الحوثي يكشف عن السبب الرئيسي لتأخر الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
أفصح قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن أسباب تأخر رد “محور المقاومة” على كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، مؤكدا أن الرد ” آتٍ آتٍ آتٍ حتماً، وبكل تأكيد” من كل جبهات الإسناد، في إشارة إلى اليمن وحزب الله، والعراق وإيران.
وفي السياق أكد الحوثي، في كلمته الأسبوعية التي يتحدث فيها حول آخر مستجدات جبهات إسناد غزة، أن “الرد على العدو هو قرار استراتيجي وضرورة فعلية لردع العدو الإسرائيلي المجرم واللئيم والجريء على ارتكاب الجرائم”، معتبرا أن كل مساعي احتواء الرد فاشلة.
وتابع قائد أنصار الله، أن “الحشود الأمريكية لقطع بحرية والمجيء بطائرات إلى قواعد أمريكية في البلدان العربية لا يمكنه إلغاء القرار بالرد”، مشيرا إلى أن “مسألة تأخير الرد هو في سياق عملي ليكون الرد موجعا للعدو، وفي مقابل حالة النفير الأمريكية لإعاقته والتقليل من تأثيره”.
وبين الحوثي أن التأخير في الرد له تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية وقلق المستوطنين، مضيفا أن “الكل في كيان العدو في حالة هلع وخوف وإعلامهم يتحدث عن ذلك وواقعهم يشهد والتداعيات قائمة وحاصلة”.
وأوضح عبد الملك الحوثي أن “هناك خوف وقلق صهيوني كبير من رد حزب الله ويحسبون للرد ألف حساب لأنهم يتوقعونه ردا موجعا ومؤثرا”.
كما توعد الحوثي في خطابات سابقة، بالرد الكبير على كيان الاحتلال “الإسرائيلي” عقب استهدافه ميناء الحديدة، فيما توعدت طهران بالرد لجريمة اغتيال إسماعيل هنية، وفي ذات السياق، توعد حزب الله في لبنان، بالرد على “إسرائيل” لاغتيالها القيادي فؤاد شكر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران البحر الأحمر الحوثي اليمن عبدالملك الحوثي
إقرأ أيضاً:
أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
لا يعترف أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الاستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.
أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، إسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّون في دعم غزة مهما كانت التضحيات.
هذا ليس مقالا أبدا؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الاحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.
أنصار الله، يا عزّنا وفخرنا، يا مجدا لا يفارقكم، يا عنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك يا غزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.
المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.
كاتب فلسطيني