرب المستمرة منذ 11 شهراً في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي.

وبحسب الأرقام المحدثة على الموقع الرسمي للوزارة، من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي نسبة 1.1%، منخفضاً عن الرقم السابق البالغ 1.9%، بالإضافة إلى خفض التوقعات لعام 2025 إلى 4.4% من 4.6%.

ويعني التوقع الجديد أن اقتصاد “إسرائيل” من المقرر أن ينمو هذا العام بأبطأ وتيرة منذ العام 2009.

وأشارت الوكالة إلى أن الحرب في غزة والقتال مع حزب الله في لبنان، أديا إلى ارتفاع الإنفاق الدفاعي الإسرائيلي والعجز المالي لـ”إسرائيل”، فضلاً عن تراجع قطاعات مثل البناء والزراعة والسياحة.

ورأت الوكالة أن تخفيض تصنيف “إسرائيل” للمرة الأولى في تاريخها، وارتفاع عائدات السندات الحكومية بالعملة المحلية بشكل كبير مقارنة بسندات الخزانة الأمريكية، يشيران إلى التوتر بين المستثمرين.

وقدّر المسؤولون الإسرائيليون فاتورة الحرب حتى نهاية العام المقبل بنحو 66 مليار دولار، وهو مبلغ يعادل أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي.

وكانت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، قد خفضت تصنيف ديون “إسرائيل” بمستوى واحد من A+ إلى A، الشهر الماضي، قائلة إن الصراع في غزة “قد يستمر حتى عام 2025 وهناك مخاطر من اتساعه إلى جبهات أخرى”.

وقالت شركة التصنيف إن العجز المالي قد يصل إلى 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، ارتفاعاً من 4.1% في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء المصرية تشارك في فعالية نساء في مجال الصيدلة بمؤتمر فارمكونكس
  • وزارة المالية الإسرائيلية تخفض توقعات النمو بسبب تأثيرات الحرب
  • ارتفاع التضخم في مصر لأول مرة منذ أشهر بسبب رفع الوقود
  • أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة
  • أونروا: تقديم الخدمات الإغاثية لقطاع غزة من المهام الصعبة على المنظمة
  • الأحزاب الدينية في إسرائيل تؤيد رفع ميزانية الحرب
  • التسريبات …
  • بسبب الحرب.. عام دراسي دون تعليم في غزة
  • العدوان يحرم طلاب غزة من الدراسة.. وتحذير من توقف مستشفى كمال عدوان
  • جيروزاليم بوست: حرب غزة تضيّع جيلا من الإسرائيليين